أكّدت جمعية «بيت الخير» حرصها على ترسيخ سياسة تمكين المرأة التي تنتهجها دولة الإمارات، حيث أولت العنصر النسائي اهتماماً خاصاً، فمنذ نشأتها منذ أكثر من 35 عاماً حرصت الجمعية على إدماج المرأة بمختلف الوظائف المتاحة لديها.
وأوضحت بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، أن نسبة مشاركة المرأة في نشاط الجمعية 36%، وهي تحتل الآن أكثر من 44% من المواقع القيادية، حيث تشغل 12 موقعاً قيادياً من أصل 27 موقعاً، وهنّ يسخرن معارفهنّ وخبراتهنّ في تنفيذ مختلف البرامج، بدءاً من دراسة وبحث الحالات المتقدمة لطلب المساعدة، وانتهاء بتلبية احتياجاتهم، مع مراعاة الجانب النفسي للحالات والأسر المتعففة.


وعبرت حليمة عبد الله الظنحاني، مدير شؤون الأفرع بالجمعية، عن اعتزازها بإنجازات ابنة الإمارات، مؤكدة أهمية مشاركة المرأة في القطاع الخيري.
وقالت إن تمكين المرأة الإماراتية استثمار لنصف المجتمع وإضافة نوعية لطاقاته الفاعلة، وقد شهد العمل الخيري إقبالاً متزايداً من المرأة الإماراتية لممارسة الأعمال التطوعية والإنسانية من خلال الجمعيات الخيرية والإنسانية المرخصة، وهناك وظائف مخصصة كلياً للنساء.
وأوضحت أن عدد الباحثات في الجمعية يبلغ 20 باحثة، تم تطوير قدراتهن الإدارية والبحثية لمواكبة العصر الرقمي، حيث يغلب على عملهن متابعة طلبات المساعدة الإلكترونية ودراستها بما يؤهل المستحقين للاستفادة من عطاء الجمعية'.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات بيت الخير الإمارات المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ملتقى التراث للحرف الإماراتية

نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية "ملتقى التراث الأول" تحت شعار: الحرف الإماراتية – أصالة وإبداع، بحضور الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان ومشاركة مجموعة من الحرفيين والمختصين بالتراث الإماراتي.

ويأتي تنظيم الملتقى ضمن مبادرات الجامعة للحفاظ على مكنونات التراث الإماراتي الأصيل، وتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيمها وموروثها التراثي والحضاري.

وتضمن الملتقى عددا من المحاضرات وورش العمل التي ناقشت محاور مهمة تميز بها المخزون التراثي الإماراتي دون غيره، قدمها أساتذة الجامعة والخبراء في هذا المجال الحيوي.

وتناولت ورش العمل بالبحث والنقاش عددا من المجالات شملت السنع الإماراتي، التلي والسدو والخوص، وصناعة الطيب والبخور والثوب الإماراتي، والرمسة والأمثال الإماراتية، والنخلة، إلى جانب محاضرة بعنوان "لآلئ أبوظبي- كنوز التاريخ وسحر الجمال" ومحاضرة أخرى بعنوان “البرقع الإماراتي بين الماضي والحاضر".

أخبار ذات صلة حمدان بن زايد: بيئة الإمارات جوهر تراثنا وحمايتها مستقبل الأجيال القادمة «قضاء أبوظبي» تعرض منتجات تراثية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل

وقالت الدكتورة نجلاء النقبي، نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية إن تنظيم الملتقى يجسد اهتمام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتراث الإماراتي العريق، مؤكدة على أهمية المبادرات التي تضطلع بها الجامعة في مجال تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي، وربطه بمبادئ الاستدامة التي تتبناها دولة الإمارات نهجا وممارسة.

وأكدت أنه من أولويات الجامعة ربط ماضي دولة الإمارات العريق وتراثها الأصيل، بحاضرها المعاصر والمواكب لكل متطلبات العصر من تقدم ورقي وازدهار.

وأضافت أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتعزيز عملية التنمية الثقافية، لذلك كان على الجامعة مواكبة هذا التحول، والعمل على صون وإحياء واستدامة مقومات التراث الإماراتي الأصيل من خلال مجموعة من المبادرات التي تجذب الشباب وتعزز ارتباطهم بإرثهم الثقافي المميز.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • هدية من «أم الإمارات» إلى الشعب الفلسطيني.. وصول سفينة المساعدات الإماراتية السادسة لميناء العريش
  • حياة كريمة: مبادرة «سكر البيوت» تستهدف تمكين المرأة المعيلة ومحاربات السرطان
  • صباح الخير يا مصريستعرض تفاصيل مؤتمر الجمعية المصرية للدراسات التعاونية
  • الأكاديمية الوطنية للتدريب تنظم ورشة آليات تعزيز تمكين المرأة في المحافظات المصرية
  • أمل عمار: الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بملف تمكين المرأة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع تمكين المرأة اليمنية في الطاقة المتجددة بعدن
  • “اغاثي الملك سلمان” يدشّن بمحافظة عدن مشروع تمكين المرأة اليمنية في مشاريع الطاقة المتجددة
  • محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ملتقى التراث للحرف الإماراتية
  • 6 أصناف من التمور الإماراتية تزين مهرجان الوثبة بأبوظبي
  • أصدقاء الشاعر عبد الرحمن القرضاوي يدعون للاعتصام أمام السفارات الإماراتية