بعد انتهاء أزمة مقعد رئيس اتحاد العمال.. البدوي: قرار لجنة الفتوى والتشريع انتصار جديد للاستقلالية النقابية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكد مجدي البدوي نائب رئيس اتحاد العمال، أن قرار لجنة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، الذي أكد على عدم أحقية حسن شحاتة وزير العمل السابق العودة إلى منصب رئيس اتحاد العمال عقب تركة منصبة الوزاري يعد انتصارًا جديدًا للاستقلالية النقابية، والذي سعى إليها عمال مصر على مدار سنوات طويلة وحققها لهم قانون المنظمات النقابية 213 لسنة 2017.
وأضاف البدوي بأن أعضاء مجلس إدارة اتحاد العمال ورؤساء النقابات العامة يعملون الآن على قلب رجل واحد للانتهاء من إجراءات الجمعية العمومية وحل مشكلات النقابات السبع غير الممثلة في مجلس إدارة اتحاد العمال، وذلك لانتخاب رئيس جديد وليعود للتنظيم النقابي صورته المشرقة التي اكتسبها من خلال ممارساته الديمقراطية، خاصة وأن المرحلة الحالية تتطلب نقابات قوية تقف في خندق واحد مع الدولة المصرية لإعادة بناء الصناعة الوطنية من خلال إقرار علاقات عمل متوازنة بين طرفي العملية الإنتاجية.
وأشاد البدوي بالجهود المضنية التي بذلها محمد جبران وزير العمل الحالي لإنهاء هذه الأزمة طبقا للقانون واللوائح المعمول بها.
وتمنى البدوي على الوزير سرعة تشكيل اللجان ووضع الجدول الزمني للانتهاء من أعمال الجمعية العمومية لنغلق الباب أمام المتربصين بالتنظيم النقابي.
اقرأ أيضاًمجدي البدوي: التنسيقية تجربة أثبت نجاحها ووضعت قواعد جديدة للعمل السياسي والحزبي
البدوي: الخروج من قائمة الملاحظات الطويلة شهادة تؤكد التزام الحكومة بالمعايير الدولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العملية الانتخابية نائب رئيس اتحاد عمال مصر وزير العمل رئيس اتحاد عمال مصر وزير العمل السابق اتحاد العمال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم الندوة الدولية
أكَّد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أهمية التأسيس العلمي والتفاعل البيني لمَن يعمل في مجال الإفتاء، وبيَّن فضيلته أنه قيل قديمًا: من حُرم الأصول منع الوصول، تأكيدًا على أهمية العلم الشرعي في تشكيل فكر المشتغلين بالفتوى.
رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية لغة حية لأنها لغة كتاب الله الخالد قيادات جامعة الأزهر يبحثون آليات تنفيذ افتتاح مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرهاجاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العلمية التي تقام تحت عنوان: «حماية الأمن الفكري التحديات وطرائق الفتوى» على هامش الندوة الدولية الأولى التي تنظمها دار الإفتاء المصرية تحت عنوان: (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري) تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح، السيسي رئيس الجمهورية.
وأشاد بجهود دار الإفتاء المصرية بقيادة الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، في تنظيم الندوة الدولية حول «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري».
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أنه من الضروري إصدار تشريع يجرِّم التجرؤ على الفتوى من قِبل غير المتخصصين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة قد أصبحت من الآفات التي عمَّت بها البلوى، ويجب على العلماء والمختصين العمل على استصدار تشريعات تجرمها، موضحًا أن الفتوى ليست مجالًا للعبث أو التصدر من قبل مَن لا يملكون علمًا كافيًا.
وقال رئيس جامعة الأزهر: قديمًا قيل: لو سكت مَن لا يدري لاستراح الناس، مشيرًا إلى أن الفتوى لها حدود يجب أن يحترمها الجميع، ويجب على الناس الرجوع إلى أهل العلم المختصين عند الحاجة؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لا تعلمون﴾ وأضاف أن أهل الذكر هم الذين اشتُهروا بالتخصص في الفقه وعلم الأصول، وليس مجرد مَن يملك الشهرة.
وبين أهمية التبحُّر في اللغة العربية كأداة أساسية للفقهاء، مشيرًا إلى أن «الفقيه لا يمكنه إصدار حكم دقيق إلا إذا كان متمكنًا من اللغة، ولديه فهم جيد للمطلق والمقيد، والعام والخاص، والقدرة على الجمع بين الأدلة الشرعية، موضحًا أهمية اللغة العربية التي نحتفي بها هذه الأيام بمناسبة اليوم العالمي لها.
كما شدد على ضرورة الاجتهاد والتجديد في الفتوى، موضحًا إلى أن عملية الفتوى لا ينبغي أن تعتمد على آراء الأفراد فقط، بل يجب أن تُدار من خلال الهيئات العلمية والمجمعات الفقهية التي تتمتع بالكفاءة والشمولية.
كما وجَّه الدكتور سلامة داود رسالةً حول خطورة الكلمة وأثرها الكبير، مؤكدًا أن جراحات اللسان لا تلتئم في حين أن بعض جراحات السنان تلتئم، ومشددًا على ضرورة توخي الحذر في استخدام الكلمات والتصريحات التي تؤذي صاحبها أولًا والمحيطين به ثانيًا.