زيلينسكي سيطلع بايدن في سبتمبر على خطة أوكرانية لإنهاء الصراع مع روسيا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أوكرانيا – يرغب نظام كييف بتقديم خطة عمل أعدتها أوكرانيا لإنهاء الصراع مع روسيا للرئيس الأمريكي جو بايدن، وللمرشحين الرئاسيين في الانتخابات المقبلة، كامالا هاريس ودونالد ترامب.
أعلن ذلك زيلينسكي، وذكر أنه يمكن عرض هذه الخطة على بايدن في سبتمبر المقبل.
وأضاف: “لقد تم إعداد الخطة وأعتقد أنه من العدل أن أقدم هذه الخطة أولا إلى رئيس الولايات المتحدة.
في وقت سابق، صرح زيلينسكي بأنه لا يريد أن يستمر الصراع، ويعتزم صياغة خطته لإنهائه بحلول نهاية العام.
ولكن يرى بعض الخبراء أن نظام كييف قد يقوم بتغيير خطابه، محاولا المناورة، لكنه في الواقع ليس مستعدا للمفاوضات، لأنه يواصل الترويج لما يسمى بصيغة زيلينسكي كأساس للتسوية، ويرفض المقترحات الأخرى.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد ذكرت أن “الليونة” غير المتوقعة التي يظهرها زيلينسكي تجاه مسألة مفاوضات السلام المحتملة مع روسيا “قد تكون مرتبطة بالوضع الانتخابي في الولايات المتحدة”.
وسبق أن أعلنت السلطات الروسية مرات كثيرة عن استعدادها للتفاوض مع أوكرانيا لحل النزاع. ولكن الرئيس فلاديمير بوتين، أكد بعد محاولات القوات الأوكرانية لغزو أراضي مقاطعة كورسك في أغسطس، أنه لم يعد من الممكن بتاتا الحديث عن أي مفاوضات مع كييف.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد طرح في شهر يونيو الماضي خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هذه الخطة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: التحالف مع روسيا فعال جدا في ردع الولايات المتحدة
وصفت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء تحالفها العسكري مع روسيا بأنه "فعال جدا" في ردع الولايات المتحدة و"قواتها التابعة"، منددة ونددت ببيان صدر في الآونة الأخيرة عن واشنطن وحلفائها ضد العلاقات المتنامية بين بيونغ يانغ وموسكو.
ولم تشر كوريا الشمالية إلى تورطها في الحرب في أوكرانيا أو الخسائر الفادحة التي تكبدتها قواتها في القتال في منطقة كورسك، وفقا لمسؤولين أميركيين وأوكرانيين، لكنها نددت ببيان أصدرته الولايات المتحدة وتسع دول والاتحاد الأوروبي يوم الاثنين ووصفته بأنه "يشوه جوهر العلاقات التعاونية الطبيعية (بين كوريا الشمالية وروسيا) ويشهر بها" .
اللوم على واشنطن وحلفاءهاوفي بيان لمتحدث باسم وزارة الخارجية، ألقت كوريا الشمالية اللوم على واشنطن وحلفاءها في إطالة أمد الحرب الأوكرانية وزعزعة استقرار الوضع الأمني في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقالت إن "ذلك يعود إلى التصرفات المضللة للولايات المتحدة والغرب في مواصلة سياستهم العسكرية المدمرة للبنية والموجهة نحو الهيمنة والمغامرة".
وقال مسؤولون أميركيون وكورييون جنوبيون إن أكثر من عشرة آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا لروسيا لمساعدتها في الحرب. كما شحنت بيونغ يانغ أكثر من عشرة آلاف حاوية من قذائف المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات بالإضافة إلى مدافع الهاوتزر الآلية وقاذفات الصواريخ. ولكن لم تعترف كوريا الشمالية ولا روسيا رسميا بنشر القوات أو إمداد الأسلحة.
وقال قائد بارز في الجيش الأوكراني أمس الثلاثاء إن روسيا تستخدم بكثافة قوات من كوريا الشمالية في منطقة كورسك وإن هذه القوات منيت بخسائر كبيرة.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغ يانغ في يونيو (حزيران) ووقع معاهدة "شراكة استراتيجية شاملة" مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تضمنت اتفاقا للدفاع المشترك.