عميد أسرى جنين رائد السعدي يدخل عامه الـ36 في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
جنين - صفا
دخل المعتقل رائد محمد شريف السعدي (58 عاماً) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، يوم الأربعاء، عامه السادس والثلاثين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أن المعتقل السعدي الذي اعتُقل في الثامن والعشرين من آب 1989، يُعتبر عميد أسرى محافظة جنين وأقدم أسير في سجون الاحتلال من المحافظة، لافتًا إلى أن السعدي يقضي بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 20 عامًا بتهمة مقاومة الاحتلال.
وأضاف سمور، أن المعتقل السعدي اعتُقل للمرة الأولى في عام 1984 مدة 6 أشهر، لرفعه علم فلسطين على أعمدة الكهرباء في بلدة السيلة الحارثية، وكان مطاردا لعدة سنوات، فاعتقل الاحتلال خلال تلك الفترة والدته مدة أربعة أشهر وبعض إخوته للضغط عليه لتسليم نفسه، إلى أن اعتقلته الوحدات الخاصة "المستعربون" خلال زيارة متخفية لبيته للاطمئنان على أهله في عام 1989.
وأشار سمور إلى أنه على مدار 35 عاما قضاها في سجون الاحتلال، فقد الأسير السعدي عددا من أفراد عائلته وأقاربه، كان آخرهم والده الحاج أبو عماد قبل ثلاثة أسابيع.
وتمكن المعتقل السعدي من تأليف كتاب "أمّي مريم الفلسطينية" في عام 2021. يُذكر أنه كان من المفترض أن يطلق سراح المعتقل السعدي مع بقية المعتقلين القدامى خلال الدفعة الرابعة في عام 2014، إلا أن الاحتلال رفض الالتزام بما تعهد به للسلطة الوطنية الفلسطينية، ولم يفرج عن بقية قدامى المعتقلين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عميد الاسرى سجون الاحتلال عام جديد فی سجون الاحتلال فی عام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدرس إعادة اعتقال أسرى الصفقة تحت ذريعة الضغط على حماس
تدرس حكومة الاحتلال، إعادة اعتقال عدد كبير من الأسرى المحررين ضمن صفقات التبادل الأخيرة مع المقاومة في قطاع غزة، تحت ذريعة الضغط على حركة "حماس".
وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو تدرس إمكانية إعادة اعتقال أسرى تم الإفراج عنهم في صفقات سابقة، وذلك في خطوة تهدف لممارسة ضغوط إضافية على حماس، على خلفية الجمود في المفاوضات.
وهؤلاء الأسرى المحررين تم إطلاق سراحهم إلى الضفة الغربية والقدس المحتلة والتي تخضع للسيطرة والاحتلال الإسرائيلي.
وأطلقت المقاومة في غزة سراح 33 أسيرا إسرائيليا في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومقابل ذلك أفرجت حكومة الاحتلال خلال 7 دفعات تبادل عن نحو 1750 أسيرا فلسطينيا، بينهم العشرات ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، حيث أطلق سراح العديد منهم إلى الضفة الغربية والقدس، وأعداد أخرى أبعدوا إلى قطاع غزة، وإلى الخارج.
ونصت هذه المرحلة على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء وأموات)، وهو ما أوفت به الفصائل الفلسطينية بالفعل، إذ أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات، غير أن حكومة الاحتلال نكثت بالاتفاق، واستأنفت عدوانها على قطاع غزة، انطلاقا من مطلع آذار/ مارس الماضي.