اعتبر عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب فياض أن "المقاومة قدمت في ردها على اغتيال القائد فؤاد شكر تجربة استثنائية في مسار المواجهة مع العدو، لتؤكد ما كانت تعلنه مرارا في أن كل اعتداء يمارسه العدو سيدفع ثمنه وسترد عليه بالطريقة المناسبة، وأرجعته إلى قواعد الاشتباك ولم تسمح له بتجاوز معادلات الردع وكسر الخطوط الحمر، وهذا ما نجحت به عندما أعادت بناء وترميم هذه المعادلات".



ولفت النائب فياض في كلمة له، خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" للشهيد إبراهيم حسن فاضل (جهاد) في النادي الحسيني في بلدة تولين، إلى "غياب الغموض والتكتم الذي مارسه العدو من خلال المساعي التي بذلها من أجل إحاطة الحدث داخل كيانه بكل تكتم وإخفاءٍ للحقائق، فلم يتح لوسائل الإعلام بأن تتفحص مكان الهدفين، ومنع وزراءه من التصريح، وحاول فرض الرواية العسكرية الرسمية للنتائج، ما يدل على أن المقاومة أصابت أهدافها".
  ورأى أن "عملية الرد في حد ذاتها شكلت حدثاً مدوياً وإنجازاً  نوعياً، فالمقاومة التي هددت الكيان نفذت تهديدها وضربت في عمق الأراضي المحتلة في ضاحية "تل أبيب"، رغم استنفار العدو وما أحاط به من حملات التهويل والتهديد، والتحشدات والاستعراضات العسكرية". وقال: "العدو الإسرائيلي الذي كان يرعب منطقة الشرق الأوسط برمتها، أعرب بعد العملية عن موقف مفاده، إذا كان ما حصل يرضي "حزب اللّه" فإن الموضوع من زاوية "إسرائيل" قد انتهى".

إلى ذلك، أشار النائب فياض إلى أن "استمرار العدوان على غزة مرده إلى عجز العدو عن تحقيق الانتصار رغم مرور ما يقارب 11 شهرا على بداية الحرب، واعتبارات رئيس حكومة الكيان "نتنياهو" بأن إيقافها الآن يشكل إعلانا للهزيمة في مواجهة المقاومة في غزة والمحور"، مشددا على أن "هذا ما يدفعه للهروب من مواجهة هذه الحقيقة إلى الامام، والسعي بكل وسيلة وجهد لتحمل حالة الاستنزاف التي أدخلته فيها المقاومة ورفعت من وتيرتها- أملا بتحقيق شيء ما، ولهذا كلما طال أمد الحرب التي كلما طالت أكثر كانت هزيمة العدو مدوية أكثر".

وأكد فياض أن "المواجهات على طريق القدس بما حملته من إرتقاء مئات الشهداء وتدمير آلاف المنازل لم يزد المقاومة إلا حضورا وفاعلية، وبيئة المقاومة إلا احتضانا والتفافا وثقة بها، بينما سيبقى العدو ما دام مستمرا في عدوانه غارقا في حرب استنزاف نوعية وثقيلة وشديدة، تنهكه وتخلخل أركانه وركائزه وتدفعه أثمانا لن يتمكن من تحملها أو التعايش معها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المقاومة اللبنانية تستهدف مستوطنتي روش هانيكرا ومتسوفا بالصواريخ

بيروت-سانا

أعلنت المقاومة اللبنانية اليوم استهداف مستوطنتي روش هانيكرا ومتسوفا شمال فلسطين المحتلة بصليات من الصواريخ.

وقالت المقاومة في بيان لها: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وردًا على ‌‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية الآمنة وخصوصاً ‏في البياضة، أدخلت ‏المقاومة على جدول نيرانها مستوطنة روش هانيكرا وقصفتها لأول ‏مرة كما قصفت مستعمرة متسوفا بصليات صاروخية”.‏

وفي بيانات أخرى، أعلنت المقاومة أنها استهدفت مرابض مدفعية ‌‏العدو الإسرائيلي شمال مستوطنة عين يعقوب بالأسلحة الصاروخية، وكذلك ‏موقع بياض بليدا ‏بقذائف المدفعية الثقيلة وأصابته إصابة مباشرة، كما استهدفت موقع المالكية ‏بالأسلحة المناسبة محققة إصابة مباشرة.

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة تنعى شهداء كتيبة طوباس
  • حزب الله: جبهات المساندة لم ولن تتخلى عن مساندة ونصرة غزة
  • لجان المقاومة: الفيديو الذي نشرته الجماعات اليهودية يهدف للسيطرة على المسجد الأقصى
  • عز الدين: المقاومة جعلت العدو أسير معادلة الردع
  • يزبك: المقاومة على أتم الجهوزية لتلقين العدو ما لم يحلم به
  • الموسوي للمشككين بخسائر العدو : إنتظروا المزيد من الخبر اليقين
  • حسن خليل: المعركة مع العدو طويلة
  • المقاومة اللبنانية تستهدف مستوطنتي روش هانيكرا ومتسوفا بالصواريخ
  • لجان المقاومة تبارك عملية الدهس شمال رام الله
  • أوستن يطالب غالانت بإعادة النظر في قواعد الاشتباك بالضفة الغربية