10 عبارات لا تقولها لمرضى الخرف
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
يسعى الخبراء، على الدوام، إلى مساعدة الأسر على التواصل مع أحبائهم المصابين بالخرف، نظرا إلى أن الأمر قد يكون صعبا نوعا ما، وبهذا الصدد، كشف فريق من الخبراء عن قائمة تتضمن 12 نصيحة بينها 10 عبارات لا ينبغي قولها لمريض مصاب بالخرف أبدا، لأنها قد تسبب له التوتر أو الارتباك. وهي:
1. ألا تتذكر؟
حذر الخبراء من أن هذا السؤال قد يجبر المريض على الاعتراف بأنه لا يتذكر حدثا أو محادثة، ما يجعله يشعر بعدم الارتياح أو التوتر أو الإحراج.
وبدلا من طرح هذا السؤال، أوصى الخبراء ببدء العبارة بـ "أتذكر متى" قبل الاستمرار في الحديث.
وبهذه الطريقة، يمكن للمريض البحث عن الذكرى بهدوء، دون أي مشاعر توتر أو إحراج، كما قال الخبراء.
2. "لقد أخبرتك للتو"
أكد الخبراء أن ثاني أهم شيء لا يجب فعله أبدا مع مريض الخرف هو تذكيره بأنه سأل السؤال نفسه، فقد يفعل ذلك بسبب فقدان الذاكرة قصيرة المدى أو عندما يكافح للتعبير عن حاجة عاطفية أو رغبة معينة.
وحذروا من أن تذكير المرضى بأنهم طرحوا السؤال للتو في وقت سابق، لن يساعدهم على التذكر في المرة القادمة، بل سيذكرهم بحالتهم، وهو ما قد يكون مؤلما.
وأوصى الخبراء أصحاب العلاقة بالإجابة على الأسئلة المتكررة بهدوء وصبر مع نبرة صوت متوازنة.
3. "لقد توفي أخوك منذ عشر سنوات"
تعد صعوبة تذكر الأحداث من السمات المميزة للخرف، بما في ذلك الوفيات داخل الأسرة التي حدثت منذ سنوات أو عقود.
وقال الخبراء إن تذكير المرضى بوفاة أحد أحبائهم يمكن أن يكون مؤلما للغاية، وقد يتفاعلون مع الأمر كما لو كانوا يسمعون الخبر لأول مرة من جديد.
وبدلا من ذلك، ينبغي التحدث معهم عن الشخص المتوفى، ثم تشتيت انتباههم بالانتقال إلى موضوع جديد.
4. "أنت مخطئ"
غالبا ما يخلط مرضى الخرف بين الحقائق والأحداث والكلمات بسبب حالتهم.
لكن الخبراء يقولون إنه لا ينبغي أبدا إخبار المريض بأن ما قاله غير صحيح، مضيفين أن محاولة تصحيح الخطأ قد تثير غضبهم.
5. استخدام الجمل الطويلة والمعقدة
يقول الخبراء إن الجمل الطويلة والمعقدة غير مقبولة لدى مرضى الخرف. وقد يكون من الصعب معالجتها لأنها تعبر عن عدة أفكار في وقت واحد.
وبدلا من ذلك، يجب على الأشخاص استخدام جمل قصيرة وبسيطة للتعبير بوضوح عن أفكارهم أو إعطاء التوجيهات أو التعليمات.
6. "ماذا فعلت هذا الصباح؟"
قال الخبراء إنه يجب على الناس تجنب طرح أسئلة مفتوحة على مرضى الخرف حول ما فعلوه سابقا، لأن الأمر قد يكون مرهقا لهم إذا لم يتمكنوا من الإجابة. ومن الأفضل التركيز على ما يحدث في الوقت الحاضر.
7. "يبدو أنك بخير"
يقول الخبراء إن أعراض وتجارب الخرف قد تختلف بشكل كبير بين المصابين.
وقالت أدريا تومسون، أخصائية علاج النطق واللغة المرخصة في ماساتشوستس: "غالبا ما يكون لدى المجتمع فكرة مسبقة عن شكل الخرف وسلوكه، وإذا لم يناسب شخص ما هذه الصورة النمطية، فقد يبدو من المغري استخدام هذه العبارة كمجاملة. ومع ذلك، يمكن لهذه العبارة أن تقلل من كفاح الفرد اليومي وتجاربه معها".
8. "هل تعرفني؟"
قد يكون الأمر مؤلما لمصابي الخرف عندما يُسألون عما إذا كانوا يتذكرون شخصا ما، خاصة إذا كانت لديهم علاقة وثيقة به. وقد يشعر المريض بالذنب أو القلق إذا لم يتذكر.
9. "سأساعدك في استخدام ملعقتك الصغيرة أو أداء مهمتك يا عزيزي"
قال الخبراء إنه ينبغي تجنب التحدث إلى مريض الخرف وكأنه شخص عجوز أو طفل، بشكل عام.
ويشمل ذلك استخدام صوت مرتفع واستخدام كلمات مثل "حبيبي" و"عزيزي".
وقالوا إنه قد يكون من الأفضل التحدث بشكل أبطأ من المعتاد أو خفض نبرة صوتك إذا كان ذلك سيساعد المريض.
10. "كلامك بلا معنى"
قال الخبراء إنه من المهم عدم انتقاد طريقة تواصل مريض الخرف مع الآخرين، لأن هذا قد يضر بتقديره لذاته.
وبدلا من ذلك، اقترحوا أن يتحلى الناس بالصبر ويبذلوا جهدا لفهم وجهة نظره.
11. "إنك تتعمد أن تكون صعبا"
حذر الخبراء من أن وصف سلوك المريض بالخرف بأنه "صعب" قد يزيد من الإحباط. وأوصوا باستخدام "التعاطف والتفهم".
12. عدم صياغة الممارسات اليومية على شكل أسئلة
إذا كنت مقدم الرعاية الأساسي المسؤول عن دخول أحد أحبائك إلى الحمام أو الاستحمام أو التغذية أو جدول النوم، فيجب أن تبدأ بقول "دعنا نذهب إلى الحمام أو أو المطبخ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف الزهايمر مرضى الخرف علاج الخرف كبار السن قال الخبراء قد یکون
إقرأ أيضاً:
أخذ إجازة قصيرة من أدوية السكري أو إنقاص الوزن خلال العطل.. ما رأي الخبراء بذلك؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— في فترة الأعياد، عندما يستمتع العديد من الأشخاص بحفلات الكوكتيل أو بوليمة عائلية احتفالية، يفكّر بعض البالغين الذين يستخدمون أدوية شائعة لعلاج مرض السكري أو إنقاص الوزن في تخطي الجرعات لمدة أسبوع أو اثنين.
يمكن لهذه الأدوية أن تقمع الشهية، أو تسبّب أحيانًا آثارًا جانبية غير مريحة قد يرغب بعض الأشخاص بتجنبها خلال موسم الأعياد.
وفق بعض الأطباء، أفاد بعض مرضاهم أنّهم يريدون الاستمتاع بأطعمتهم المفضلة بشكلٍ كامل، أو توفير بعض المال خلال موسم الإنفاق المرتفع.
وقالت الدكتورة جوديث كورنر، أستاذة الطب بقسم الغدد الصماء في مستشفى نيويورك بريسبيتيريان/ مركز إيرفينغ الطبي التابع لجامعة كولومبيا بنيويورك، إنه "من المؤكّد أنّ الناس يتساءلون عن القيام بذلك".
وذكرت أليسا دومينغيز، اختصاصية الغدد الصماء بكلية كيك للطب التابعة لجامعة كاليفورنيا الجنوبية في لوس أنجلوس، أنّ بعض مرضاها يسألون أيضًا عن فكرة الامتناع عن الجرعات خلال موسم الأعياد.
مخاطر مختلفةتستخدم عادةً ناهضات مستقبلات "GLP-1" والناهضات المزدوجة، مثل "أوزيمبيك"، و"ويغوفي"، و"مونجارو"، "زيباوند" كحقن أسبوعية.
وتعمل ناهضات مستقبلات "GLP-1" من طريق محاكاة هرمون "GLP-1" في الأمعاء، وتعمل الناهضات المزدوجة من طريق محاكاة كل من هرموني "GLP-1" و"GIP"، اللذين ينظمان نسبة الغلوكوز في الدم والشهية.
لكن كورنر نوّهت بأنّ التأثيرات التي قد تُحدِثها فترة التوقف على جسمك تعتمد على سبب تناولك للدواء في المقام الأول.
وشرحت: "إذا كنت تتناول الدواء للتحكم بنسبة السكر في الدم لأنك مصاب بمرض السكري من النوع الثاني، فعليك أن تدرك أنه إذا تخطيت جرعة، فإن نسبة الغلوكوز في الدم ستصبح أعلى".
ومن ثم أضافت: "لكن إذا كانت الأمور تحت السيطرة بشكل جيد للغاية عندما يأتي الأمر لمرض السكري من النوع الثاني، وارتفع مستوى السكر في الدم لديك قليلاً، فقد لا يكون ذلك مهمًا سريريًا".
لكن بالنسبة للأشخاص الآخرين الذين يستخدمون هذه الأدوية بهدف فقدان الوزن، فإن المخاطر ستكون مختلفة.
وتُشير معلومات عقار "أوزيمبيك" إلى أنّه إذا نسي شخص ما أخذ جرعة، فيجب عليه أن يأخذها في غضون خمسة أيام.
وإذا مرت أكثر من خمسة أيام، فيجب على الشخص تخطي الجرعة الفائتة وأخذ الجرعة التالية في اليوم المحدد بانتظام.
والأمر مشابه بالنسبة لـعقاري "مونجارو" "زيباوند".
وتفيد معلومات عقار "ويجوفي" إلى أنّه إذا فاتتك جرعة واحدة وكانت الجرعة التالية بعد أكثر من يومين، فيجب على المريض استخدام الجرعة الفائتة في أقرب وقت ممكن.
"لا تتعلق العطل بالطعام دومًا فحسب"بالنسبة للعديد من المرضى، فإن التمسك بتوقيت جرعاتهم مفيد أثناء العطل.
وقال الدكتور إدواردو غرونفالد، المدير الطبي لمركز "Advanced Weight Management" بمعهد جراحة السمنة والتمثيل الغذائي في جامعة كاليفورنيا بسان دييغو: "في الواقع، يفضل الأشخاص، في مجموعة مرضاي على الأقل، الاستمرار باستخدامها لأنّ فترة العطل صعبة، أليس كذلك؟".
وأفاد بعض مقدمي الخدمات إنّهم يوجهون مرضاهم حول كيفية الاستمرار بأخذ الأدوية والاستمتاع بوجباتهم المفضلة، من خلال تناول كميات أصغر من الوجبات على سبيل المثال.