لماذا اختار كاساس أن يكون معسكر المنتخب العراقي في الدوحة؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
يفاضل الإٍسباني خيسوس كاساس مدرب المنتخب العراقي، بين لاعبين للاستقرار على أحدهما في قائمة “أسود الرافدين” بتصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.ويخوض المنتخب العراقي حاليًّا معسكرًا تدريبيًّا في العاصمة القطرية الدوحة، استعدادًا لمواجهة عمان والكويت تواليًا بالتصفيات، في الخامس والعاشر من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.
ومدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس سيصّعد من وتيرة التدريبات في الأيام القليلة المقبلة، من أجل الوقوف على جاهزية لاعبيه قبل اختيار القائمة النهائية للمنتخب العراقي، التي ستضم أيضًا 11 لاعبًا محترفًا استعدادًا لمواجهة عمان والكويت تواليًا، في الخامس والعاشر من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل بالتصفيات الآسيوية.
واختار خيسوس كاساس أن يكون معسكر العراق في الدوحة بسبب الرطوبة العالية والأجواء المشابهة لدولة الكويت، لكي يعتاد اللاعبون على الأجواء التي من الممكن أن تواجههم في هذه المباراة، وكذلك فإن أجواء الدوحة قريبة أيضًا من أجواء البصرة، بالتالي فإن المنتخب العراقي لن يواجه أي أمور مفاجئة أو مشكلات قد تتسبب في إرباكه.
كما ان خيسوس كاساس يراقب وضعية اللاعبين ومستوى لياقتهم البدنية من أجل الاستقرار على نحو 13 لاعبًا من أصل 21، لينضموا إلى اللاعبين المحترفين الـ11 الذين سبق وأن قام باستدعائهم، إذ ستشهد هذه القائمة تقليص اللاعبين في جميع المراكز، وعلى وجه الخصوص في مركز الهجوم، حيث سيعتمد المدرب الإسباني على مهاجم الخور القطري أيمن حسين، ومهاجم إبسويتش تاون الإنجليزي علي الحمادي، بحسب winwin.
وكاساس سيستدعي مهاجمًا آخر إلى جانب أيمن حسين وعلي الحمادي، وسيفاضل بين اللاعبين باشانغ عبد الله ومهند علي (ميمي)، لاختيار أحدهما في القائمة النهائية، وبحسب آخر المعطيات، فإن مهند علي ليس بالجاهزية المطلوبة، وبالتالي ستتجه أنظار المدرب الإسباني إلى اللاعب باشانغ عبد الله، وهو بدوره أيضًا سيخضع إلى اختبار الجاهزية لمدة 7 أيام، وإذا كانت لياقته بالمستوى المطلوب فسيكون حاضرًا في قائمة مباراتي عمان والكويت، بحسب
ومن المقرر أن يعلن خيسوس كاساس عن قائمة العراق الرسمية والنهائية للتصفيات في الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل، أي بعد انتهاء معسكر العراق في قطر، واستكمال التحضيرات في البصرة لمواجهة عمان في الخامس من الشهر ذاته.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات المنتخب العراقی خیسوس کاساس معسکر ا
إقرأ أيضاً:
مخالفا للتقاليد ومغايرا لأسلافه.. أين اختار البابا فرنسيس مكان قبره؟
«ربما لن أتمكن من الصمود هذه المرة»، هذه هي الكلمات التي قالها البابا فرنسيس البالغ من العمر 88 عاما أثناء حربه مع الالتهاب الرئوي، وفاجأ بها جميع المقربين منه، ولكن لم تأتي هذه المفاجأة منفردة، وإنما كانت هناك أخرى، وهي المكان الذي سيدفن فيه البابا فرنسيس والذي سيكون مخالفا للتقاليد و مغايرا لأسلافه الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، ولكن يا ترى ما هو هدف البابا من هذا؟ وهل سيتم تغيير موقع الدفن حقا؟
وتم فرض حظر تجوال على الحرس السويسري استعدادا لرحيل البابا. إلا أن الفاتيكان لم يؤكد بعد هذه التقارير، وفقا لصحيفة «بليك» السويسرية.
حالة البابا فرنسيس الصحيةأعلن الفاتيكان أن الحالة الصحية للبابا فرنسيس شهدت تحسنًا طفيفًا، وهو في حالة يقظة، مشيرًا إلى أنه نهض من فراشه لتناول الإفطار اليوم الخميس، وذلك في يومه السابع بالمستشفى، حيث يتلقى العلاج من التهاب رئوي.
ويخضع البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، للعلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
ولكنه التهاب رئوي مزدوج، الذي يصنف على أنه عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وندوبا في الرئتين، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة، ولكن ربما فقدان الأمل في الحياة نتيجة ضعف الجسد وعدم مقدرته في مواجهة الألم، جعله يختار مستقره الأخير.
أين المستقر الأخير لـ البابا فرنسيسوعلى عكس معظم البابوات المدفونين تحت بازيليك القديس بطرس، اتخذ البابا فرنسيس ترتيبات لدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في حي إسكويلينو في روما، وفقا لـ «إنترناشيونال بيزنس تايمز».
ويعد هذا القرار بمثابة ابتعاد كبير عن التقليد، حيث دفن البابا بنديكت السادس عشر في مقابر الفاتيكان في يناير 2023، ورغم أن دفن البابا فرنسيس في سانتا ماريا ماجيوري يمثل كسرا للتقاليد العريقة، إلا أنه ليس مفاجئا تماما، حيث أظهر البابا ارتباطا عميقا بالكنيسة، وزارها كثيرا للصلاة قبل وبعد الرحلات الدولية، وزار الموقع أكثر من 100 مرة ليصلي هناك.
وتعتبر هذه الكنيسة واحدة من البازيليك البابوية الأربعة الكبرى، وقد كانت تاريخيا مكانا لدفن 7 بابوات فقط، آخرهم البابا كليمنت التاسع في عام 1669.
ورغم التكهنات بشأن صحته المتدهورة، من المتوقع أن يرقد البابا في بازيليك القديس بطرس قبل جنازته، وفقا لتقاليد الفاتيكان. ومع ذلك، سيكون هناك تغيير كبير في غياب القطارفالك، وهو المنصة المرتفعة التقليدية التي كان يتم عرض البابوات المتوفين عليها سابقا، وبدلا من ذلك، سيظل تابوت البابا فرنسيس مفتوحا حتى الليلة التي تسبق جنازته.
اقرأ أيضاً«الفاتيكان»: إصابة البابا فرنسيس بكدمات جراء سقوطه
«لوصفه لها بالوحشية».. إسرائيل تتّهم البابا فرنسيس بـ«ازدواجية المعايير»
الدكتورة ميادة ثروت تهدى البابا فرنسيس رسالتها للدكتوراه