أكد وزير الشئون الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، ونظيره البرازيلي ماورو فييرا، خلال الاجتماع التاسع للجنة الهندية- البرازيلية المشتركة، الذي عقد في نيودلهي، أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين خاصة وأن العلاقات الثنائية شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة.

النائبة دينا هلالي تتقدم بطلب لزيادة محطات التقوية لشبكات المحمول بالإسكندرية

وقال جايشانكار- حسبما نقل تلفزيون "بريكس"، اليوم الأربعاء إن الهند تدعم بشكل كامل رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين هذا العام، كما أشار إلى النمو الكبير في حجم التبادل التجاري بين البلدين.

وسلط الوزير الهندي الضوء على أهمية التعاون بين الجانبين في مجال الطاقة وخاصة في مجال الوقود الحيوي.

بدوره.. أكد فييرا أن البرازيل والهند شريكان وثيقان في عدة مجموعات دولية من بينها مجموعة العشرين و"بريكس" وغيرها، كما أن الدولتين تتفقان في السياسات تجاه العديد من القضايا الدولية. وأشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين البدلين عززت التعاون في العديد من القطاعات.

يذكر أن اجتماع اللجنة المشتركة بين الهند والبرازيل يعد بمثابة منصة حيوية لمناقشة التقدم في مختلف مجالات التعاون الثنائي ورسم المسار المستقبلي للعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين الجانبين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بريكس الهند البرازيل ماورو فييرا

إقرأ أيضاً:

التعاون والتقدم في مجال الذكاء الإصطناعي

في عالم يتسارع فيه تطور التكنولوجيا أصبح الذكاء الاصطناعي حجر الزاوية في بناء المستقبل، حيث لم يعد مجرد أداة، بل قوة دافعة تعيد تشكيل الاقتصادات والمجتمعات، وفى هذا السياق تتجه أنظار العالم إلى الشراكات الاستراتيجية بين الدول الرائدة في هذا المجال، ومن بينها التعاون المثمر بين مصر وفرنسا، هذا التعاون ليس مجرد تبادل للمعرفة، بل هو جسر يربط بين الحضارات يجمع بين عبقرية العقول المصرية وابتكارات المؤسسات الفرنسية المتقدمة في الذكاء الاصطناعي، فتلك الشراكة وذلك التعاون سيغير من ملامح المستقبل القريب.

في خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل رقمي واعد، يوالي الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية اهتماما بالغاً لدعم الشباب المصري في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، هذه الجهود تأتي في إطار رؤية مصر 2030 التي تهدف إلي تحويل مصر إلي مركز تكنولوجي رائد في المنطقة ويعكس التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا في مجال التعهيد التكنولوجي رغبة قوية في إحداث تحول رقمي يتماشى مع أحدث التطورات العالمية.

حيث عملت الحكومة علي تأسيس أكاديميات ومراكز تدريب وتأهيل الشباب المصري في الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز مهاراتهم الرقمية وتعد (الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات) من أبرز هذه المبادرات التي تهدف إلي تدريب الشباب علي أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لإعدادهم للمشاركة في الثورة الصناعية الرابعة

حيث أن فرنسا تسعي إلي تعزيز التعاون الدولي في مجال التحول الرقمي، بما في ذلك التعاون مع مصر في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعهيد بهدف دعم التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل للشباب

وأكدت العديد من المؤسسات الفرنسية على دورها في توفير مقررات إلكترونية مجانية في مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، مما يتيح للطلاب المصريين فرصة تنمية مهاراتهم في هذه المجالات مما يدل علي أهمية التعاون مع المؤسسات الفرنسية المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي مثل مؤسسة (إينساي ) بهدف تقديم برامج تدريبية للشباب المصري في هذه المجالات وأبرز الموقع الإلكتروني لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسيه العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا

أشارت إلى أن التعاون بين البلدين يشمل مجالات متعددة منها التعاون العلمي والتكنولوجي مما يعكس إلتزام فرنسا بدعم التحول الرقمي في مصر.

وينظم المعهد الفرنسي لبحوث التنمية مع صندوق دعم العلوم والتنمية التكنلوجية مؤتمرات لعرض نتائج بعض البرامج البحثية المصرية الفرنسية المشتركة المدعومة من صندوق التمويل المشترك، هذا التعاون يعكس إلتزام البلدين بتعزيز البحث العلمي والتكنولوجي المشترك

وتأتي الشراكة بين مصر وفرنسا في مجال التعهيد التكنولوجي كأحد أوجه التعاون المثمر بين البلدين بإعتبار فرنسا واحدة بين الدول الرائدة في مجال الذكاء الإصطناعي، تقدم لمصر فرصاً كبيرة من خلال الإستثمار في البنية التحتية للتكنولوجيا الحديثة وتوفير منصات تدريبية متقدمة للشباب المصري، وتمثل هذه الشراكة فرصة قوية لتعزيز التكامل بين قدرات الشباب المصري وشركات التكنولوجيا الفرنسية حيث يتم تدريب الكوادر المصرية علي تقديم خدمات تعهيد متميزة في مجالات الذكاء الاصطناعي ومن المتوقع أن تساهم هذه الشراكة في توفير آلاف من فرص العمل للشباب المصري مع زيادة استثمارات الشركات الدولية في السوق المصري

ويشكل الذكاء الاصطناعي محوراً أساسياً في التحول الرقمي الذي يشهده العالم اليوم، وبفضل الدعم الحكومي والشركات الدولية أصبح لدي الشباب المصري الفرصة للإنخراط في هذه الثورة الرقمية، الذكاء الإصطناعي لا يقتصر فقط علي توفير فرص العمل في شركات التكنولوجيا، بل يمتد إلي قطاعات أخري مثل.. التعليم والصحة والنقل مما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري علي التكيف مع المتغيرات العالمية

وتعد الشراكة الإستراتيجيه بين مصر وفرنسا في مجال الذكاء الاصطناعي خطوة حاسمة نحو تطوير الجيل المقبل وجعله من القادة في مجال التكنولوجيا، أن الدعم الذي تقدمه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا المجال لا يقتصر فقط علي توفير فرص العمل بل يخلق بيئة ابتكارية تمكن الشباب من المشاركة الفعالية في الثورة الرقمية

ولمواكبة هذه الطفرة الرقمية لابد من تعزيز الإستثمار في البنية التحتية التكنولوجية وتوسيع آفاق البنية التحتية التكنولوجية وأن دعم الشباب في الذكاء الإصطناعي هو مفتاح تحقيق التنمية المستدامة

وفى الختام تظل التحولات التكنولوجية المتسارعة وما شهد من تعاون بين مصر وفرنسا في مجال الذكاء الإصطناعى نموذجاً ملهماً للتكامل بين الدول حيث أن الإبتكار التقنى لبناء ذكاء وإستدامة مع إستمرار هذا التعاون سيعزز ذلك من فرص الإستثمار وتتطور حلول ذكية تلبى إحتياجات المجتمعات مما يجعل هذه الشراكة ركيزة أساسية فى مسيرة التقدم التكنولوجى.

اقرأ أيضاً«رئيس الرعاية الصحية» يبحث مع كبريات الشركات العالمية تسخير الذكاء الاصطناعي للتشخيص والعلاج

هل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح

مقالات مشابهة

  • الهند تلغي الضرائب على بعض الواردات لتعزيز إنتاج الإلكترونيات
  • ميناء الإسكندرية يستقبل وفداً من هيئة الموانئ الكينية لبحث سبل التعاون بينهما
  • التعاون والتقدم في مجال الذكاء الإصطناعي
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش تجربة الهند في الصعود الاقتصادي
  • القائم بأعمال السفير الهندي: نستهدف التعاون مع مصر في إنتاج الهيدروجين الأخضر
  • سفيرة مصر السابقة بالهند: الانضمام إلى «بريكس» خطوة مهمة لتقوية الثقة في الاقتصاد
  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا توقع شراكات جديدة مع مؤسسات إيطالية لتعزيز التعاون في مجال التراث الثقافي
  • سفيرة إستونيا: نسعى لتعزيز التعاون مع الإمارات في الرعاية الصحية الرقمية
  • التعاون يستهدف حارس الاتحاد محمد المحاسنة لتعزيز صفوفه
  • اجتماع لتعزيز التعاون بين حرس الحدود وبعثة «يوبام»