بأسلوب ساخر.. تشيكيطو يثور في وجه الوزيرة بنعلي بعد تأشيرها على استيراد النفايات الأوروبية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالإله بوسحابة
تسود حالة من الغليان الشديد بين نشطاء مغاربة، استنكروا بشدة إقدام "ليلى بنعلي"، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، على منح موافقتها من أجل استيراد أزيد من 2.5 مليون طن من النفايات المنزلية والعجلات المطاطية الوافدة على المغرب من دول أوروبية.
وارتباطا بما جرى ذكره، أعلنت الوزيرة "بنعلي" أنه سيتم استيراد 970.
هذا القرار خلف موجة غضب عارمة بين عموم المغاربة، خاصة المهتمين منهم بالشأن البيئي، الذين دقوا ناقوس الخطر، محذرين مما سيترتب عن هذه الخطوة من عواقب وخيمة، سواء على البيئة أو حتى المواطنين، المهددين بأمراض تنفسية وجلدية خطيرة.
في ذات السياق، تفاعل "عادل تشيكيطو"، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان -تفاعل- مع هذا الموضوع، حيث نشر بالمناسبة تدوينة نارية عبر حسابه الفيسبوكي، استنكر من خلالها هذا القرار الذي اتخذته الوزيرة "بنعلي".
وجاء في تدوينة "تشيكيطو": "شوفو هاذ الإنسان الأوربي شحال صادقة ليه معانا"، وتابع قائلا: "نصدروا ليه الخضرة والحوت والتراب والريح والحمير والهندية و العقول والسواعد البشرية.. ومنين يشبع، كيحول داك الخير اللي خذاه من خيرنا لباقايا وديشي.. كيصيفطوا لينا فشي باطو باش يبقى هو عايش في بيئة نقية".
وبأسلوبه الساخر المعتاد، استنكر رئيس العصبة المغربية بشدة قرار "بنعلي"، حيث قال في هذا الصدد: "حنا عاجبنا الحال وراضيين طالما أن الأوروبي راضي علينا، وباش يزيد من رضاه كنزيدوه فهاذ البرومبسيون واحد الكادو فيه وزيرة كتدافع ليه على زبلو".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبلغ العراق رفضها الشديد في استيراد الغاز من إيران
آخر تحديث: 30 أبريل 2025 - 11:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جددت الولايات المتحدة الامريكية، الثلاثاء، (29 نيسان 2025)، رفضها لتعامل العراق مع إيران في مجال استيراد الغاز لتشغيل محطاته الكهربائية.وقال بيان لوزارة الخارجية العراقية ، ان: “وزير الخارجية، فؤاد حسين، التقى في زيارته الى واشنطن، بنائب وزير الخزانة الأمريكي، مايكل فولكندر، في مقر وزارة الخزانة بالعاصمة الأمريكية، وجرى خلال اللقاء بحثُ تطورات ملف الطاقة في العراق، وسعي الحكومة العراقية لتحقيق الاستقلال في مجال الطاقة الكهربائية”.وقدّم حسين وفقاً للبيان “شرحاً مفصلاً حول الخطوات الجادة التي تتخذها الحكومة، وفي مقدمتها استثمار الغاز المصاحب،” مشيراً إلى أن “العراق حقق تقدماً كبيراً في هذا المجال”.كما أشار إلى توقيع عقود مع شركات متعددة للاستثمار في الغاز السائل، ما يمهّد لتحقيق الاعتماد الذاتي في السنوات المقبلة.وأوضح وزير الخارجية أن “العراق يواجه حالياً تحديات كبيرة في مجال الغاز والطاقة الكهربائية، مما يستدعي تنويع مصادر استيراد الطاقة، لا سيما من تركيا، والأردن، ودول الخليج”.كما تطرق حسين إلى الاتفاق المُبرم بين وزارة الكهرباء العراقية وحكومة تركمانستان لشراء الغاز، إضافة إلى المباحثات الجارية مع عدد من الدول المنتجة للغاز السائل.وأشار إلى العقبات المتعلقة بالشركة الوسيطة بين العراق وتركمانستان، والصعوبات المرتبطة بسحب الغاز التركمانستاني عبر الأراضي الإيرانية. في هذا السياق، أكد الجانب الأمريكي بحسب البيان أن “سياسة الإدارة الحالية تقوم على منع استفادة الجانب الإيراني من هذه العملية مالياً أو بأي شكل آخر”.وطلب وزير الخارجية من “وزارة الخزانة الأمريكية تقديم الدعم في إيجاد بدائل، بالتعاون مع الجانب التركمانستاني، لضمان استمرار توريد الغاز إلى العراق دون عوائق”.كما طرح حسين ملف الاستثناءات التي تمنحها الولايات المتحدة للعراق فيما يتعلق بشراء الغاز والكهرباء من إيران، مشدداً على أهمية تسهيل آلية الدفع، عبر العودة إلى النظام السابق الذي يتيح الدفع مقابل الغذاء والدواء بدلاً من الدفع النقدي المباشر، وذلك لضمان استمرار الإمدادات في هذه المرحلة الانتقالية لحين استكمال تأمين مصادر بديلة.