سلطنة عُمان وبيلاروسيا تناقشان مجالات التعاون الزراعي والسمكي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
العُمانية/ استقبل معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمكتبه اليوم معالي أليكسي بوغدانوف وزير مكافحة الاحتكار والتجارة في جمهورية بيلاروسيا والوفد المرافق له الذي يقوم بزيارة إلى سلطنة عُمان خلال الفترة الحالية.
تم خلال المقابلة مناقشة أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات الثروة الزراعية والسمكية والحيوانية وموارد المياه والأمن الغذائي وإمكانيات التعاون في مجال البحوث والدراسات العلمية وتبادل الخبرات والزيارات والاستفادة من تجربة بيلاروسيا في تطوير وتنمية القطاعات الزراعية والسمكية والمائية.
حضر المقابلة عدد من مسؤولي وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وأعضاء الوفد المرافق لوزير مكافحة الاحتكار والتجارة في جمهورية بيلاروسيا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الزراعیة والسمکیة
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع الإرشاد الزراعي: نمتلك ثروة هائلة من المخلفات الزراعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، أن هناك خطوات لتشغيل عدد من المهندسين الزراعيين لسد العجز في قطاع الإرشاد الزراعي، وكذلك تشغيل عدد من الأطباء البيطريين.
جاء ذلك خلال كلمته باجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ اليوم الإثنين لمناقشة موضوع طرق الاستفادة من المخلفات الزراعية.
وأضاف عزوز، لدينا كميات كبيرة من المخلفات من مختلف الأنواع، يتراوح حجمها سنويا ما بين ٤٠ إلي ٤٥ مليون طن، واصفا ذلك بالثروة الهائلة.
واشار إلي أهميتها في تحسين دخل المزارع وإنتاج الأسمدة العضوية التى تساعد في الزراعة.
وأضاف، أيضا يتم استخدام المخلفات الزراعية في إنتاج أعلاف غير تقليدية، وكذلك استخراج أدوية من بعض النباتات العطرية.
وتابع، أيضا يساعد استخدام المخلفات الزراعية لانتاج منتجات، في تحسين البيئة والحد من الأثر السلبي لها.
وأضاف، هناك مخلفات تدخل في صناعة الكمبوست والأعلاف غير التقليدية، وهناك مخلفات ناتجة عن التصنيع الغذائى تدخل كمصادر في صناعة الأعلاف، بالإضافة إلي مخلفات صناعة السكر التى تدخل في نحو ٢٥ صناعة.
وأشار إلي أن التحديات التى كانت تواجه ذلك الملف هى الحجم الكبير للمخلفات وطريقة نقلها، إلا أنه تم التعامل معها وتذليلها.
وأكد أن الفترة المقبلة سوف تشهد تكثيف البرامج التدريبية في ذلك المجال الهام.