رام الله - صفا أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أن عدوان جيش الاحتلال الهمجي على قطاع غزة والضفة الغربية ضمن حرب الإبادة الممنهجة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لن يُرهب شعبنا أو يُبدد إرادته في الحرية والاستقلال. وأضافت في بيان يوم الأربعاء، أن العدوان المتواصل على شعبنا في جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها لن يحقق مآربها في تهجير شعبنا أو اقتلاعه من أرضه.

واعتبرت أن ممارسات الاحتلال المتمثلة في استهداف المدنيين، ومحاصرة المستشفيات، والاعتداء على الطواقم الطبية والصحفية تدلل على النزعة الإجرامية لمنظومة الاحتلال وحكومتها الفاشية. ودعت "فتح" المجتمع الدولي إلى إلزام منظومة الاحتلال بوقف حرب الإبادة على شعبنا، والانصياع للقانون الدولي، وإحقاق حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس. ونعت شهداء شعبنا في جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها، مشددة على أن دماءهم لن تذهب سدى.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الضفة جنين عملية عسكرية فتح طولكرم

إقرأ أيضاً:

تقرير: الاحتلال يغير القوانين بالضفة للاستيلاء على الأراضي

القدس المحتلة - صفا

قال تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن تبريرات سلطات الاحتلال لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستعمار.

وأوضح المكتب في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر آب/أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيقل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة (رقم 367/2024)، لإنشاء مستعمرة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استعمارية.

وأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.

وفي هذا الصدد، تخطط سلطات الاحتلال هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأميركية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي.

وأكدت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية "عير عميم" "أن بلدية القدس ترزح تحت تأثير اليمين الإسرائيلي المتطرف وشرطة إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، وأن هدم المنازل في شرق القدس، يهدف إلى هدم كل حي البستان وتشريد 1500 من ساكنيه". 

وكانت الجمعية قد أفادت في تقرير سابق لها، بأن سلطات الاحتلال هدمت أكثر من 140 منزلا ووحدة سكنية في القدس الشرقية منذ بداية الحرب في غزة. 

ووفقا للمجلس النرويجي للاجئين، دمر الاحتلال 128 مبنى فلسطينيا في القدس الشرقية بين الأول من يناير/كانون الثاني والثاني من أغسطس/آب من هذا العام ، 19 من هذه المباني كانت في حي البستان، ما أدى إلى تهجير 52 من سكانه.

 أما محافظة القدس فقد أكدت بدورها مؤخراً إن سلطات الاحتلال نفذت 320 عملية هدم، بينها أكثر من 87 في بلدة سلوان منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأن هناك أكثر من 30 ألف عقار في القدس الشرقية  مهدد بالهدم، الأمر الذي سيؤدي إلى تشريد وإلحاق خسائر اقتصادية بحياة نحو 100 ألف مقدسي .

مقالات مشابهة

  • حماس تطالب بعقوبات رادعة على الاحتلال لجرائمه شمال غزة
  • حماس: هجمات الاحتلال على مشفى كمال عدوان استخفاف مهين بالإنسانية
  • الاحتلال يقتحم عددا من القرى والبلدات بالضفة الغربية
  • تقرير: الاحتلال يغير القوانين بالضفة للاستيلاء على الأراضي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جنين واندلاع مواجهات
  • الاحتلال يعتقل أسيرًا محررًا شرق جنين
  • حماس: مجزرة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة ضد شعبنا
  • بعد عملية عسكرية خلفت 8 شهداء وتدميرا واسعا.. الاحتلال ينسحب من جنين
  • أول تعليق من حماس على مجـ.زرة بيت لاهيا
  • جيش الاحتلال ينسحب من جنين بعد عملية خلفت 8 شهداء