دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024: انطلاق وإشعال الشعلة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، حيث سيتم إضاءة الشعلة البارالمبية في موقع تاريخي ومميز، وهو ستوك ماندفيل في إنجلترا.
هذا المكان يحمل أهمية كبيرة في تاريخ الحركة البارالمبية كونه الموقع الذي أسس فيه السير لودفيك جوتمان الحركة البارالمبية.
إضاءة الشعلةالحدث: تم إضاءة الشعلة البارالمبية يوم الثلاثاء في ستوك ماندفيل، وهو الموقع المثالي للاحتفال بتاريخ الحركة البارالمبية.حملة الشعلة: ستقوم هيلين رينسفورد وجريجور إيوان برفع الشعلة خلال الحفل. هيلين رينسفورد كانت أول بطلة بارالمبية في رياضة التجديف البارالمبي، بينما جريجور إيوان هو بطل بارالمبي ثلاث مرات في رياضة الكيرلنج على الكراسي المتحركة.تتابع الشعلةالمسار: يبدأ تتابع الشعلة من ستوك ماندفيل ويستمر عبر نفق القنال إلى فرنسا. سيتم تمرير الشعلة بين 24 حاملًا بريطانيًا و24 حاملًا فرنسيًا، حيث ستنقسم الشعلة عند وصولها إلى كاليه إلى 12 شعلة منفصلة تمثل مدة الـ12 يومًا لدورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.الهدف: يهدف تتابع الشعلة إلى تسليط الضوء على المناطق التي تعزز الدمج في الرياضة وتكريم المدن الملتزمة بالتاريخ والتراث الرياضي لفرنسا.مشاركة مصر في الدورةالبعثة المصرية: تشارك مصر ببعثة مكونة من 54 بطل وبطلة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.الإنجازات السابقة: حققت مصر خلال مشاركتها في الدورات البارالمبية السابقة 184 ميدالية متنوعة، بما في ذلك 49 ذهبية و68 فضية و67 برونزية.تصريحات المشاركين
عبَّرت هيلين رينسفورد عن شرفها لاختيارها لإشعال الشعلة البارالمبية، مؤكدةً أن هذه اللحظة ستكون مميزة للغاية.
وأعرب جريجور إيوان عن حماسه لاختياره لهذه المناسبة الخاصة، مشيرًا إلى أهمية ستوك ماندفيل في الحركة البارالمبية.
تجسد دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024 فرصة لتكريم تاريخ الحركة البارالمبية وتعزيز الروح الرياضية والدمج عبر الرياضة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024 باريس 2024 دورة الألعاب البارالمبية باريس دورة الألعاب البارالمبية الألعاب البارالمبية دورة الألعاب البارالمبیة باریس 2024
إقرأ أيضاً:
اجتماعات حكومة الإمارات 2024.. دورة استثنائية تمهد لمرحلة جديدة من مسيرة التنمية الشاملة
تجدد دولة الإمارات انطلاقتها كل عام لاستكمال ترسيخ نموذجها التنموي الاستثنائي، مع تجدد النهج الذي تتفرد به من خلال التئام أكبر تجمع وطني يجمع الوزراء وممثلي الجهات الحكومية الاتحادية، والحكومات المحلية، ممثلة بمجالسها التنفيذية، ومتخذي القرارات في الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات.
وتعقد الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في دورتها لعام 2024، خلال يومي 5 و6 نوفمبر ( تشرين الثاني) الجاري في العاصمة أبوظبي.ويضع فريق الإمارات الواحد، خلال هذه الاجتماعات، وبرؤية واحدة، خريطة طريق واضحة ومدروسة لمواصلة الإنجازات وتسريع الجهود، في عمل متكامل وشامل يضمن أعلى درجات الكفاءة في تحقيق المستهدفات.
وتترجم الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في ترسيخ العمل الاتحادي والمحلي والتنسيق بين مختلف الجهات على المستويات كافة لتسريع جهود التنمية في القطاعات كافة وفق الرؤى والمستهدفات الوطنية، بما يخدم المصالح الوطنية العليا لدولة الإمارات ويحقق طموحات أبنائها وتطلعاتهم.
برئاسة محمد بن راشد.. انطلاق الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات غداً - موقع 24برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تنطلق، غدًا الإثنين، في العاصمة أبوظبي، أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في دورتها الـجديدة لعام 2024، بحضور أكثر من 500 من قيادات الدولة والمسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية.
كما تأتي الاجتماعات تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالعمل كفريق وطني واحد لتطوير الأداء الحكومي، ووضع تصورات تنموية شاملة ومتكاملة للدولة خلال الـ50 عاماً المقبلة.
عصف ذهني وتشكل الاجتماعات منذ انطلاقة دورتها الأولى في عام 2017، أكبر جلسة عصف ذهني لـ 500 مسؤول حكومي من الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، بهدف مراجعة وتقييم ما تحقق من خطط العام الماضي، وتحديد الأفكار والتوجهات الرئيسية للمرحلة المقبلة وصولاً إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071 ومبادئ الخمسين، كما تضم نقاشات موسعة لتحليل الأوضاع الإقليمية والاتجاهات العالمية الحالية والمستقبلية، لمواءمة استراتيجيات الإمارات وخططها وفق هذه التحليلات وبما يكفل مواكبة التوجهات المستقبلية وترسيخ ريادة الدولة في المجالات والقطاعات الحيوية وتعزيز مكانتها على المستويين الإقليمي والعالمي، والارتقاء بجودة حياة سكانها، واستدامة التنمية والرفاه لأجيالها.ويجسد هذا الحدث الاستثنائي بنهجه السنوي المتواصل، الرؤية الاستباقية والمستقبلية التي تعمل من خلالها دولة الإمارات وفق توجيهات قيادتها الحكيمة، وضمن برنامج تنموي وطني شامل للسنوات المقبلة بجهود منسقة ومكثفة لتحقيق الأولويات الوطنية في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية، وتسريع مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031" التي انطلقت ضمن الاجتماعات الحكومية في دورة العام 2022، لتمثل مرحلة جديدة من العمل والوصول بدولة الإمارات إلى قمم جديدة تضاف إلى الإنجازات النوعية الكبرى التي أثبتت من خلالها أنها دولة اللامستحيل. تطورات جذرية تشهد الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 تطورات جذرية في آلية تنظيمها، وأولوياتها، وأجندة فعالياتها، ومنطلقاتها، وأهدافها، والعديد من الأطر التي حافظت عليها خلال الدورات السابقة، وبما يتماشى مع توجهات ورؤى القيادة للتطوير والتحديث المستمرين لهذا الحدث الوطني الهام، وبما يتماشى مع الأولويات الوطنية، لتحقيق المستهدفات الاستراتيجية لحكومة دولة الإمارات، وتطوير العمل الحكومي وفق أفضل الممارسات العالمية، ومن أبرز الخطط والآليات التي تم تطويرها واستحداثها بدءاً من الاجتماعات السنوية 2024، الخلوات الوطنية، والمشاركة الفاعلة للحكومات المحلية، وتمكين القيادات الحكومية الشابة على المستوى الوطني، وتعزيز حضور صوت المواطن في الاجتماعات، والاحتفاء بالنتائج المميزة لفرق العمل الوطنية، وتكريم منفذيها، في إطار أجندة فعاليات تفاعلية تشهد مشاركة المزيد من المؤسسات والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية.
وتتميز دورتها الحالية لعام 2024، بمشاركة أكثر فاعلية لأكبر عدد من المسؤولين وصناع القرار في الحكومات المحلية ومؤسسات المجتمع لمضاعفة التكامل والتنسيق في الجهود والأدوار بما يحقق أفضل النتائج المرجوة.
كما تجمع الجلسات الحوارية أمناء المجالس التنفيذية على مستوى إمارات الدولة، ضمن نقاشات أوسع تركز على جهود تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة، وآليات تطوير الخدمات الحكومية على المستويين الاتحادي والمحلي، والتنسيق لتسهيل إجراءات مختلف الخدمات بما يحقق التطلعات.
وتتمحور هذه الجلسات أيضاً حول سبل تكامل البرامج لتعزيز تنافسية دولة الإمارات والمحافظة على صدارتها العالمية ومواءمة السياسات الحكومية على المستويين المحلي والاتحادي لجعل الإمارات بيئة ريادية لنمو القطاعات الحيوية ووجهة جاذبة للاستثمارات والشركات والعقول والمهارات وريادة الأعمال.