الأرصاد يطلق تحذيرات عاجلة لسكان المحافظات
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية، من حدوث انهيارات صخرية على الطرق الجبلية وانهيارات طينية ومباني شعبية بسبب استمرار هطول الأمطار.
وتوقع المركز في نشرته اليومية استمرار هطول أمطار غزيرة على عدد من المحافظات خلال الساعات المقبلة، مصحوبة بعواصف رعدية مع رياح هابطة وتساقط البرد.
وأشار إلى أن الأمطار الغزيرة ستشهدها مرتفعات محافظات (شبوة، الضالع، تعز، إب، ذمار، ريمة، صنعاء، عمران، المحويت، حجة وصعدة) وتمتد غرباً لتشمل سهل تهامة والسواحل الغربية لمحافظات (حجة والحديدة وتعز).
كما يتوقع أن تشهد محافظات المهرة وحضرموت وأبين ولحج والبيضاء ومأرب والجوف أمطار متفاوتة الشدة مصحوبة بالعواصف الرعدية.
ودعا المواطنين في المناطق المتوقع هطول الأمطار فيها إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر وتجنب التواجد في الأودية ومجاري السيول أثناء جريان السيول.
وحذر المواطنين من العواصف الرعدية والرياح القوية وتساقط البرد، إضافة إلى انخفاض مدى الرؤية الأفقية بسبب هطول الأمطار وتشكل السحب المنخفضة.
وتشهد اليمن للشهر الثاني على التوالي أمطاراً غزيرة خلفت خسائر مادية وبشرية كبيرة في عدد من المحافظات اليمنية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
النازحون في شمال غزة يكافحون البرد والأمطار وسط خيام متهالكة
يواجه النازحون في شمال غزة شتاءً قاسياً وسط خيام متهالكة تغمرها الأمطار، بينما يفتقرون إلى المأوى والمساعدات الأساسية. ومع عودة 600,000 فلسطيني إلى أحياء مدمرة، تعرقل القيود الإسرائيلية جهود الإغاثة، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
يضطر النازحون في شمال غزة إلى مكابدة شتاءٍ قاسٍ يزيد من معاناتهم، حيث تتقاذف الرياح العاتية خيامهم المؤقتة، بينما تغمر الأمطار الغزيرة مساكنهم الهشة، ما يحول حياتهم اليومية إلى صراع مستمر من أجل البقاء في ظل غياب أبسط مقومات الإيواء.
تحكي شهد عمر ساعية (17 عامًا) كيف تحول نزوحها إلى مأساة قائلة فتقول: "خرجنا من تحت الركام بعد تدمير منزلنا، ولم يتبقَ لدينا شيء. الأمطار غزيرة، البرد قارس، والرياح لا تهدأ. حتى خيمتنا كادت أن تطير." أما ليلى أبو عاصي (27 عامًا)، وهي أم لثلاثة أطفال، فتصف حال أسرتها: "منذ الصباح، غمرت مياه الأمطار الخيمة، وكل شيء أصبح مبللاً. أطفالي مبتلون بالكامل، والبرد لا يُحتمل. هذا أسوأ وضع نمر به."
وتتفاقم الأزمة مع عودة نحو 600,000 فلسطيني إلى شمال غزة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار قبل شهر، ليجدوا أحياءهم محوّلة إلى أنقاض، وسط تقديرات أممية تشير إلى أن إعادة إعمار القطاع ستتطلب 53 مليار دولار، بعدما تعرضت مناطق سكنية بأكملها للدمار جراء القصف الإسرائيلي والمعارك مع حماس.
وفي ظل هذه الأوضاع، يعاني تدفق المساعدات الإنسانية من قيود إسرائيلية مشددة، حيث تم التركيز بدايةً على إمدادات الغذاء، فيما لا يزال إدخال مواد الإيواء والمستلزمات الأساسية محدودًا للغاية، ما يترك آلاف العائلات في مواجهة الشتاء القاسي دون مأوى يحميهم من البرد والمطر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لأول مرة منذ 15 شهراً..النازحون الفلسطينيون يبدأون العودة إلى شمال غزة النازحون في غزة يحلمون بأن يحطوا رحالهم في بيوتهم ولم شمل عائلاتهم بعد الإعلان عن وقف النار المواصي.."مخيم دون خيام" يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية أزمة إنسانيةقطاع غزةمخيمات اللاجئين