الترهوني: الأمور المالية تتجه نحو مؤشر خطير خصوصاً فيما يتعلق بالاعتمادات المستندية وخطابات الضمان للبنوك
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
ليبيا – أعرب المصرفي محمد الترهوني عن قلقه من عدم وجود استجابة سريعة وفعالة للتعامل مع أزمة المصرف المركزي.
الترهوني وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، شدد على أنّ على جميع الجهات المعنية العمل لضمان استقرار النظام المالي وتخفيف معاناة المواطنين.
وقال الترهوني:” إن الأمر يتطلب التوافق على تعيين محافظ جديد ومجلس إدارة للمصرف المركزي، لأن الأمور المالية تتجه نحو مؤشر خطير، خصوصاً في ما يتعلق بالاعتمادات المستندية وخطابات الضمان للبنوك”، مشيراً إلى أن الأزمة الحالية غير مسبوقة مقارنة بالأزمات السابقة التي شهدت بعض المشاكل، ولكن لم تصل إلى هذا المستوى من التعقيد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
Mastodon تتجه نحو هيكلة غير ربحية لتعزيز الاستقلالية
في خطوة تُبرز التوجه المعاكس للنماذج المملوكة للأفراد، مثل تلك التي يقودها إيلون ماسك ومارك زوكربيرج، أعلن يوجين روشكو، الرئيس التنفيذي لمنصة Mastodon ومؤسسها، عن خطة لتحويل الشركة إلى كيان غير ربحي.
ووفقاً لتدوينة نُشرت اليوم، سيتم تسليم إدارة الشركة إلى منظمة غير ربحية مستقلة، في خطوة تهدف إلى ترسيخ قيم Mastodon الأخلاقية وتعزيز استدامتها بعيداً عن القرارات الفردية.
بدأت Mastodon بالفعل العام الماضي بتأسيس كيان غير ربحي في الولايات المتحدة، سيظل قائماً كمركز لجمع التبرعات. ومع ذلك، سيتم إدارة العمليات الرئيسية من أوروبا، حيث تعكف الشركة حالياً على دراسة أفضل الهيكليات القانونية لتأسيس الكيان الجديد.
وأوضح الفريق: "نأخذ وقتنا في اختيار الولاية القضائية والهياكل المناسبة في أوروبا، وسنحدد الهياكل الفرعية اللازمة لدعم العمليات وضمان الاستدامة". ومن المتوقع إتمام هذه العملية خلال الأشهر الستة المقبلة.
يوجين روشكو، الذي لطالما انتقد نهج ماسك وزوكربيرج في إدارة شبكاتهم الاجتماعية، أوضح رؤيته المختلفة من خلال هذه الخطوة. فقد دعا ماسك سابقاً إلى "الابتعاد عن الإنترنت"، وانتقد بشكل صريح تغييرات القيادة الأخيرة في Meta، واصفاً إياها بأنها "مثيرة للقلق".
وعلى الرغم من أن Mastodon لا يملك نفس قاعدة المستخدمين الكبيرة التي تمتلكها منصات مثل Threads أو Bluesky، إلا أن المنصة تبرز كبديل أخلاقي في إعادة تشكيل مشهد وسائل التواصل الاجتماعي. هذه الخطوة تعكس التزامها ببناء تجربة اجتماعية أكثر استدامة واستقلالية، بعيداً عن التقلبات المرتبطة بالمصالح الفردية.