متصلة تهاجم مروة عبد المنعم: انتي واخدة مكاني.. والأخيرة: «أنا قعدت هنا بتعبي»
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
مروة عبد المنعم.. تصدرت الفنانة مروة عبد المنعم، التريند على محرك البحث «جوجل»، بعد هجوم أحد المتابعين لها أثناء عرض حلقة برنامجها «تفاحة مصرية» أمس الثلاثاء.
متصلة تهاجم مروة عبد المنعموتعرضت مروة عبد المنعم، للهجوم الشديد من قبل متصلة، تدعى «عبير»، خلال حلقة برنامجها «تفاحة مصرية»، حيث قالت لها: «أنا عندي مشكلة مع الناس اللي بتشتغل مهنة تانية غير مهنتها».
وأضافت المتصلة لـ مروة عبد المنعم: «حضرتك مثلا شغالة مذيعة وأنتي ممثلة.. معرفش تيجي إزاي.. وأنا عندي 27 وخريجة إعلام وقاعدة مبشتغلش عشان حضرتك واخدة مكاني».
وتابعت المتصلة: «عملتي حلقة عن أين اختفت الأنوثة والنهاردة طالعة بجينز وبنطلون وكوتش، المفروض نسأل حضرتك أين اختفت المذيعة، زمان كانت بتلبس بدل وشعرها مهندم، أنت إزاي طالعة على الشاشة كده؟ هو ده يليق بالإعلام؟».
مروة عبد المنعم رد مروة عبد المنعموردت مروة عبد المنعم، على المتصلة، قائلة: «أنا قعدت هنا بتعبي، واشتغلت على نفسي 25 سنة، مشكلتك حاليًا انك اتخرجتي من إعلام ومش لاقية شغل فبتهاجمي أي حد، المفروض بدل الهجوم تدوري على حلول، مش تهاجمي نجاح الآخر».
وقالت مروة عبد المنعم: «أنا خريجة معهد فنون مسرحية، ينفع أعمل كل حاجة، أمثل، أقدم برامج، اشتغل دوبلاج، في الإذاعة، لأني خريجة المعهد والقلائل جدًا إللي بيعرفوا يدخلوا هذا المعهد».
مروة عبد المنعم مروة عبد المنعم: أنا اشتغلت على نفسي، وبقيت مذيعة بسبب تعبيوأضافت مروة عبد المنعم: «أنا كنت مندوبة مبيعات بلف على البيوت، اشتغلت سمسارة، سكرتارية، اشتغلت في الاعلانات، لكن كنت حاطة هدف اني هبقي ممثلة».
واختتمت حديثها قائلة: «أنا اشتغلت على نفسي، وبقيت مذيعة بسبب تعبي، من غير ما أحقد على حد، لو كنتي اعلامية شاطرة كنتي تابعتي الحلقات قبل الحكم عليا، وانا متأكدة ديمًا أن الشاطر هو اللي هينجح ويوصل».
اقرأ أيضاًبسبب الحجاب.. مروة عبد المنعم تتصدر تريند جوجل «صور»
عالم أزهري يهاجم مروة عبد المنعم بسبب الحجاب: «لا تستهيني بالأوامر الإلهية»
ابنة مروة عبد المنعم تدافع عن والدتها: علمتني أقرأ القرآن وحببتني في ربنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مروة عبدالمنعم الفنانة مروة عبدالمنعم مروة عبد المنعم
إقرأ أيضاً:
«مروة» تكتب يومياتها على قبر حبيبها: «خد روحي معاه»
داخل منطقة المنيل كان اللقاء الأول الذى سطَّر قصة حب بطلاها «وائل» و«مروة»، كانت ملحمة عنوانها الوفاء، توجت بالزواج الذي استمر 8 أعوام، ورغم أنه بمعايير المجتمع يعتبر سنهما كبيرًا، حيث كان الزوج يبلغ حينها من العمر 41 عاماً، والزوجة 36، إلا أن التفانى كان أكثر ما سيطر على قلب الثنائي، حتى اللحظات الأخيرة للزوج، لتظل الزوجة تحيي ذكراه كل يوم بأن تشاركه تفاصيل حياتها اليومية حتى بعد وفاته بتدوينها على قبره، وكل شهر ترسل له الصدقات والدعوات لفقيد قلبها وعمرها.
قصة حب مروة ووائلتجاوز وفاء هذه القصة كل الحب، إذ إنها مليئة بالإخلاص حسب حديث الزوجة مروة مصطفى البالغة من العمر 47 عامًا، التي لا تزال تعد أيام فراقه، التي بدأت عندما قابلها وائل زايد فى 2013، عندما كانا يعملان معًا، هكذا ظلت حياتهما مليئة بالمحبة والمودة، حتى واجها معًا ابتلاءً، إذ إن الزوج مرض بالقلب تحديدًا منذ ثلاث سنوات، تحكى «مروة» لـ«الوطن» عن تلك اللحظات القاسية: «جات له جلطة في القلب بس معرفش أنا إللى جات لي ولا هو ساعتها، لأن روحي كانت بتروح كل يوم، مفيش رجل في الدنيا زيه ولا فى طيبته ولا حنيته ولا رجولته ولا احترامه ولا تدينه».
تروي «مروة»، التي لم تتزوج ولم تفكر فى رجل آخر غير وائل، رغم أنها لم تنجب أطفال لا تزال وفية لزوجها بعد موته: «ربنا مرزقناش بالأولاد، عملت حقن مجهرى 5 مرات وربنا ما أرادش، لكن هو كان أبويا وكل حاجة ليا، ومحسسنيش أبدًا بفرق»، لم يفارق «وائل» حياتها لحظة حتى باتت تكتب على قبره كل يوم يومياتها وتفاصيل يومها، حتى وصل الأمر إلى أنها تستأذن منه فى الذهاب إلى أي مكان، وتتذكر لحظاتهما السعيدة.
وفاء وأملتبدأ دومًا بـ«السلام عليكم يا وائل» وتبدأ تسرد تفاصيل يومها، ما زالت مروة تتذكر كل لحظاتها بجانبه: «أخدني معاه، الفرق بينى وبينه أنه بقى تحت التراب، لكن إحنا الاتنين ميتين»، وتحدثت عن المواقف التي جمعتهما، حتى ذكرت أنه كان كل يوم يأتي لها بوردة، حتى إنها تحتفظ بآخر وردة أعطاها لها قبل وفاته.
أذرفت دموع «مروة»، وهي ترسل له رسالة تريد أن تصل له: «كل شهر لازم اطلع لك صدقات، وأحكي عنك لكل الناس، هفضل فكراك ومكانك موجود، بس بعمل إللي ربنا بيقدرني عليه، وطول ما أنا ماشيه أي حاجه بطلعها بقول يارب لحساب حبيبي، وحشتني أوي مش عارفة أعيش من غيرك، ياريتني قدرت أديلك قلبي».