سرقة القرن تعود للواجهة وبغداد تُصدر أوامر اعتقال
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات مكافحة الفساد في العراق أمرا بالقبض على رجل أعمال هو المتهم الرئيسي في "سرقة القرن" وكذلك على مستشار سابق لرئيس الوزراء، لتورطهما في سرقة 2.5 مليار دولار من التأمينات الضريبية.
وكُشفت القضية المعروفة باسم "سرقة القرن" في خريف عام 2022 كواحدة من أكبر السرقات في هذا البلد الغني بالنفط والذي يعاني من الفساد.
وتجدد الغضب الشعبي في الأيام الاخيرة بعد أن ظهر رجل الأعمال نور زهير في مقابلة تلفزيونية وهو المتهم الرئيسي في القضية وموجود حاليا خارج البلاد. وكان زهير اعتقل في أكتوبر/ تشرين الأول 2022 ثم أفرج عنه بكفالة، مما مكنه من مغادرة البلاد، ولم يحضر جلسات محاكمته التي بدأت في منتصف أغسطس/آب الجاري.
وأصدرت محكمة الجنايات المتخصصة في قضايا مكافحة الفساد أمس الثلاثاء "أمرا بإلقاء القبض على نور زهير وهيثم الجبوري" مستشار الحكومة السابق، بحسب وكالة الأنباء العراقية، في إشارة إلى "المتهمين بسرقة الأمانات الضريبية".
وذكرت الوكالة أنه "في وقت سابق، أكد رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، أن نور زهير سيحاكم مع 30 متهما آخرين قريبا".
وأشار المصدر نفسه في مطلع الشهر الجاري إلى أن 6 متهمين على الأقل رهن الاحتجاز أو في انتظار تسليمهم إلى العراق من الخارج.
نور زهير المتهم الأول بـ"سرقة القرن" في العراق (مواقع التواصل) فضيحة نظام سياسيوتورد وثيقة على صلة بالقضية من الهيئة العامة للضرائب أنه تم دفع 2.5 مليار دولار بين سبتمبر/ أيلول 2021 وأغسطس/آب 2022 من طريق 247 صكا صرفتها 5 شركات، ثم سُحبت الأموال نقدا من حسابات هذه الشركات التي يخضع أصحابها لأوامر توقيف.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2022، ألقي القبض على زهير في مطار بغداد أثناء محاولته مغادرة البلاد على متن طائرة خاصة.
وبعد شهر أعلنت السلطات إطلاق سراحه، بعد أن أعاد إلى الدولة 125 مليون دولار وتعهد بمواصلة سداد مبالغ إضافية.
ويقول الصحفي حامد السيد المراقب المتخصص في الشأن العراقي لوكالة الصحافة الفرنسية إن "قضية نور زهير فضيحة لا تلاحق شخصه فقط، إنما تلاحق النظام السياسي برمته الذي سمح لأمثاله بالهروب".
وأضاف أن "عملية إخراجه من السجن وهو قيد التحقيق، تعد عملية تهريب، وأن النظام السياسي متواطئ".
أجرى زهير، الذي لم يكشف عن مكان إقامته، أول مقابلة له مع قناة تلفزيونية عراقية الأسبوع الماضي، ثم تحدثت وسائل إعلام عن تعرضه إلى حادث سير في بيروت.
من جانبه، أعاد الجبوري مبلغ 2.6 مليون دولار من أموال وُجدت في حسابه، وقال مصدر قضائي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية إن السلطات لا تعرف مكان وجوده وقد أوقف "لعدة أشهر" تسديد المبالغ التي ما زال يتعين عليه سدادها للدولة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات سرقة القرن نور زهیر
إقرأ أيضاً:
طيران الإمارات تمدد إلغاء رحلاتها إلى بيروت وبغداد
أعلنت "طيران الإمارات" تمديد إلغاء جميع رحلاتها من وإلى بيروت، ومن وإلى بغداد، حتى 15 يناير (كانون الثاني) 2025، مؤكدة أنه لن يتم قبول المسافرين المتجهين إلى بيروت وبغداد عبر دبي كنقطة عبور "ترانزيت" من نقطة انطلاقهم حتى إشعار آخر.
وتستمر رحلات شركة "فلاي دبي" إلى بغداد في العمل كالمعتاد، وسيُسمح للمسافرين الذين يحملون حجوزات مؤكدة مع "فلاي دبي" ولديهم بغداد كوجهة نهائية بالسفر. وينصح العملاء بمتابعة حالة رحلاتهم بشكل منتظم عبر الموقع الإلكتروني لشركة "فلاي دبي".ويُنصح العملاء المتأثرون بإلغاء الرحلات بالتواصل مع وكلاء الحجز الخاص بهم لتنسيق خيارات سفر بديلة، أو التواصل مباشرة مع "طيران الإمارات" في حال تم الحجز عبر الشركة.
وشددت "طيران الإمارات" على ضرورة تحديث بيانات الاتصال الخاصة بالعملاء، عبر خيار "إدارة الحجز" على موقع الشركة الإلكتروني، لضمان تلقيهم أحدث التحديثات المتعلقة برحلاتهم.
وأكدت الشركة أنها تواصل متابعة الأوضاع في المنطقة عن كثب، وهي على تواصل مستمر مع الجهات المختصة بشأن أي تطورات.