دواء شائع يبطئ “شيخوخة الحيوانات”.. هل يساعد البشر؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
ثبت أن دواء علاج ارتفاع ضغط الدم “ريلمنيدين” يبطئ الشيخوخة لدى الديدان، وهو التأثير الذي من الممكن نظريا أن يساعدنا في البشر على العيش لفترة أطول والحفاظ على صحتنا في السنوات الأخيرة من حياتنا، وفق موقع “ساينس أليرت”.
وأظهرت “أبحاث سابقة” أن الريلمنيدين يحاكي تأثيرات تقييد السعرات الحرارية على المستوى الخلوي.
وقد ثبت أن تقليل الطاقة المتاحة مع الحفاظ على التغذية داخل الجسم يطيل العمر لدى العديد من الحيوانات.
في دراسة نُشرت في عام 2023، عاشت ديدان Caenorhabditis elegans الصغيرة والكبيرة المعالجة بالدواء، لفترة أطول.
وقال جواو بيدرو ماجالهايس، عالم الشيخوخة من جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة: “لأول مرة، تمكنا من إظهار أن (الريلمنيدين) يمكن أن يزيد من العمر لدى الحيوانات”.
وأضاف:” نحن الآن حريصون على استكشاف ما إذا كان (الريلمنيدين) قد يكون له تطبيقات سريرية أخرى”، وفق موقع جامعة “ليفربول” بالمملكة المتحدة.
ويمكن ملاحظة نشاط الجينات المرتبط بتقييد السعرات الحرارية في أنسجة الكلى والكبد لدى الفئران المعالجة بـ”الريلمنيدين”.
وتظهر بعض التغييرات التي يحدثها تقييد السعرات الحرارية في الحيوانات والتي يُعتقد أنها تمنح فوائد صحية معينة أيضا مع دواء ارتفاع ضغط الدم الذي يتناوله العديد من الناس بالفعل.
وما يجعل “الريلمنيدين” مرشحا واعدا كدواء مضاد للشيخوخة هو أنه يمكن تناوله عن طريق الفم، وهو موصوف بالفعل على نطاق واسع، وآثاره الجانبية نادرة وخفيفة نسبيا.
لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه لمعرفة ما إذا كان “الريلمنيدين” سيعمل كدواء مضاد للشيخوخة لدى البشر، ولكن العلامات المبكرة في هذه الاختبارات على الديدان والفئران واعدة.
ويمثل “التشيخ” أو الزيادة السريعة في عدد المسنين “ظاهرة عالمية”، وتشيب الأمم كلما زاد المسنون بشكل أسرع بكثير من العدد الكلي للسكان.
ووفقا لـ”منظمة الصحة العالمية”، فإن عدد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 سنة أو أكثر قد تضاعف ثلاث مرات من 600 مليون في عام 2000 إلى ملياري شخص بحلول عام 2050.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ترحيب دولي بإحاطة “خوري” لحل الأزمة السياسية في ليبيا
الوطن| رصد
رحبت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، بالإحاطة التي قدمتها ستيفاني خوري، المسؤولة عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لمجلس الأمن، والتي عرضت خلالها النهج الذي تقترحه بعثة الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية في ليبيا إلى الأمام.
وأعربت السفارات، عن دعمها القوي للجهود الشاملة التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق سياسي يعكس مسار التفتت المؤسسي في البلاد، ويساهم في توحيد الحكومة الليبية على نطاق واسع.
كما أكدت على أهمية وضع مسار موثوق نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة، حرة ونزيهة، بما يتماشى مع تطلعات الشعب الليبي ووفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضافت السفارات أنها على استعداد لبذل كل ما في وسعها لضمان نجاح هذه الجهود، مشيرة إلى أهمية تشجيع جميع الأطراف الليبية على الانخراط في عملية الأمم المتحدة بحسن نية، والتعاون بروح من التسوية السياسية.
كما دعت إلى الامتناع عن أي مبادرات موازية وغير منسقة، التي قد تضر بالجهود التي تقودها الأمم المتحدة، مشددة على التزامها التام بالحفاظ على استقلال ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها.
من جانبها، أكدت خوري في إحاطتها أمام مجلس الأمن أن الانقسام السياسي في ليبيا يعوق التقدم نحو إجراء الانتخابات، لافتة إلى أن الوضع القائم أصبح غير مستدام، وأن أزمة المصرف المركزي تذكير بضرورة إنهاء الجمود السياسي.
وأشارت إلى أن وحدة ليبيا باتت مهددة بسبب استمرار الانقسامات بين الأطراف الفاعلة في البلاد.
وشددت خوري على أن أحد أولويات العملية السياسية هو تشكيل حكومة موحدة تعمل لصالح جميع الليبيين، محذرة من أن الإجراءات الأحادية قد تؤدي إلى مزيد من التأزيم.
وأكدت أن نجاح العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة يعتمد بشكل كبير على الإرادة السياسية من الأطراف الليبية، والتزامها بتنفيذ الإجراءات التي تهدف إلى توحيد البلاد بدلاً من تقسيمها.
وأوضحت أن التنسيق بين الشركاء الإقليميين والدوليين يعد عنصراً أساسياً لتحقيق التوافق السياسي في ليبيا.
هذا ودعت خوري، إلى ضرورة الاتفاق على ميزانية موحدة للعام 2025 لضبط الإنفاق العام، مشيرة إلى أن الوضع المحلي والتطورات الإقليمية يحتمان الوصول إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة.
الوسوم#إحاطة مجلس الأمن الأزمة السياسية في ليبيا ستيفاني خوري ليبيا