سواليف:
2025-03-26@01:36:53 GMT

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. “لمبة العريشة”

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

” #لمبة_العريشة “

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 20 / 7 / 2022

لم يكن عندنا شاشة يتحكّم بها قمر صناعي، كانت شاشتنا #السماء وفيها قمر حقيقي ، لم يكن عندنا “واي فاي” ، كان الشوق الذي يشبك الجميع فيحضرون قبل العشاء دون انقطاع ودون كلمة سرّ، بلا موعد أو حساسية أو ضيق … يتحلّق الجيران حول إبريق الشاي ، الإضاءة الخافتة تعطي الشاي لونا غامقاً على الدوام.

.حركة “#الطرش” في #الخان دؤوبة ،الوسائد ذات الرؤوس الزرقاء الحريرية المطرّزة جزء أساسي في “التعليلة” . بلا توقيت ،وحدها تتعطّر المساءات برائحة الفمح الضيف في “الحواصل” والتبن الأبيض اللامع الذي يتنّفس في “تبّانات” الحي..”الميرمية” طفلة مشاغبة تحاول أن تداعب الرضيع باهتزازت خلف أمه وترسم لنفسها ظل صفصافة على جدار العريشة ، “المعجن” المركون جانباً يتحرّك على حافة ارتكازه كلما هبّت نسمة طائشة، يقلّد صوت مشية ضابط في الجيش “تيك ..توك..تيك..توك”..المزراب الممدود فوق الرؤوس ، “غليوناً” مطفأ في فم الطين ، حسب حركة القمر ينعكس ظله الطويل لمنتصف الحوش ليصبح ناياً من غير ثقوب ، أما الشبابيك فعيون ناعسة رموشها قضبان وحاجبها “برطوشة” تظلل البيت من قيظ النهار..
كان الأطفال ينامون على ركب أمهاتهم ، كانت الرُّكب حنونة ووثيرة ، تحكي لهم حكايا صامتة، تهزّ لهم بهدوء لا تفهمه الا طمأنينة الخائف أو المتعب ، كانت تشتري لهم أحلاماً غالية من بقالة الليل الطويل وتخبئها بين جفونهم ، رجال الحارة يتبادلون علب “التتن” و”ورق اللف” وقدّاحات الكاز والحديث عن الأرض ، والدراس، وشمس تموز ، وتجار السويداء، وقوافل الحج ، وهمالة العرب ، كانوا يتكلّمون الكثير عن الحياة والقليل عن السياسة الآن نتكلّم الكثير عن السياسة والقليل عن الحياة..كان الليل يتسّع للحي للقرية للإقليم للكون كان الليل واسعاً كعباءة شيخ عشيرة تجمع الجميع يحبّها الجميع ويطيعها الجميع..الآن كل يغني على ليله وليلاه…
منذ ان انطفأت “لمبة العريشة”..فقدنا الكلام…وخسرت الأشياء لغتها..

مقالات ذات صلة الاحتلال يدمر خط المياه الرئيسي بمخيم نور شمس 2024/08/28

#احمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

#سجين_الوطن

#رزنامة_اعتقال_احمد_حسن_الزعبي

#58يوما

#الحريه_لاحمد_حسن_الزعبي

#غزة_تباد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: السماء الخان سجين الوطن غزة تباد حسن الزعبی

إقرأ أيضاً:

البرازيلي باتو موهبة ضاعت بسبب عدم الانضباط وحياة الليل

كان يُنظر إلى البرازيلي ألكسندر باتو على أنه الموهبة القادمة للكرة البرازيلية، وخليفة الظاهرة رونالدو، وربما أحد أفضل اللاعبين في جيله، وقد بدأ مسيرته بشكل مبهر، ولكن انتهى به المطاف في طي النسيان، بسبب أسلوب حياته غير المنضبط وكثرة الإصابات التي لاحقته.

وُلد ألكسندر باتو في الثاني من سبتمبر/أيلول 1989، وكان يُنظر إليه منذ صغره كأحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم البرازيلية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لامين جمال نجم برشلونة ملك المراوغات في أوروباlist 2 of 2اللاعبون الأكثر تسجيلا لركلات الجزاء في القرن الـ21end of list

وبدأ مسيرته الاحترافية مع نادي إنترناسيونال البرازيلي، حيث لفت الأنظار بفضل سرعته الفائقة ومهاراته الفنية العالية، وقدرته على تسجيل الأهداف بطريقة مذهلة.

بداية قوية مع ميلان

تألقه المبكر جعله هدفا للأندية الأوروبية الكبرى، ليخطفه ميلان الإيطالي عام 2007، في صفقة كانت بمثابة استثمار في نجم مستقبلي.

وعند وصول باتو إلى ميلان، كان الجميع يعلم أن الفريق الإيطالي قد حصل على جوهرة نادرة، فقد سجل 9 أهداف في موسمه الأول، ثم واصل تألقه في المواسم التالية، مسجلا 18 هدفا في موسم 2008-2009، ليصبح هداف الفريق.

وفي عام 2010، ساعد ميلان على الفوز بلقب الدوري الإيطالي، وكان أحد أعمدة الفريق الهجومية إلى جانب نجوم مثل رونالدينيو وزلاتان إبراهيموفيتش.

إعلان

وعلى الصعيد الدولي، استُدعي باتو لمنتخب البرازيل وشارك في كوبا أميركا للشباب 2007، حيث ساهم في تتويج بلاده باللقب، كما شارك في دورة الألعاب الأولمبية 2008 وسجل هدفه الأول مع المنتخب الأول في أول ظهور دولي له أمام السويد، محطما رقم بيليه كأسرع لاعب يسجل في أول مباراة له مع البرازيل.

أما على الصعيد الفردي، فحصل باتو على جائزة الفتى الذهبي عام 2009.

بداية التراجع

لكن مع الصعود السريع، بدأت المشاكل تظهر، فقد تعرض باتو لسلسلة من الإصابات التي أثّرت على استمراريته في اللعب، لكنها لم تكن السبب الوحيد لمعاناته، بل كان نمط حياته خارج الملعب أحد أكبر أسباب تراجعه بعدما انغمس في حياة الليل، الحفلات، والعلاقات العاطفية، خاصة بعد ارتباطه بباربرا برلسكوني، ابنة رئيس نادي ميلان وقتها، ما جعله يفقد التركيز والانضباط المطلوبين للحفاظ على مستواه.

مسيرة باتو مع ميلان سرعان ما انتهت بفعل تراجع مستواه (رويترز)

كما أدى انفصاله عن زوجته بعد أن علمت أنه على علاقة مع ابنة برلسكوني إلى دخول اللاعب في نفق مظلم، ففي آخر موسم له مع ميلان سجل 6 أهداف فقط.

ومع كثرة الإصابات وتراجع الأداء، بدأ باتو يفقد مكانه تدريجيا في تشكيلة ميلان، حتى قرر النادي بيعه في 2013 إلى كورينثيانز البرازيلي.

محاولات فاشلة

بعد مغادرته ميلان، لم يتمكن باتو من استعادة بريقه السابق، رغم محاولاته العديدة مع أندية مختلفة، حيث لعب لفريق ساو باولو في البرازيل، تشلسي في إنجلترا، فياريال في إسبانيا، وتيانغين كوانغيان في الصين.

ولكن الأداء لم يكن كما كان في أيامه الذهبية، وقوبلت كل محاولة للعودة إلى القمة بانتكاسات، سواء بسبب الإصابات أو بفعل استمراره في حياة غير منضبطة خارج الملعب.

ألكسندر باتو حاول إنقاذ مسيرته الكروية مع فياريال (الأوروبية)

وتعتبر مسيرة باتو مثالا صارخا على أن الموهبة وحدها لا تكفي لتحقيق النجاح في كرة القدم، فبدون الالتزام والانضباط، يمكن لأي نجم أن يفقد بريقه سريعا.

إعلان

ولو تمكن باتو من الحفاظ على لياقته وانضباطه، ربما كنا نتحدث اليوم عن أحد أعظم المهاجمين في تاريخ كرة القدم، لكنه اختار طريقا آخر، فانتهت مسيرته بعيدا عن الأضواء بعد أن كانت بدايتها مُبهرة ومليئة بالوعود.

مقالات مشابهة

  • مسلسل نص الشعب اسمه محمد الحلقة 11.. فضيحة عصام عمر أمام الجميع
  • وفاة زوجة الكاتب الراحل أحمد بهاء الدين.. والعزاء بعمر مكرم
  • أحمد سليمان: أمتلك فيديو يكشف هجوم الجميع على بنتايك قبل تألقه
  • مرتضى منصور يفاجئ الجميع.. نهاية الخصومة مع الخطيب
  • ألمانيا "قلقة للغاية" إثر وقوع الكثير من الضحايا المدنيين في غزة
  • رجل هندي يخدع الجميع بامتلاكه قوة خارقة ولقاء تلفزيوني يفضح سره .. فيديو
  • قيام الليل في غزة
  • معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
  • البرازيلي باتو موهبة ضاعت بسبب عدم الانضباط وحياة الليل
  • فتاة تذهل الجميع بهدوئها في مواجهة نمر .. فيديو