مفتي الجمهورية يستقبل وفد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم لتهنئته بتولي منصبه
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الدكتور أحمد علي سليمان، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومدير اعتماد التعليم الأزهري بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتورة راجية طه، نائب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لشؤون التعليم الأزهري؛ وذلك لتقديم التهنئة لفضيلته بمناسبة توليه مهام منصب الإفتاء.
في بداية اللقاء، أعرب المفتي عن شُكره وتقديره للدكتور أحمد علي سليمان والدكتورة راجية طه على زيارتهما وتهنئتهما، مُشيرًا إلى أنَّ التعليم الأزهري يشكِّل ركيزة أساسية في نشر العلم الديني الصحيح، وأنه من الضروري الاستمرار في تطويره وتجويده ليواكب التحديات المعاصرة.
وأضاف المفتي: "إننا في دار الإفتاء المصرية نعمل دائمًا على تعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات التعليمية لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة في التعليم الأزهري، بما يُسهم في تكوين أجيال قادرة على مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم التسامح والاعتدال".
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد علي سليمان عن سعادته بلقاء المفتي وتقديم التهنئة له، مشيدًا بدَور دار الإفتاء المصرية في ترسيخ القيم الإسلامية السَّمحة ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه الأمة. وأضاف: "إن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تُولي أهميةً كبيرة للتعليم الأزهري، وتسعى دائمًا لتعزيز التعاون مع المؤسسات المعنية لضمان تحقيق التميز في هذا المجال".
وأكَّد الدكتور أحمد سليمان أنَّ الهيئة ستستمر في دعم وتطوير التعليم الأزهري، بما يضمن الحفاظ على مستوًى عالٍ من الجودة والتميز في التعليم الديني، وتخريج أجيال تحمل على عاتقها نشر الإسلام الوسطي والمنهج الأزهري القويم.
وعلى صعيد آخر؛ استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وفدًا من المركز النيجيري للبحوث العربية ومجمع دار النعيم للعلوم الشرعية بنيجيريا، برئاسة الدكتور الخضر عبد الباقي محمد، مدير المركز النيجيري للبحوث العربية.
جاء اللقاء لتهنئة للمفتي بتوليه منصب الإفتاء وبحث سُبُل تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء المصرية والجهات النيجيرية.
بحث تعزيز التعاون الإفتائي وتدريب المفتينوقد أعرب المفتي عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا أهمية تعزيز العلاقات والتعاون الإفتائي بين مصر ونيجيريا.
كما شرح للوفد طبيعة العمل في دار الإفتاء المصرية، مشيرًا إلى مركز تدريب المفتين الذي تقوم الدار من خلاله بإعداد برامج تدريبية متخصصة للمفتين، والتي يتم تصميمها أحيانًا وَفْقًا لاحتياجات وسياقات البلدان المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية وفد الهيئة القومية ضمان جودة التعليم نظير عياد الإفتاء الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم دار الإفتاء المصریة التعلیم الأزهری مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية البحريني لبحث التعاون
التقى صباح اليوم في العاصمة البحرينية المنامة، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الشيخ عبد الرحمن بن محمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين.
دار النقاش حول موضوع المؤتمر وكيفية تعظيم الاستفادة من فاعلياته ومناقشاته في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب.
كما تناول رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التعريف بالمجلس والأدوار التي يقوم بها، ورسالته وأهدافه، واختصاصاته وآليات العمل فيه.
كما استعرض المفتي إدارات دار الإفتاء المصرية ومهامها المتنوعة التي تشمل تقديم الخدمة الإفتائية والتواصل مع المستفتين بطرق متعددة ومتنوعة من خلال الفتاوى الشفوية والهاتفية والإلكترونية والمكتوبة، بالإضافة إلى إدارة الإرشاد الأسري وإدارة الحوار ومركز التدريب والتعليم عن بعد، وإدارات الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفي مقدمتها مركز الأبحاث ومركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا والمؤشر العالمي للفتوى وغيرها.
وخلال هذا اللقاء المثمر تم بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، واقتراح عقد مذكرة تعاون مشترك بين الجانبين وتوقيعها بعد الدراسات والإجراءات اللازمة لذلك بعد الاتفاق على بنودها وآلياتها.
كما شمل الحديث بحث التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بتبادل الإصدارات والمطبوعات وحضور المؤتمرات والندوات.
ويأتي هذا اللقاء ضمن نشاط المفتي المكثف في العاصمة البحرينية المنامة، على هامش مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك"، والمنعقد خلال يومي 19 و 20 فبراير الجاري، برعاية كريمة من الملكِ حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكةِ البحرين الشقيقة، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.