توفي مواطن أمريكي يبلغ من العمر 41 عامًا في ولاية نيو هامبشاير نتيجة إصابته بفيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي (EEE)، الذي يُنتقل عبر لدغات البعوض، وفقًا لما أعلنته السلطات الصحية المحلية. 

وقد أُعلنت هذه الحادثة بعد وقت قصير من إعلان عائلة المتوفى، التي أوضحت أنه كان يتمتع بصحة جيدة ولم يكن يعاني من أي حالات مرضية مزمنة.

 

إلا أنه نُقل إلى المستشفى بسبب مرض حاد في الجهاز العصبي المركزي وتوفي خلال أسبوع، وفقًا لتقرير «CBS News».

في عام 2014، تم تسجيل آخر حالة إصابة بالفيروس في نيو هامبشاير، حيث أصيب ثلاثة أشخاص وتوفي اثنان منهم، حسب وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في الولاية.

 ويُعرف فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي بأنه مرض نادر ولكنه شديد الخطورة، وينتقل عبر البعوض المصاب، وقد يتسبب في تلف دماغي شديد أو حتى الوفاة.

خطر فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي (EEE)

فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي يمكن أن يسبب مجموعة من الأعراض التي تشبه أعراض الأنفلونزا، مثل الحمى، القشعريرة، آلام العضلات والمفاصل. 

كما يمكن أن يؤدي إلى التهاب شديد في الدماغ والأغشية المحيطة بالحبل الشوكي.

وتُعتبر الإصابة بهذا الفيروس خطيرة للغاية، حيث يموت نحو ثلث الأشخاص الذين يصابون به، بينما قد يعاني آخرون من آثار جسدية أو عقلية طويلة الأمد.

تشير التقارير إلى أن هناك خطرًا متزايدًا للإصابة بفيروس EEE هذا العام في منطقة نيو إنجلاند، وذلك بناءً على عينات من البعوض التي أظهرت وجود الفيروس. 

ومن المتوقع أن يستمر هذا الخطر خلال فصل الخريف حتى يبدأ الصقيع القوي في القضاء على البعوض.

إجراءات الوقاية والتدابير الصحية

في ضوء هذه الحادثة، تُوصي السلطات الصحية باتخاذ تدابير وقائية لتقليل خطر الإصابة بفيروس EEE. تشمل النصائح المقدمة مكافحة البعوض في المناطق السكنية من خلال استخدام المبيدات الحشرية وتجنب التواجد في الأماكن الموبوءة بالبعوض، خاصة خلال ساعات الذروة.

كما تنصح السلطات باتخاذ خطوات لحماية المنازل من توالد البعوض، مثل إغلاق النوافذ وتفريغ أي مياه راكدة قد تكون بيئة خصبة لتكاثر البعوض.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نيو هامبشاير فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي التهاب الدماغ الخيلي الشرقي التهاب الدماغ الخیلی الشرقی

إقرأ أيضاً:

مغاربة يربطون بين تلقيح السحب وفيضانات الجنوب الشرقي

زنقة 20 | الرباط

يستخدم المغرب مثل عدد من دول العالم ، تقنية “تلقيح السحب” لتحفيز هطول الأمطار، مثل الولايات المتحدة وفرنسا.

و ربط العديد من المواطنين مؤخراً ، بين التقنية المثيرة للجدل والفيضانات المفاجئة التي عرفتها عدد من مناطق المملكة ، إلا أن خبراء يقولون إنه لا يوجد فعليا علاقة بين الحدثين.

لحسن يوعابد، المكلف بالتواصل بمديرية الأرصاد الجوية الوطنية، صرح بأن السيول التي عرفتها عدة مناطق بالنجود العليا الشرقية وأخرى عديدة بجبال الأطلس وسفوحها الشرقية لا علاقة لها بالاستمطار أو بمعنى آخر تلقيح السحب.

واضاف يوعابد إن هذه التساقطات كانت نتيجة تأثير قوي لكتلة هوائية مدارية شديدة الرطوبة وغير مستقرة، نتيجة للصعود الاستثنائي للجبهة المدارية إلى المناطق الجنوبية.

و أوضح الحسين يوعابد أن عملية الاستمطار الصناعي في إطار برنامج “الغيث” تخضع لبرنامج علمي دقيق ومعايير دولية صارمة، مشيرا إلى أنه لم تتم أي عملية تلقيح للسحب خلال التقلبات الجوية التي شهدتها مناطق الأطلس والسفوح الجنوبية الشرقية، والتي كانت السبب الرئيسي في السيول.

نزار بركة، وزير التجهيز والماء، صرح أن عمليات تلقيح السحب وصلت إلى 121 عملية، خلال الخمس سنوات الماضية الممتدة من 2017 إلى 2021، سواء بالوسائل الأرضية أو الجوية.

و ذكر بركة ، في جواب على سؤال كتابي للمستشار البرلماني عن مجموعة العدالة الاجتماعية والتنمية المصطفى الدحماني، حول عمليات الاستمطار الصناعي المسمى ببرنامج الغيث، أنه منذ بداية نونبر 2022 إلى 9 شتنبر تم القيام ب 4 عمليات تلقيح السحب بالمولدات الأرضية وعمليتين بالطائرات.

وورد في ذات الجواب أن دراسات التقييم المنجزة على أساس معطيات إحصائية فيزيائية – كيميائية خلال الفترة ما بين 1984 و1989 قد أثبتت، أن زيادة نسبة التساقطات المطرية والثلجية في الحوض المائي لمنطقة الهدف تراوحت ما بين 14 إلى 17 في المائة بزيادة تصل إلى 4 ملايين في السنة، مبرزا أنه “بالنسبة للمياه المنزلية أي درهم يصرف في هذا البرنامج يعود بربح 3.37 درهم”.

مؤكدا أن المشروع يهدف إلى رفع زيادة قدرة السحب على إنتاج التساقطات المطرية والثلجية، وذلك بمواد كيميائية غير ضارة بالبيئة مثل “يوديد الفضة” الباردة كما يتم استعمال “ملح كلوير الصوديوم” بالنسبة للسحب الدافئة.

وتعمل تقنية “تلقيح السحب” من خلال تطبيقها على السحب الطبيعية، حيث يتم حقن “يوديد الفضة” أو ملح الطعام في السحب، ما يتسبب في تكوين بلورات الجليد بسرعة، التي تتساقط في نهاية المطاف على شكل ثلج أو مطر تبعا للحالة الجوية.

مقالات مشابهة

  • الفيضانات والسيول التي ضربت اليمن تلحق أضرارا بنصف مليون مواطن
  • وفاة أضخم لاعب كمال أجسام في العالم عن عمر ناهز 36 عاما.. عجز الأطباء عن إنقاذه
  • أحمد مسعود: إيهاب جلال تعرض لظلم شديد قبل وفاته
  • وفاة إيهاب جلال مدرب الإسماعيلي بعد إصابته بجلطة في المخ
  • تعرف على سبب وفاة إيهاب جلال
  • تعرف على مرض اإهاب جلال الذي تسبب في وفاته
  • نصائح للحصول على أفضل قيلولة خلال اليوم
  • وفاة مواطن يمني في سجون الحوثيين بعد 4 أشهر من الاعتقال بوشاية كويتي مقيم في صنعاء
  • مغاربة يربطون بين تلقيح السحب وفيضانات الجنوب الشرقي
  • البعوض يثير موجة هلع في ولاية أمريكية وتحذيرات من انتشار وباء قاتل