شتاء مفاجئ يضرب البلاد.. معلومات عن ظاهرة الغطاء السحابي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تفاجأ العديد من سكان بعض المناطق في القاهرة بسقوط أمطار خفيفة في ساعات مُبكرة من اليوم، فعلى الرغم من ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الشعور بالحر الشديد، ليتسائل العديد عن سر سقوط الأمطار رغم الطقس الحار.
غطاء سحابي.. سر ظاهرة وراء سقوط الأمطار اليوموبحسب ما ذكرته، هيئة الأرصاد الجوية، فإنَّ آخر ما رصدته صور الأقمار الصناعية، فهناك غطاء سحابي، متواجد على مناطق من الصحراء الغربية وشمال الصعيد والقاهرة الكبرى ومدن القناة ومناطق متفرفة من الوجه البحرى، الذي يعمل على حجب جزء من أشعة الشمس وتلطيف الأجواء.
ووفقًا لما ذكرته الدكتورة منار غانم عضو المركزالإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، لـ«الوطن»، فإنَّ الغطاء السحابي عادًة ما تتساقط معه بعض الأمطار الخفيفة، ولكن على مناطق متفرقة، إذ تنخفض فيه درجات الحرارة عن الدرجات الحالية، ويساعد على تلطيف الأجواء.
وبحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإنَّ الغطاء السحابي المعروف بـ الغطاء الغيمي أو التغيم، هو الجزء المغطى بالغيوم أو السحب من السماء، عادة ما يؤثر على تنظيم درجة حرارة سطح الأرض، كما يشير إلى هطول الأمطار، ويتشكل كما تتشكل الغيوم، التي تعتمد على تكثف بخار الماء في الغلاف الجوي حتى تظهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغطاء السحابي حالة الطقس الطقس سقوط أمطار الغطاء السحابی
إقرأ أيضاً:
منتدى السلامة الجوية بمراكش: المغرب يضع استراتيجيات جديدة لتعزيز الأمان في الأجواء
أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم الثلاثاء بمراكش، أن المغرب، وبفضل موقعه الاستراتيجي كمركز عالمي للنقل الجوي، يولي اهتمامًا بالغًا للأمن الجوي والتعاون الدولي مع شركائه في هذا القطاع الحيوي.
وخلال افتتاح الدورة الرابعة للمنتدى الدولي حول السلامة الجوية، تحت شعار “الأجواء الآمنة”، الذي يعقد هذا العام تحت عنوان “التحليق فوق مناطق النزاع: التخطيط للطوارئ واستراتيجيات التخفيف من آثارها”، أشار قيوح إلى أن المملكة تعمل على تعزيز قدرة قطاع الطيران على مواجهة التحديات المتزايدة، سواء كانت مرتبطة بالنزاعات المسلحة أو المخاطر التكنولوجية التي تؤثر على حركة الملاحة الجوية.
وقال الوزير في كلمته: “إن استضافة المغرب لهذا المنتدى تعكس التزامنا الثابت بدعم الجهود الدولية الرامية إلى ضمان أجواء جوية أكثر أمانًا وتنظيمًا، والعمل على تعزيز سبل التعاون بين الدول لتطوير استراتيجيات فعالة في مواجهة التهديدات المتجددة”.
كما أضاف قيوح أن قطاع الطيران المدني يعتبر عنصرًا محوريًا في تعزيز الترابط بين الدول، وتنشيط التبادل التجاري، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، لكنه يواجه في الوقت ذاته العديد من المخاطر، بما في ذلك تلك المرتبطة بالنزاعات المسلحة. وأكد على أهمية اتخاذ تدابير فعالة لضمان استمرارية السلامة الجوية.
وتابع الوزير بأن المنتدى يشكل فرصة مهمة لتبادل الخبرات ووجهات النظر بين أكثر من 250 مشاركًا من خبراء وصناع قرار، بالإضافة إلى ممثلين عن 50 دولة و6 منظمات دولية و7 منظمات إقليمية.
وأوضح أن المناقشات تركز على قضايا استراتيجية حاسمة، مثل الإغلاق السريع والمنسق للمجال الجوي في حالات الأزمات، والمقاربات الإقليمية لإدارة المخاطر، والقدرة على الصمود في مواجهة تقلص المجالات الجوية المتاحة.
وفي مائدة مستديرة رفيعة المستوى شارك فيها، تمحورت النقاشات حول كيفية تأمين النقل الجوي في مناطق النزاع، وأهمية تعزيز المسؤولية في إدارة المجال الجوي العالمي.
وشدد الوزير على ضرورة وضع خطط طوارئ محكمة، وإدماج استراتيجيات وقائية في السياسات المعتمدة لقطاع الطيران المدني من أجل بناء أجواء جوية أكثر أمانًا.
ويستمر المنتدى الدولي حول السلامة الجوية لمدة ثلاثة أيام، حيث سيتم مناقشة مجموعة من المواضيع الإستراتيجية التي تهم إدارة المخاطر في مناطق النزاع وآثارها المتعددة الأبعاد على قطاع الطيران.