قال 11 مصدرا مطلعا إن برنامج الأغذية العالمي يحقق مع اثنين من كبار مسؤوليه بالسودان بشأن اتهامات تشمل الاحتيال وإخفاء معلومات عن المانحين حول قدرته على توصيل المساعدات الغذائية للمدنيين وسط أزمة الجوع الشديدة التي تشهدها البلاد.

يأتي التحقيق الذي يجريه مكتب المفتش العام التابع لبرنامج الأغذية العالمي في الوقت الذي تعمل فيه الوكالة المعنية بالمساعدات الغذائية التابعة للأمم المتحدة جاهدة لتوفير المواد الغذائية لملايين الأشخاص في السودان الذي تمزقه الحرب والذي يعاني في الوقت الراهن من واحدة من أكثر أزمات نقص الغذاء حدة في العالم منذ سنوات.

وقالت 5 مصادر لـ"رويترز" إن المحققين يبحثون بشأن ما إذا كان موظفو البرنامج سعوا للتستر على دور مشتبه به للجيش السوداني في عرقلة المساعدات في ظل الحرب العنيفة المستمرة منذ 16 شهرا مع قوات الدعم السريع.

وردا على سؤال من الوكالة عن التحقيق قال برنامج الأغذية العالمي إن اتهامات لأفراد بسوء السلوك فيما يتصل بمخالفات في العمليات بالسودان تخضع لمراجعة عاجلة من جانب مكتب المفتش العام.

ورفض التعليق على طبيعة المخالفات أو وضع موظفين بعينهم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السودان الدعم السريع برنامج الأغذية العالمي السودان الجيش الدعم السريع السودان الدعم السريع برنامج الأغذية العالمي أخبار السودان

إقرأ أيضاً:

من صاحب المقامات الذي عجز عن تحقيق طلب الأمير؟

(الجزيرة)

وعن بداية قصته مع تأليف المقامات، يروى أن الحريري كان يوما في المسجد، فدخل على القوم رجل فصيح اللسان فاستعطف القوم ببليغ كلامه، فنال عطاياهم. وقيل له من أين الرجل: قال من سروج، وهي بلدة كانت في سوريا قبل 100 عام، وهي اليوم سرج بجنوب تركيا.

وكتب الحريري قصة هذا الرجل ووصف دخوله على القوم في المسجد، وكانت تلك أولى مقاماته.

وعرض المقامة على الأمير، فأعجب بها، فعمل له 10 مقامات، وعرضها الأمير على أهل مجلسه، فقالوا: هذه صنعة لا يمكن لهذا الرجل أن يأتي بها.

فاستقدم الأمير الحريري وطلب منه أن ينشئ رسالة بليغة في المجلس، فانتحى جانبا ولم يفتح الله عليه بشيء، فانصرف إلى بلدته خزيان أسفا، وهناك أتم مقاماته التي بلغت 50 قصة، وعندها أقر له الناس بالفضل.

وذاعت شهرة مقامات الحريري حتى إنه أجاز بتوقيعه 700 نسخة ذهبت في الآفاق.

وجاء في مطلع المقامة الدمشقية: حكى الحارث بن همام قال: "شخصت من العراق إلى الغوطة، وأنا ذو جرد مربوطة، وجدة مغبوطة، يلهيني خلوّ الذّرع، ويزدهيني حفول الضّرع. فلمّا بلغتها بعد شقّ النّفس، وإنضاء العنس، ألفيتها كما تصفها الألسن، وفيها ما تشتهي الأنفس وتلذّ الأعين".

وكان الحريري متواضعا، وأقر في مقدمة مقاماته بأنه قلّد بديع الزمان الهمذاني، أول من ابتدع فن المقامة. غير أن مقامات الحريري تميزت بالمغالاة في الصنعة والإسراف في الألاعيب اللغوية.

وحسب ما ورد في حلقة برنامج " تأملات"، فقد أنشأ كثيرون مقامات، لكن الحريري ظل أشهرهم وأعجزهم.

وكان للحريري، وهو عربي، ضِياع قرب البصرة فيها 18 ألف نخلة، وله كتاب في بيان ما يغلط فيه خاصة المتعلمين سماه "درة الغواص في أوهام الخواص"، وله كتاب أيضا في الإعراب.

12/11/2024

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي» يحرك 3 قوافل لمناطق بالسودان ويدعو لتمديد فتح الحدود
  • "الأغذية العالمي": أسواق غزة بحالة مزرية والأسعار بمستويات قياسية
  • “نزاهة” تحيل إشرافيين وموظفين في وزارة الصحة على النيابة العامة مشتبه بارتكابهم جرائم اعتداء على المال العام
  • برنامج الأغذية العالمي: أسواق قطاع غزة وصلت حالة مزرية
  • الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية
  • الأغذية العالمي : أسواق قطاع غزة بحالة مزرية
  • إحالة 25 ضابط وفرد إلى المجلس التأديبي في وزارة الداخلية
  • من صاحب المقامات الذي عجز عن تحقيق طلب الأمير؟
  • «الأغذية العالمي»: تقديم مساعدات لـ «62» ألف نازح جديد من ولاية الجزيرة
  • صرخات الجوع.. رسائل إلكترونية شاهدة على معاناة الغزيين في الحرب