بعد وقف 8 شركات.. قرار عاجل لوزير العمل ضد شركتَي إلحاق عمالة بالخارج -تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قرر محمد جبران، وزير العمل، وقف نشاط شركتَي إلحاق عمالة مصرية بالخارج، وهما شركتا "الأضواء"، التي تحمل الترخيص رقم 348، و"المصرية الأوروبية" وتحمل الترخيص رقم 1428؛ لمخالفتهما أحكامَ قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، والقرارات الوزارية المُنفذة له.
وكان وزير العمل قد قرر منذ أيام، إيقاف 8 شركات مماثلة؛ وهي شركات: "النجم الساطع" وتحمل الترخيص رقم 1383، و"مواقيت" التي تحمل الترخيص رقم "1145"، و"الرضا والنور"، وتحمل الترخيص رقم "82"، و"بالم" وتحمل الترخيص رقم "1406"، و"رايت مان إيجيبت" وتحمل الترخيص "1337"، و"الشطبي" والتي تحمل الترخيص رقم "380"، و"النيل المصرية" وتحمل الترخيص رقم "733"، و"رفعت" وتحمل الترخيص رقم "95".
ووجه جبران، حسب بيان وزارة العمل، اليوم الأربعاء، الإدارات المُختصة بتكثيف المُتابعة لأوضاع ونشاط شركات إلحاق العمالة في جميع المحافظات؛ للتأكد من مُراعاتها أحكام القانون، والتعامل مع المواطنين بشكل قانوني ولائق.
يُذكر أن قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 حدد شروط إيقاف الترخيص أو إلغائه؛ حيث إنه إذا فقدت الشركة شرطاً من شروط الترخيص، أو تقاضت مبالغ من العامل نظير تشغيله بالمخالفة لأحكام القانون، أو تقديم بيانات غير صحيحة للحصول على الترخيص، تستحق إيقاف الترخيص أو إلغاءه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان محمد جبران وزير العمل أحكام قانون العمل
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يؤكد لوزير الخارجية الأمريكي رفضه تهجير الفلسطينيين
أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأربعاء، على موقف بلاده "الثابت الرافض" لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وذلك خلال استقباله وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في أبوظبي، في المحطة الأخيرة من جولته الشرق أوسطية.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) عن بن زايد تأكيده على "رفض دولة الإمارات لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، معربًا عن ضرورة ربط عملية إعمار غزة "بمسار يؤدي إلى السلام الشامل والدائم، القائم على أساس حل الدولتين".
يأتي ذلك في وقت قال فيه سفير الإمارات لدى واشنطن، يوسف العتيبة، إن الولايات المتحدة تتبع نهجًا "صعبًا" بشأن غزة، مشيرًا إلى عدم وجود خطة بديلة لما تم طرحه حتى الآن.
وجاءت تصريحات العتيبة خلال جلسة حوارية في القمة العالمية للحكومات التي عُقدت مؤخرًا في دبي.
وأضاف السفير الإماراتي، ردا على سؤال حول إمكانية إيجاد أرضية مشتركة مع الإدارة الأمريكية بشأن الشرق الأوسط: "سنحاول، أعتقد أن النهج الحالي سيكون صعبًا، لكن في النهاية، نحن جميعًا في مهمة البحث عن حلول، ولا نعرف أين ستنتهي الأمور".
في 4 شباط/فبراير الجاري، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، مثل مصر والأردن.
لاقى مخطط ترامب لغزة رفضًا فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا واسعًا، بينما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي في إسرائيل بمختلف التوجهات.
في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، والذي يتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يومًا. تشمل المرحلة الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، ثم التفاوض لبدء المرحلتين الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ارتكبت الاحتلال بدعم أمريكي، بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.