الولايات المتحدة – أكدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إن الرئيس جو بايدن تجاهل مخاوفها من أن بناء الرصيف العائم “يقلل من شأن دعوة الوكالة لفتح المعابر البرية” لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأشارت الوكالة في تقرير نشرته، امس الثلاثاء، إلى أن مسؤولي برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة اشترطوا بناء الرصيف شمال القطاع، ولكن وزارة الدفاع الأمريكية بنته في المناطق الوسطى من الساحل.

وأوضحت أن “المتطلبات الأمنية لوزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) وإسرائيل حالت دون جهود الوكالة لإيصال الغذاء والمساعدات الأخرى إلى غزة عبر الرصيف”.

وذكرت أن موظفي الوكالة أعربوا عن قلقهم من أن استخدام الرصيف من شأنه أن “يقلل من دعوة الوكالة لفتح المعابر البرية، التي تُعد أكثر فعالية لإيصال المساعدات إلى اللاجئين في غزة”.

وعمل الرصيف العائم الذي موَّلته الولايات المتحدة بكلفة 230 مليون دولار ونفذه الجيش الأمريكي، واجه صعوبات وتعطل عدة مرات.

واستُخدم الرصيف العائم، الذي افتتح منتصف مايو/ أيار الماضي، لإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة وصلت من خلال البحر، لكن منظمات دولية وجهات فلسطينية رسمية أكدت مرارا أن ما دخل عبره من مساعدات لا يمثل سوى نسبة ضئيلة من احتياجات القطاع.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الرصیف العائم

إقرأ أيضاً:

تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب

خرج الآلاف في مدن أمريكية، في موجة احتجاج واسعة تطالب برحيل الرئيس دونالد ترامب، معبرين عن رفضهم لسياسته وقراراته الأخيرة.

وحملت التظاهرات شعار "50501"، الذي يشير إلى خمسين مظاهرة في خمسين ولاية ضمن حركة موحدة، أراد المنظمون لهذه الاحتجاجات أن تتزامن مع الذكرى رقم مئتين وخمسين لانطلاق حرب الاستقلال الأمريكية.

تنوعت مواقع التظاهر بين ساحة البيت الأبيض، وأمام مقرات شركة تسلا، وفي قلب المدن الكبرى، ورفعت الحشود مطالب سياسية واجتماعية تعكس استياء متزايدا من سياسات ترامب.

ومن بين القضايا التي ثارت غضب المشاركين، ترحيل المهاجر الذي يملك حقا قانونيا في أمريكا، كيلمار أبريغو غارسيا بالخطأ إلى السلفادور، وهو ما اعتبره كثيرون انتهاكا صارخا للحقوق، ودعوا إدارة ترامب إلى تصحيح هذا الخطأ.



ومن بين الهتافات واللافتات، تكررت عبارة "لا ملوك" في استحضار رمزي لتاريخ الولايات المتحدة في مقاومة الاستبداد، بالتوازي مع الاحتفالات المحلية بذكرى معارك الاستقلال في ماساتشوستس، إضافة إلى هتافات "ترامب ارحل الآن".

تقرير مركز غالوب أشار إلى أن نسبة الرضا عن أداء ترامب في بداية فترته الحالية بلغت 45 في المئة، وهي نسبة أعلى بقليل من بداية ولايته السابقة، لكنها ما تزال أقل من المتوسط التاريخي البالغ ستين في المئة.

الاستطلاعات أظهرت أيضا تراجعا في شعبيته الاقتصادية، حيث انخفض مستوى الرضا في هذا الجانب إلى سبعة وثلاثين في المئة، ما يشير إلى تصاعد الشكوك حول إدارته للملف الاقتصادي.

يذكر أن البلاد شهدت في وقت سابق من الشهر الجاري مظاهرات أكثر ضخامة، اجتاحت أكثر من ألف ومئتي موقع في الولايات كافة، في مؤشر واضح على اتساع رقعة الرفض الشعبي لبقاء ترامب في الحكم.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: كيف أصبح الحوثيون وكالة اختبار الصواريخ الصينية؟ (ترجمة خاصة)
  • رئيس وكالة الفضاء المصرية يلتقي السفيرة الأمريكية بالقاهرة لتعزيز التعاون
  • مدى تأثير التعريفات الأمريكية على الصادرات العُمانية ؟
  • بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
  • من وجهة نظر صينية: كيف زعزع اليمنيون مكانة الولايات المتحدة الأمريكية عالمياً؟
  • مدير الشؤون السياسية بإدلب يلتقي وفداً من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية
  • تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب
  • الولايات المتحدة.. تفشي مرض الحصبة في ولاية أمريكية للمرة الأولى منذ 35 عاما
  • وكالة الفضاء الأوروبية تفرض قيود على الصور الفضائية لليمن  
  • وكالة بلومبرغ الأمريكية: تركيا تخطط للتنقيب عن النفط والغاز في ليبيا