ضمن مبادرة "المنيا تتجمل": زراعة 135 شتلة بطريق الدائري وطريق مصر-أسوان بمركز مطاي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، استمرار الوحدات المحلية في تنفيذ المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، التي تحظى بدعم واهتمام القيادة السياسية، وأشار المحافظ إلى أن الاقتصاد الأخضر يعد أداة فاعلة لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يتكامل مع بُعدي التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق اكتمال الأبعاد الثلاثة للتنمية وفق رؤية مصر 2030، ويسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من التلوث البيئي.
وأوضح المحافظ أن "مبادرة 100 مليون شجرة" تهدف إلى تقليل مخاطر الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، وزيادة الرقعة الخضراء، ونشر الوعي البيئي، مما يساهم في توفير أكسجين نقي وتحسين الصحة العامة، كما تسهم المبادرة في توفير فرص عمل من خلال زراعة أشجار جديدة، وزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، مما يؤدي إلى تقليل الملوثات البيئية وتحسين نوعية الهواء.
من جانبه، أشار عويس قاسم، رئيس مركز مطاي، إلى استمرار أعمال تنسيق وزراعة الأشجار على عدد من الطرق الرئيسية بالمدينة والقرى، موضحًا أنه تم زراعة 135 شتلة متنوعة على الطريق الدائري وطريق مصر-أسوان الزراعي بجوار قرية "لطف الله"، كما تضمنت الجهود قص الحشائش وتهذيب ودهان جذوع الأشجار وري النباتات القديمة، إلى جانب تنظيف الطرق، وذلك للحفاظ على المنظر الجمالي بمركز مطاي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: الإسلام يدعو إلى الرحمة في التعامل مع الكون والطبيعة
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الرحمة في الإسلام ليست مقتصرة على التعامل بين البشر فقط، بل تمتد لتشمل الكون بأسره، بما فيه الطبيعة، الحيوانات، الأشجار، والمياه.
وأضاف خلال حلقة برنامج «رحماء بينهم»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإسلام علمنا أن نحافظ على البيئة التي نعيش فيها، لأنها أمانة منحها الله لنا.
وأوضح الدكتور أبو عمر أن القرآن الكريم يوجهنا للحفاظ على الكون، مستشهداً بقوله تعالى: «ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها»، مشيراً إلى أن الإفساد في الأرض لا يقتصر على المعاصي، بل يشمل التعدي على الموارد الطبيعية، وإهدار المياه، وقطع الأشجار بلا سبب.
وأشار إلى أن النبي ﷺ كان نموذجاً في الرحمة، حيث نهى عن قطع الأشجار حتى في أوقات الحروب، وأمر بالإحسان إلى الحيوانات، موضحاً أن سقيا الماء لكلب كانت سبباً في دخول رجل الجنة، بينما حبْس قطة دون إطعامها كان سبباً في دخول امرأة النار.
وشدد على ضرورة أن يكون الحفاظ على البيئة سلوكاً يومياً، موضحاً أن الاعتناء بالطبيعة من العبادات، واستشهد بحديث النبي ﷺ: إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل، مؤكداً أن هذا يرسّخ قيمة العطاء والبناء حتى آخر لحظة في الحياة.
ودعا إلى تبني ثقافة الرفق بالطبيعة والتعامل معها برحمة، لأن أي اعتداء على البيئة هو إفساد في الأرض، مما يؤدي إلى اختلال التوازن البيئي، وهو ما نشهده اليوم في التغيرات المناخية والحرائق والتصحر.