سد بين الويدان يستقبل حوالي 10 ملايين متر مكعب من المياه بعد الأمطار الأخيرة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
استقبل سد بين الويدان الواقع على مستوى حوض أم الربيع خلال اليومين الماضيين مامجموعه 9.8 ملايين متر مكعب من الواردات المائية، وذلك على إثر الامطار الرعدية والسيول التي وقعت على مستوى هذا الحوض وبالضبط بجهة بني ملال-خنيفرة خلال اليومين الماضيين.
وساهمت هذه الواردات المائية في الرفع من نسبة ملء هذا السد الكبير بعد سنوات الجفاف التي شهدتها المنطقة، حيث ارتفعت نسبة ملئه إلى 5.
هذا وشهد حوض أم الربيع خلال السنوات الست الأخيرة أكبر موجة جفاف وندرة في المياه في تاريخه، حيث تراجعت الواردات المائية بشكل كبير في ظل استمرار ارتفاع الطلب على المياه الصالحة للشرب والمياه الخاصة بالسقي.
جدير بالذكر أن مجموعة من الأقاليم المتواجدة على مستوى جهة بني ملال-خنيفرة قد عرفت خلال اليومين الماضيين تساقط كميات مطرية مهمة، ما أدى إلى انتعاشة مجموعة من السدود وكذا استفادة الفرشات المائية من الحمولات المائية التي شهدتها معظم الأودية بالمنطقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير: توحل السدود يفقد المغرب 50 مليون متر مكعب من سعة التخزين سنويًا
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن توحل السدود يؤدي إلى فقدان نحو 50 مليون متر مكعب سنويًا من قدرة السدود على التخزين.
وقال الوزير، خلال الجلسة التي عقدت اليوم الثلاثاء، إن وزارة التجهيز والماء تولي اهتمامًا خاصًا لمواجهة هذه الإشكالية التي تؤثر بشكل كبير على إدارة المياه في المغرب.
وأشار بركة إلى أن الوزارة قامت بإجراء دراسات دقيقة لقياس حجم السعة التخزينية التي تضيع بسبب التوحل، ما دفعها إلى اتخاذ عدة تدابير وقائية. في هذا الصدد، تم توقيع اتفاقية مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات بهدف تنفيذ برامج للتشجير للحد من تفاقم هذه المشكلة البيئية.
كما أضاف الوزير أنه تم أخذ التوحل بعين الاعتبار عند تصميم مشاريع السدود في المغرب، حيث تم تخصيص سعة تخزينية كافية لاستيعاب الأوحال لمدة تتجاوز 50 عامًا، وهي مدة كافية لضمان استدامة هذه المنشآت المائية.
وفي سياق آخر، أكد بركة أن التحديات المتعلقة بالتوحل قد زادت بسبب تكرار سنوات الجفاف، مما استدعى تنفيذ برنامج لإزالة الأوحال من بعض السدود الصغرى. ورغم التكاليف العالية التي تتطلبها هذه العمليات (حوالي 70 درهمًا للمتر المكعب)، فإن الوزارة تسعى لإيجاد حلول مبتكرة مثل تعلية السدود الكبرى لزيادة سعة تخزين المياه.