مندوبة الدولة لدى “آيرينا”: المرأة الإماراتية نموذج مضيء لنظيراتها حول العالم
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت سعادة الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، إن يوم المرأة الإماراتية الذي تحتفل به الدولة في 28 أغسطس من كل عام، يبرز الإنجازات الاستثنائية لـ “بنات زايد” ليجعل منهن نموذجا مضيئا وقصة نجاح ملهمة لنظيراتهن حول العالم.
وأضافت سعادتها، في تصريح لها بهذه المناسبة: “استطاعت المرأة الإماراتية خلال عقود قليلة أن تسجل أرقاما قياسية دولية في نسب إقبالها على التعليم الأساسي والثانوي والجامعي، وتخصصها في مجالات حيوية لمستقبل مستدام كالعلوم والهندسة والتكنولوجيا والفضاء والابتكار والاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة، وتسلمها مهام نوعية في مسارات العمل التنموي والمناخي المؤثر”.
وأردفت: “تقلدت المرأة الإماراتية مناصب قيادية في القطاعين الحكومي والخاص والمؤسسات الدولية والمنظمات الأممية، بفضل منظومة دعم شاملة لها، أرسى ركائزها الآباء المؤسسون، وتواصل توسيعها القيادة الرشيدة، وتحظى بمساندة غير محدودة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لتبقى قدوة في قيمها الوطنية والإنسانية وإنجازاتها النوعية وطموحاتها التي تبني مستقبلاً مستداماً بعزيمة لا تعرف المستحيل”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تثمن قرار بلدية أكسفورد سحب الاستثمارات من العدو الصهيوني
الثورة نت/..
اشادت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، اليوم الخميس، بقرار مجلس بلدية أكسفورد في بريطانيا سحب الاستثمارات ووقف التعامل مع العدو الصهيوني، معتبرة ذلك خطوة مهمة في مسار مقاطعة العدو وفضح جرائمه أمام العالم.
وأوضحت الجبهة في تصريح صحفي أن “هذا القرار التاريخي يأتي في واحدة من أبرز معاقل دعم الكيان الصهيوني تاريخياً، مما يمنحه دلالةً خاصة في مسيرة التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية”.
وقالت “يُمثّل هذا القرار انتصاراً لإرادة الشعوب الحرة التي ترفض التواطؤ مع أنظمة العدو والاستعمار”.
وأشادت الجبهة بمواقف أعضاء المجلس وشجاعتهم في الانحياز إلى العدالة والقيم الإنسانية، استجابةً لصوت ومظلومية الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، الذي يواجه جرائم الإبادة والمجازر والقصف والتدمير ومخططات التهجير.
وثمنت دور النشطاء ولجان المقاطعة في بريطانيا وأحرار العالم الذين بذلوا جهداً كبيراً في الضغط من أجل تحقيق هذا الإنجاز.
وأضافت الجبهة أن هذه الخطوة تُشكّل نموذجاً يُحتذى به للمؤسسات والهيئات حول العالم، في إطار السعي إلى مقاطعة وعزل الاحتلال وفضح سياساته العنصرية والاستعمارية.
ودعت إلى توسيع نطاق مقاطعة العدو ليشمل جميع القطاعات العسكرية والاقتصادية والسياسية والأكاديمية، كجزء من الجهود الرامية إلى نزع شرعية هذا الكيان ووقف جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.