شاهد.. موت الفجأة للاعب أورغوياني سقط بالملعب وتوقف قلبه
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلن نادي ناسيونال مونتيفيديو الأوروغوياني أمس الثلاثاء وفاة لاعبه خوان إيزكويردو عن عمر 27 عاما، وذلك بعد أيام قليلة من انهياره في مباراة ببطولة كوبا ليبرتادوريس في البرازيل.
وأعلن النادي نقلا عن الأطباء الذين كانوا يعالجونه بمستشفى ألبرت إينشتاين في مدينة ساو باولو البرازيلية، أن سبب الوفاة هو توقف القلب والتنفس بسبب عدم انتظام ضربات القلب، ليتوفى أمس في المستشفى.
وانهار المدافع في الدقيقة 84 من مباراة الإياب لدور الـ16 أمام ساو باولو يوم الخميس الماضي.
انهيار مفاجئ للاعب أوروغوياني في كأس ليبرتادوريسhttps://t.co/ooeu3vmmR8 pic.twitter.com/DLlotCvViP
— الجزيرة نت رياضة (@AJASports) August 24, 2024
ووصف نادي ناسيونال في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي وفاة إيزكويردو بأنها "خسارة فادحة".
وأعرب رئيس اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) أليخاندرو دومينيغز عن تعازيه للنادي الذي لعب له إيزكويردو، ولعائلة اللاعب.
وقال "كرة القدم في أميركا الجنوبية في حالة حداد".
وشارك إيزكويردو في مباراته الأولى بالدوري الأورغوياني لكرة القدم مع فريق أتلتيكو سيرو في 2018، وانتقل إلى ناسيونال في 2022، ولعب معه 33 مباراة وسجل هدفين.
وفاز ساو باولو بالمباراة التي أقيمت الخميس الماضي بهدفين نظيفين، وتأهل لربع نهائي بطولة كوبا ليبرتادوريس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات كأس العالم أبطال آسيا أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
بولسونارو يتهم القضاة بمحاولة قتله ويجمع أنصاره في ساو باولو
حشد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو أنصاره مجددا، في أول تظاهرة له منذ صدور قرار بمحاكمته بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب.
وتهدف هذه التظاهرة إلى المطالبة بالعفو عن المدانين في أحداث 8 يناير/كانون الثاني 2023، حين عمد آلاف من أنصار الرئيس السابق إلى اقتحام مبنى الكونغرس وساحة المحكمة الفدرالية العليا مطالبين الجيش بالتدخل لعزل الرئيس لولا دا سيلفا بعد أسبوع من تنصيبه.
والأحد، تجمع متظاهرون بالآلاف في شارع باوليستا الرمزي في قلب مدينة ساو باولو كبرى مدن البرازيل.
واتهم بولسونارو، خصومه بأنهم لا يسعون فقط إلى سجنه، بل إلى "قتله"، مشيرا إلى أنه يشكل عائقا أمامهم. وأكد أن القضاة الذين يتهمهم بالاضطهاد يسعون للتخلص منه.
كما أشار إلى أن النظام الحالي يسعى إلى إبعاد القادة اليمينيين عن الاقتراع، وقال "إذا كانوا يعتقدون أنني سأستسلم أو أهرب، فهم مخطئون".
واعتبر بولسونارو أن ما حدث في فرنسا مع مارين لوبان، حدث معه في البرازيل، في إشارة منه إلى زعيمة اليمين المتطرف التي صدر بحقها حُكم بعدم الأهلية قد يحرمها الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2027.
إعلانوهتف المتظاهرون على وقع قرع الطبول "لم يحصل انقلاب". وحمل البعض أحمر شفاه، في إشارة إلى ديبورا رودريغيز التي وُضِعت قيد الحبس الاحتياطي لمدة عامين بسبب مشاركتها في أحداث يناير/كانون الثاني 2023 وتلطيخها تمثال العدالة أمام المحكمة العليا الفدرالية بأحمر الشفاه.
ففي ذلك اليوم، وبعد أسبوع على تنصيب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وفي غياب بولسونارو الذي كان في الولايات المتحدة في ذلك الوقت، عمد آلاف من أنصار الأخير إلى غزو مباني المحكمة العليا والبرلمان والقصر الرئاسي، مطالبين بتدخل عسكري.
في 26 مارس/آذار، قضت المحكمة العليا بمحاكمة بولسونارو (70 عاما) بتهمة محاولة الانقلاب. وقد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 40 عاما في حال إدانته.
وبحسب الادعاء العام، سعى الرئيس السابق (2019-2022) إلى الحصول على دعم القوات المسلحة لمنع عودة الرئيس اليساري لولا إلى السلطة.