وكالة أمريكية: بايدن تجاهل تأثير الرصيف العائم في فتح معابر غزة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إن الرئيس جو بايدن تجاهل مخاوفها من أن بناء الرصيف العائم “يقلل من شأن دعوة الوكالة لفتح المعابر البرية” لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشارت الوكالة في تقرير نشرته، امس الثلاثاء، إلى أن مسؤولي برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة اشترطوا بناء الرصيف شمال القطاع، ولكن وزارة الدفاع الأمريكية بنته في المناطق الوسطى من الساحل.
وأوضحت أن “المتطلبات الأمنية لوزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) وإسرائيل حالت دون جهود الوكالة لإيصال الغذاء والمساعدات الأخرى إلى غزة عبر الرصيف”.
وذكرت أن موظفي الوكالة أعربوا عن قلقهم من أن استخدام الرصيف من شأنه أن “يقلل من دعوة الوكالة لفتح المعابر البرية، التي تُعد أكثر فعالية لإيصال المساعدات إلى اللاجئين في غزة”.
وعمل الرصيف العائم الذي موَّلته الولايات المتحدة بكلفة 230 مليون دولار ونفذه الجيش الأمريكي، واجه صعوبات وتعطل عدة مرات.
واستُخدم الرصيف العائم، الذي افتتح منتصف مايو/ أيار الماضي، لإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة وصلت من خلال البحر، لكن منظمات دولية وجهات فلسطينية رسمية أكدت مرارا أن ما دخل عبره من مساعدات لا يمثل سوى نسبة ضئيلة من احتياجات القطاع.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرصیف العائم
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع سفيرة الولايات المتحدة تعزيز التعاون من خلال الشركات الأمريكية العاملة بمصر
استقبل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية هيرو مصطفى غارغ سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية فى مصر لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين من خلال شركات البترول الأمريكية العاملة بمصر فى أنشطة البترول والغاز ومشروعات كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات.
وخلال اللقاء أكد بدوى أن العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية علاقة وطيدة وتُعد شريك استراتيجى لمصر فى عدة مجالات وخاصة فى مجال البترول والغاز، لافتًا إلى أن شركتى آباتشى وشيفرون الامريكيتين لديهم محفظة أعمال مهمة فى مصر، ولهما دور فى المساهمة فى نتائج الأعمال التي حققتها الدولة فى مجال الطاقة ، بالإضافة إلى التعاون المثمر فى تنفيذ خطط الوزارة للإسراع فى تكثيف عمليات البحث والاستكشاف وتنمية وإنتاج البترول والغاز خاصة فى مناطق البحر المتوسط والبحر الأحمر، مشيرًا إلى ضرورة العمل سويًا والاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات الأمريكية فى مشروعات تحسين كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات لجعل القطاع أقل كثافة كربونية.
وأضاف بدوى أنه تم خلال اللقاء أيضًا استعراض الحوافز المقدمة من الوزارة لشركات البترول العالمية العاملة فى مصر لمواجهة التحديات والتشجيع على ضخ استثمارات جديدة للإسراع بعمليات التنمية وزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز ومن ثم تحقق مصالح كافة الأطراف.
ومن جانبها أكدت السفيرة الأمريكية أن العلاقة بين مصر وأمريكا علاقة استراتيجية، وهناك العديد من الشركات الأمريكية تعمل فى مصر فى مختلف المجالات وتسعى دائما لزيادة استثماراتها، وأن قطاع الطاقة من القطاعات المهمة، وهناك شراكات ناجحة فى هذا القطاع، لافتة إلى أن بلادها تدعم مصر كمركز إقليمى هام للطاقة فى المنطقة ولديها من البنية الأساسية والتسهيلات التى تؤهلها لذلك الدور، وأشارت إلى أهمية التركيز على مشروعات الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية ووضع برنامج للوصول إلى صفر انبعاثات فى المشروعات.