"شبيغل" تكشف دوافع ضابط الجيش الألماني الموقوف بتهمة التجسس لصالح روسيا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ذكرت مجلة "شبيغل" نقلا عن مصادر في الأجهزة الأمنية، أن ضابط الجيش الألماني الذي اعتقلته السلطات بمزاعم الاشتباه في تعاونه مع روسيا، فعل ذلك لدوافع شخصية.
وتقول المجلة إن السلطات الألمانية ترى من خلال التحقيقات أن المشتبه به فعل ذلك للفت الانتباه ورفع مستواه وشأنه وعدم رضاه عن نشاطه المهني.
إقرأ المزيد. توقيف موظف في الجيش بشبهة التعاون مع روسيا
وتضيف المجلة أن السلطات اكتشفت هذه الحادثة في بدايتها حينما حاول المشتبه به في أول محاولة له للاتصال بالقنصلية العامة الروسية في بون. مرسلا رسالة عبر البريد الالكتروني في محاولة للتعاون مع الاستخبارات الروسية والتي أثارت (الرسالة) في الحال انتباه الاستخبارات الألمانية التي قررت اعتقاله بمزاعم أن المعتقل وافق على نقل الجزء الأول من الوثائق.
ووفق المجلة، لا يتضمن التحقيق حتى الآن أي دليل على أن المعتقل قام بالفعل بتسليم معلومات سرية.
وترى المجلة أن المعلومات المتعلقة بشراء مقاتلات أمريكية من طراز F-35 أو نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي Arrow 3 قد تهم الجانب الروسي.
وأعلن مكتب المدعي العام الألماني، أمس الأربعاء، عن اعتقال مواطن ألماني في مدينة كوبلنز (ولاية راينلاند بالاتينات الفيدرالية) بغرب ألمانيا للاشتباه في قيامه بالتجسس لصالح روسيا.
والمشتبه به "توماس" موظف في المكتب الفيدرالي للأسلحة وتكنولوجيا المعلومات والتطبيقات في الجيش الألماني.
وزعم مكتب المدعي العام أنه "منذ مايو 2023، تقدم بمحض إرادته مرارا إلى القنصلية العامة الروسية في بون والسفارة الروسية في برلين وعرض التعاون".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا استخبارات التجسس
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة لتهريب ذهب نادر في تونس.. السلطات تكشف تفاصيل مثيرة
أحبطت سلطات الجمارك بمطار المنستير الدولي في تونس، محاولة تهريب كمية من الذهب على شكل سبائك وقطع نقدية نادرة، كانت بحوزة مسافرة تونسية حاولت تصديرها إلى خارج البلاد دون تصريح قانوني.
وأفادت الإدارة العامة للديوانة التونسية، في بيان رسمي، بأن أعوانها بالتنسيق مع المصالح الأمنية بالمطار، تمكنوا من رصد أجسام مشبوهة داخل حقيبة المسافرة، وبعد إخضاعها للتفتيش، تم العثور على سبيكتين و72 قطعة نقدية من الذهب، تزن إجمالاً حوالي 1300 غرام، وتُقدّر قيمتها بنحو 354 ألف دينار تونسي.
وأشارت الديوانة إلى أن القطع النقدية تعود إلى القرن التاسع عشر، وقد تم التأكد من كونها من معدن الذهب وبأعيرة وأحجام مختلفة، عبر عرضها على أمين الصاغة المختص.
وأكد البيان أن المسافرة لم تكن تحمل أي وثيقة قانونية تخول لها تصدير هذه المصوغات إلى الخارج، وقد تم تحرير محضر حجز لمخالفة التشريعات الديوانية والصرفية، في حين أذنت النيابة العمومية، بعد استشارتها، بإحالة الملف إلى إدارة الأبحاث الديوانية لمواصلة التحريات.
هذا وتشهد تونس، مثل العديد من البلدان، ظاهرة تهريب الذهب بشكل متزايد، وذلك نتيجة للطلب المرتفع على المعدن النفيس في الأسواق الدولية ومحاولات البعض لتجاوز الأنظمة الجمركية والتشريعات الصرفية.
ويُعتبر الذهب من بين أكثر السلع المهربة في تونس، حيث يسعى المهربون إلى تصديره إلى الخارج دون دفع الضرائب والرسوم المفروضة عليه. وتتنوع أساليب التهريب، بدءًا من تهريبه عبر المسافرين في حقائب السفر وصولاً إلى تهريبه عن طريق شبكات تهريب منظمة تتعاون مع تجار دوليين.
وتعدّ محاولات تهريب الذهب إحدى التحديات التي تواجه السلطات التونسية، التي تسعى إلى مكافحة هذه الظاهرة من خلال تعزيز التفتيش في المنافذ الحدودية والمطارات.
وفي السنوات الأخيرة، تمكنت سلطات الجمارك التونسية من إحباط عدة محاولات لتهريب الذهب، مع تنامي نشاط هذه الظاهرة، ما يعكس الحاجة المستمرة إلى إجراءات قانونية مشددة، ونتيجة لذلك، يتم فرض عقوبات صارمة على من يثبت تورطهم في عمليات تهريب الذهب أو أي معادن ثمينة أخرى.