مصرع 245 شخصا بسبب الأمطار الموسمية والفيضانات فى باكستان
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث فى باكستان مصرع 245 شخصا وإصابة 446 آخرين خلال الفترة من 21 يوليو الماضى حتى 27 أغسطس الجارى، جراء الفيضانات العارمة الناجمة عن هطول الأمطار الموسمية الغزيرة على جميع أرجاء البلاد.
الأردن يدين بشدة الهجمات الإرهابية في إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان باكستان ارتفاع حصيلة ضحايا هجمات الاثنين إلى 73ونقلت قناة (سما تي في) الباكستانية اليوم الأربعاء، عن الهيئة قولها - في بيان لها - "إن من بين القتلى 121 طفلا و48 سيدة"، مشيرة إلى تسجيل أكبر حصيلة من الوفيات في إقليم "البنجاب" والتي كانت 92 حالة وفاة يليه إقليم "خيبر بختونخنوا".
وأوضحت الهيئة أن الفيضانات والأمطار تسببت في إلحاق أضرار بالممتلكات والبنية التحتية، حيث تدمرت آلاف المنازل والمدارس والجسور، فضلا عن نفوق المئات من رؤوس الماشية.
وتواصل الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان تقييم حجم الأضرار والتنسيق مع السلطات الإقليمية من أجل مساعدة المتضررين من الفيضانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمطار الموسمية الفيضانات العارمة باكستان رؤوس الماشية
إقرأ أيضاً:
جيوش من الفيضانات والأعاصير والزوابع
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
في الوقت الذي تحاول فيه المدن الأمريكية التقاط انفاسها وترميم بنيتها التحتية بعدما عصفت بها العواصف الساحقة، وزحفت نحوها الأعاصير الحارقة. تلوح في الأفق تهديدات مرعبة أكثر خطورة من سابقاتها. تتمثل بعواصف رعدية غير مسبوقة، وأمطار غزيرة مصحوبة بفيضانات عارمة قد تتحول إلى طوفان حقيقي يشبه الطوفان الذي شهدته سهول الميزوبوتاميا في زمن سيدنا نوح. يوم فتحت أبواب السماء بماء منهمر، وتفجرت الارض عيونا، والتقى الماء على أمرٍ قد قُدر. .
فقد حذر خبراء الأرصاد الجوية من العواصف التي تسببت بهطول أمطار غير عادية إلى درجة وصفها خبراء الطقس: بأنها فيضانات تحدث مرة كل 100 عام أو حتى 500 عام. حيث ضربت مدينة هيوستن، تكساس، ثلاث فيضانات، كل منها يُحدث كل 500 عام، بين عامي 2015 و 2017. وشملت تلك الفيضانات إعصار هارفي، وهو أغزر هطول للأمطار مُسجل على الإطلاق في الولايات المتحدة. حيث دُمّرت المنازل والمحال التجارية وجرفت السيارات. .
تجدر الاشارة انه منذ أوائل القرن العشرين، أصبحت أحداث هطول الأمطار أكثر غزارة وتكرارا في معظم أنحاء الولايات المتحدة، وأصبحت الفيضانات مشكلة أكبر. .
تعمل الغازات المنبعثة من الأنشطة البشرية، مثل قيادة السيارات وزراعة الغذاء، على تسخين الغلاف الجوي، مما يسمح له باحتجاز المزيد من بخار الماء. وقال خبراء الطقس: إنه مقابل كل درجة فهرنهايت ترتفع فيها درجة الحرارة، يمكن للغلاف الجوي أن يحتفظ بما يقرب من 4 في المائة من الماء. إنها زيادة بنسبة 7 في المائة لكل درجة مئوية واحدة. ويسقط هذا البخار في النهاية على الأرض على شكل مطر أو ثلج. .
لقد شهدت الولايات المتحدة تحولا في خارطة توزيع هطول الأمطار الغزيرة على مدى العقود الثلاثة الماضية. فقد لقي العشرات حتفهم في ولايات تينيسي وميسوري وإنديانا وكنتاكي، عندما جرفتهم التيارات العنيفة نحو المناطق المنخفضة. وشهدت ولايات أركنساس وميسوري وتينيسي وميسيسيبي، ثلاثة أيام متواصلة من الفيضانات الجارفة. .
اطلقت المراصد الجوية حوالي 260 تحذيرا في الايام الماضية، حذرت فيها من ارتفاع مناسيب المياه في 15 ولاية. وتعرضت ولاية تكساس لسلسلة من الأعاصير. وتضررت ولاية تينيسي لأعاصير ساحقة. .
ختاماً: اعلموا إن الله إذا غضب على قوم جعل شتائهم صيفاً وصيفهم شتاءً. وجعل ليلهم نهاراً ونهارهم ليلاً. وأرسل عليهم ريحاً صرصراً عاتية، وجعلهم كأعجاز نخلٍ خاوية، وأهلكهم بالطاغية حتى لا تذر لهم باقية. .