خبير بعلوم الفضاء: التغيرات المناخية تأكل الأخضر واليابس على مستوى العالم
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال الدكتور علاء النهري نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، الإعصار هو منطقة ضغط جوى منخفض مع رياح حلزونية تدور عكس عقارب الساعة فى نصف الكرة الشمالى واتجاه عقارب الساعة فى نصف الكرة الجنوبى.
اقرأ أيضا .. السماء تنذر سكان كندا بإعصار عملاق وكارثة إنسانية محتملة (فيديو)
كيفية تكوين الأعاصيروأضاف “النهري” خلال مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز" اليوم الخميس، أن الأعاصير تنشأ بأن تكون الماء الدافئة عند خط الإستواء ويمتص فى هذه المناطق الهواء فوق سطح المحيط الحرارة والرطوبة نتيجة فعل الإنسان لتنشأ بعدها دوامات من الهواء نتيجة ارتفاع الهواء الساخن لأعلى من منطقة الضغط المنخفض لمنطقة الضغط المرتفع، وبمجرد ارتفاع الهواء الساخن يبرد ويتكثف فى السحب وينشأ عندها دوامة من الهواء والسحب وتتحول لعاصفة رعدية.
ولفت نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، إلى أنه ليست كل الأعاصير مدمرة، وأن التغيرات المناخية ستأكل الأخضر واليابس على مستوى العالم، مشيرا إلى أن مصر تتجه إلى الهيدروجين الأخضر، والأمونيا الخضراء بمنطقة العين السخنة، والطاقة النظيفة، وعلى العالم أن يتكاتف لمواجهة التغيرات المناخية والحد من آثارها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأعاصير بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
لقطات من الفضاء لحرائق كاليفورنيا «أشبه بنهاية العالم»
تستمر حرائق الغابات في كاليفورنيا في استنزاف الموارد الطبيعية والبشرية، حيث التقطت صور فضائية حديثة مشاهد مروعة تُظهر حجم الكارثة. وتُظهر الصور التي التقطتها أقمار صناعية انتشار الحرائق في مناطق واسعة، بما في ذلك الغابات القريبة من مدينة لوس أنجليس.
تحت السماء التي يغطيها الدخان المتصاعد، تبدو الدور التي حصدتها النيران في بداية ساحل ماليبو الشهير، قليلة جدا فيما الحريق يميل إلى الاستكانة بين صفوف الفيلات الفارهة، لكن المشهد يختلف تماماً مع الاقتراب من حي باسيفيك باليسايدس الراقي.
تكثر في هذا الحي الذي يجتاحه حريق هائل الأنقاض المتفحمة التي لا يزال يتصاعد منها الدخان، مع شوارع بأكملها جرفت النيران كل منازلها.
فقد التهم الحريق الرئيسي بين البؤر الكثيرة المستعرة في منطقة لوس أنجلوس، حتى الآن نحو 7700 هكتار في باسيفيك باليسايدس وماليبو.
ويفيد تقدير أولي بأن «آلاف» الأبنية دُمرت على ما قالت مسؤولة فرق الإطفاء كريستين كرولي خلال مؤتمر صحفي الخميس.
أحجمت السلطات حتى الآن عن تأكيد معلومات من عدمها، مفادها العثور على بقايا بشرية مرتين في مواقع هذا الحريق.
وشددت كرولي «يمكننا التأكيد أن حريق باسيفيك باليسايدس هو من أكثر الكوارث الطبيعية تدميراً في تاريخ لوس أنجلوس».يحظر الوصول بشكل شبه كامل إلى هذه المنطقة حتى على المواطنين الذين تم إجلاؤهم منذ الثلاثاء. وتمكن صحافيون من وكالة فرانس برس من التحليق فوقها بمروحية والاطلاع على مشهد الدمار الهائل.
في بعض هذه الدارات المرغوبة جدا في ماليبو ولا سيما من جانب المشاهير، لم يبق سوى هياكل لأبنية كانت مهيبة سابقا، ما يشي بحجم الأضرار اللاحقة.
يقدر سعر بعض هذه الدور الفارهة بملايين الدولارات إلا أنها محيت بالكامل.
ويبدو حي باسيفيك باليسايدس المطل على ماليبو ومنازلها الواقعة على شاطئ البحر، مقفرا.
بعض الدور نجت من الحريق وبعض الشوارع أفلتت كليا من الدمار. لكن مع الاقتراب من جنوب الحي يتبين أن منازل رائعة استحالت مقابر.
فعلى امتداد الشوارع، لم يبق من المنازل العائلية الضخمة سوى مدخنة أو جذوع أشجار متفحمة جراء النيران.
خلال مؤتمر صحفي الخميس، قال المدعي العام في منطقة لوس أنجلوس نايثان هوشمان إن مروره بحي باسيفيك باليسايدس لتفقد منزل شقيقته كان «مشهداً أشبه بنهاية العالم».
وأكد «لم أشهد كارثة كهذه تحل بمديتنا منذ التسعينات عندما ضربت لوس أنجلوس حرائق وفيضانات وزلزال وأعمال شغب».
وأكد ألبير عزوز قائد مروحية يقوم برحلات في سماء المنطقة منذ قرابة العقد وهو يعاين الدمار من الجو «هذا جنون. لقد اختفت كل تلك المنازل».
المصدر: آ ف ب