التعليم العالي: دعم خمس مستشفيات جامعية بنحو 81.1 مليون جنيه
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
وقع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ومحمد الأتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر ورئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر، بروتوكول تعاون مشترك بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ومؤسسة بنك مصر، بمقر وزارة التعليم العالي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
يهدف بروتوكول التعاون إلى دعم بنك مصر لخمس مستشفيات جامعية، وهي (مستشفى بنها الجامعي، والزقازيق الجامعي، ومستشفيات جامعات المنصورة، وأسيوط، والمنوفية)؛ لتوفير احتياجات المستشفيات الجامعية الخمسة من الأجهزة الطبية، بما يسهم في تطوير ورفع كفاءة مستوى الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة بها.
وفي كلمته خلال مراسم توقيع بروتوكول التعاون المشترك، أشار وزير التعليم العالي إلى دور المستشفيات الجامعية في تقديم الرعاية الصحية لكافة شرائح المجتمع المصري، مؤكدًا حرص وزارة التعليم العالي على العمل المستمر من أجل الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات الجامعية، مع الاستمرار في تنفيذ التوسعات، ورفع الطاقة الاستيعابية، وتزويد المستشفيات الجامعية بكافة التجهيزات والمعدات الطبية؛ لتواكب أحدث المعايير الطبية العالمية.
ولفت الوزير إلى أن تعظيم دور المستشفيات الجامعية يأتي في إطار تنفيذ مبدأي المشاركة الفعالة والتكامل ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي؛ بما يعود بالنفع على المجتمع المصري ككل.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن توجيه الدعم لهذه المستشفيات يأتي في إطار تفعيل مبادرة "تحالف وتنمية"؛ بهدف رفع كفاءة الخدمة الصحية المقدمة لمواطني تلك المحافظات، وما يتبعها من مراكز، وقرى، ونجوع، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية برفع كفاءة المستشفيات الجامعية الإقليمية، وضمها لمنظومة التأمين الصحي الشامل؛ باعتبارها منافذ هامة لتوفير الرعاية الصحية، وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لقطاع عريض من المرضى.
وثمن الوزير دور بنك مصر الوطني الرائد في دعم قطاعي التعليم والصحة، وما تحققه الشراكة مع مؤسسة بنك مصر العريقة من تنفيذ لرؤية وزارة التعليم العالي في ربط الاحتياجات الحالية والمستقبلية للأقاليم الجغرافية السبعة؛ حتى تفي البينة التحتية والتجهيزات الطبية بالمستشفيات الجامعية في تلك الأقاليم باحتياجات المواطنين، مع أخذ الزيادة السكانية في الاعتبار.
ومن جانبه أثنى أ.محمد الأتربي على الدور الكبير الذي تقوم به المستشفيات الجامعية مؤكدًا حرص بنك مصر الدائم على دعم الصروح الطبية المتميزة؛ للمساهمة في تقديم رعاية صحية لائقة بجميع المصريين.
وأوضح أ.محمد الأتربي أن هذا التعاون يأتي انطلاقاً من دور بنك مصر الرائد في مجال المسئولية المجتمعية؛ باعتبارها أحد محاور تحقيق التنمية المستدامة، حيث يعد قطاع الصحة من أكثر القطاعات الإستراتيجية المؤثرة في حياة الأفراد، لافتًا إلى دور بنك مصر في دعم العديد من الصروح الطبية؛ لتعزيز جودة الخدمات التي يقدمها القطاع الصحي، بما يضمن حصول المواطنين على الخدمات الصحية، والوقائية، والعلاجية، والتأهيلية التي يحتاجون لها بدرجة مميزة من الجودة.
وأضاف أ.محمد الأتربي أن حجم إنفاق بنك مصر في مجال المسئولية المجتمعية بلغ نحو 5.9 مليارات جنيه خلال الأعوام الخمسة الماضية، بما يقدم نموذجًا إيجابيًا يحتذى به في المسئولية المجتمعية لكافة المؤسسات وينعكس على تنفيذ الأهداف القومية التي تتفق ورؤية مصر2030.
حضر توقيع البروتوكول الدكتور عمر شريف أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، والدكتورة فاطمة الجولي رئيس قطاع اتصالات المؤسسة ببنك مصر، والسادة رؤساء جامعات (المنصورة، الزقازيق، المنوفية، بنها) وعمداء كليات الطب والمديرين التنفيذيين للمستشفيات الجامعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور أيمن عاشور العاصمة الإدارية بنك مصر للمستشفیات الجامعیة المستشفیات الجامعیة التعلیم العالی بنک مصر
إقرأ أيضاً:
عاجل - قوات الاحتلال الإسرائيلية تستهدف مستشفيات غزة وتواصل انتهاك حقوق المرضى والطواقم الطبية
في تصعيد غير مسبوق للعدوان على قطاع غزة، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المستشفيات والمرافق الطبية بشكل متعمد، في ظل غياب الحماية الدولية للمؤسسات الإنسانية. مع انقطاع الاتصال بالطواقم الطبية والمرضى في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وظهور جثامين متجمدة نتيجة البرد القارس، تزداد معاناة سكان غزة في مواجهة حرب الإبادة المستمرة. وزارة الصحة الفلسطينية وصفت ما يحدث بالتطهير العرقي والمذابح، في وقت يطالب فيه العالم بالتدخل لوقف الجرائم المتصاعدة.
حرق مستشفيات غزة واستهداف الطواقم الطبيةتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في قصف مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا، حيث يُعد المستشفى من أبرز المنشآت الطبية التي تقدم خدماتها لأكثر من 400 ألف نسمة شمال القطاع. رغم محاولات الطواقم الطبية إنقاذ الأرواح، فإن الاحتلال الإسرائيلي يصر على تدمير المستشفى، ما أدى إلى استشهاد 5 من كوادر المستشفى، بينهم أطباء ومسعفون.
انقطاع الاتصال ووجود مفقودين في مستشفى كمال عدوانأدى استهداف المستشفى إلى انقطاع تام للاتصال مع جميع الأشخاص داخل المستشفى، بما في ذلك المرضى والطواقم الطبية والمرافقين. يعيش 91 مريضًا في ظروف كارثية تحت الحصار الإسرائيلي، دون القدرة على الحصول على الإمدادات الطبية أو الغذاء، وسط مناشدات عاجلة للمجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ الوضع.
البرد القارس يودي بحياة الطواقم الطبيةفي الوقت الذي يواجه فيه أهالي غزة حصارًا خانقًا، زادت معاناتهم مع دخول فصل الشتاء، حيث يعاني العديد منهم من البرد القارس في الخيام. من بين الضحايا، تم العثور على جثة الطبيب أحمد الزهارنة في خيمته بمنطقة المواصي غرب خان يونس، حيث لقي حتفه نتيجة انخفاض درجات الحرارة.
تجاهل العالم لما يحدث في غزةوزارة الصحة الفلسطينية أصدرت بيانًا نددت فيه بالصمت الدولي تجاه الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والتي وصفها بأنها تطهير عرقي وإبادة جماعية. وأكدت الوزارة أن الحرب على غزة تشمل تدمير الأجنة في بطون أمهاتهم والموتى في قبورهم، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
إدانات دولية ودعوات لتحرك فوريمن جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية استهداف مستشفى كمال عدوان، معتبرة أن هذه الجريمة تأتي في سياق المخطط الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني. ودعت المؤسسات الصحية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى الوقوف بحزم أمام هذه الجرائم، ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتواصلة.