بأسبقية الحضور.. شروط دخول مسرحية «برقع الحيا» بـ مهرجان العلمين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
يستعد الجمهور غدا الخميس، لعرض مسرحية «برقع الحيا» لفرقة عوالم خفية، وذلك ضمن فعاليات الأسبوع الأخير من مهرجان العلمين2024، على خشبة المسرح الروماني بالمدينة التراثية بمدينة العلمين.
تفاصيل مسرحية برقع الحياعرض «برقع الحيا» من تصميم وإخراج شيرين حجازى، لفرقة عوالم خفية، حيث قدم «برقع الحيا» مزجًا ما بين الرقص المصري والرقص المعاصر، وتناول معاناة الفنانين العاملين بمجال الرقص من أجل البقاء في ظل الصعوبات المحيطة، سواء اجتماعيًا أو اقتصاديًا.
«بُرقع الحيا» عرض مسرحي راقص يحاور ويحلل فكرة امتهان المرأة للعمل الفني والنمطية عن العاملات بالقطاع الفني سواء بالتمثيل أو الرقص أو الغناء وأنهن خلعن بُرقع الحياء، وتبدأ المسرحية في 9 مساءً، على أن تنتهي في 12 منتصف الليل.
أسعار تذاكر مسرحية برقع الحياةولمن يريد حجز مسرحية برقع الحيا ضمن فعاليات مهرجان العلمين، تنقسم تذاكر المسرحية إلى فئتين، الفئة الأولى بمبلغ 250 جنيهًا، والفئة الثانية بـ500 جنيه، وهي فكرة وإخراج شيرين حجازي.
مسرحية برقع الحيا شروط دخول مسرحية برقع الحياوحددت شركة تذكرتي، شروط دخول مسرحية برقع الحيا بمهرجان العلمين، غدا الخميس، أنَّ الجلوس بأسبقية الحضور، ولا يوجد استرجاع او استبدال، وغير مسموح بالأطعمة والمشروبات.
اقرأ أيضاً«ويجز» ومسرحية «عريس البحر».. أبرز فعاليات الأسبوع الأخير من مهرجان العلمين
تبدأ من 250 جنيها.. أسعار تذاكر مسرحية «برقع الحيا» قبل عرضها بـ مهرجان العلمين 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسعار تذاكر مسرحية برقع الحيا برقع الحيا مسرحية برقع الحيا مهرجان العلمين مهرجان العلمين 2024 مسرحیة برقع الحیا مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
مسرحية الأرتيست
عرضت على مسرح الهناجر بالأوبرا المصرية العريقة والعظيمة مسرحية يغلب عليها الطابع الشبابى من حيث الممثلين والكاتب والمخرجين وحتى الجمهور الذى ازدحم أمام باب المسرح ليتابع العرض المتميز لمسرحية « الأرتيست « تأليف وأخراج «محمد زكى» و«ياسر أبو العنين» و«خالد مانشى» مخرجان منفذان بطولة جماعية لمجموعة من الممثلين الشباب الموهوبين والواعدين والرائعين الذين ملأوا خشبة المسرح حماسًا وحيوية وقوة فى الأداء والصوت والتعبير، وبرع مهندس الديكور «فادى نوكيه» مع إضاءة «أبو بكر الشريف» فى الاستغلال الأمثل لخشبة المسرح دون الحاجة إلى تقنيات حديثة من السينوجرافيا أو حتى تغيير الديكور، ولكن استطاع فريق العمل مع الإنتاج التعبير عن التغيرات الزمنية والمكانية باستخدام أبسط الأدوات والديكور الثابت مع الإضاءة وفكرة الدولاب الذى من خلاله تعرض الشخصية الرئيسية قصة حياة الفنانة «زينات صدقى» ومراحل شخصيتها وحياتها وعلاقتها بالأسرة والأصدقاء وأهل الفن وحتى تحولها من الغنى والثراء إلى الفقر والعوز وكل ما قاسته فى حياتها وسفرها إلى لبنان وعملها كومبارس وراقصة ثم ممثلة فى السينما وتألقها على خشبة المسرح...
الفنانة الدكتورة «هايدى عبدالخالق» التى قامت باداء دور «زينات صدقى» عبرت عن المشاعر الداخلية للشخصية من خلال طبقات صوتية متنوعة عميقة وسعيدة وساخرة وحزينة متكاملة ولم يفقد الجمهور لحظة واحدة من متابعة الأحداث التى تدور بالتوازى نفسيًا وخارجيًا على خشبة المسرح وامتلكت أحاسيس ومشاعر الحضور وتفاعلهم فى كل لحظة؛وكذلك الممثلة الشابة «فاطمة عادل» التى أدت دور صديقتها الصدوق ورفيقة رحلة الفن والصراع أما الشاب الذى أدى دور الترزى اليونانى فإنه أبدع فى تقليد الفنان العظيم إسماعيل يس الذى ارتبط اسمه باسم «زينات صدقى» فى عدة أعمال سينمائية ومسرحية ومشاهد لن تمحوها الأيام والسنين.
المسرحية بخلفية بها مونولوجات للفنان الراحل «إسماعيل يس» تأخذنا إلى ماضى بعيد لكنه ماضى ملئ بالفن الأصيل حين كان الفنان يعمل من أجل رسالة وقيمة وليس فقط من أجل المال والنقود.. لم تكن هناك مهرجانات كتلك التى نعيشها الآن ويتبارى من يدعون أنهم أهل الفن وأنهم تلك القوى الناعمة للثقافة المصرية فى حضورهم شرقًا وغربًا، خارجيًا وداخليًا ليلًا نهارًا وكأن كل تاريخهم وإنجازاتهم هى تلك الصور والحفلات والملابس الغربية والمثيرة وذلك الزيف والظهور على وسائل التواصل وفى الفضائيات المصرية والعربية للحديث عن حياتهم الشخصية دون أى أعمال ذات تأثير أو مضمون إلا القليل.. حتى المشاركة فى المهرجانات لا تكون بأعمال مميزة تستحق التقدير والشهادات والدروع والكؤوس والأموال ولكنها حلقة مفرغة من البعد عن الواقع وعن الجمهور والإكتفاء بالظهور الغريب وتكريس كتائب إلكترونية خادعة للحصول على لقب أعلى وأفضل وأحسن وأغنى وأجمل... ترند.
ما أبعد اليوم عن الأمس وما أقبح تلك المرحلة التى ينحصر فيها دور الفنان والفن فى دائرة ضيقة ممن يبحثون عن شهرة زائفة ويحولون معنى وقيمة ورسالة الفن إلى مظاهر وجوائز ومهرجانات لا أعمال ولا رسائل ولا تواصل مع الواقع والمجتمع.. فبينما يحتفل أهل غزة بالعودة الحزينة لمنازل دمرت وسويت بالأرض، وبينما يأكل الصغار الحلوى واللحوم والطيور لأول مرة منذ 471 يومًا وبينما تلملم الأسر رفات ذويها وحطام بيوتها، وبينما يفرج عن أسيرات فلسطينيات من حبس السجون الإسرائيلية المظلمة... بينما كل هذا وأكثر وبينما يحتفل العالم الحر أجمع على مستوى العالم والكرة الأرضية بوقف إطلاق النار واضاءة شوارع غزة ونجاة أهلها من حرب الإبادة الوحشية.. يحتفل هؤلاء الذين يدعون الفن بوجودهم فى مهرجان باذخ الثراء فى أحدى الدول العربية.. رحم الله الفن والفنانين العظام ولا عزاء لمن لا يعرفون معنى ورسالة الفن.