زاخاروفا توضح أسباب التوتر الحالي في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
روسيا – أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أسباب التوتر الحالي في الشرق الأوسط.
وقالت زاخاروفا في تصريحات لوكالة “نوفوستي”: “الوضع الدراماتيكي الحالي إلى حد كبير نتاج لرغبة الولايات المتحدة في الحفاظ على نفوذها المهيمن في الشرق الأوسط”.
وأضافت: “رغبة واشنطن في احتكار دور الوساطة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والحفاظ على الوضع الراهن وتعزيز “السلام الاقتصادي”، مع تجاهل القضايا الأساسية للتوصل إلى تسوية طويلة الأمد لهذه المشكلة التي طال أمدها”.
وتابعت: “بالإضافة إلى ذلك روج الأمريكيون لنهج المواجهة الهادف إلى خلق خطوط تقسيم مصطنعة في المنطقة وإنشاء تحالفات مناهضة لإيران”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن “الأسباب الجذرية للتصعيد الخطير الحالي في الشرق الأوسط ترتبط بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي لم يتم حله وعجز المجتمع الدولي عن وقف إراقة الدماء غير المسبوقة في قطاع غزة”.
وأكدت أن “ذلك تسبب في تدهور حاد للوضع العسكري والسياسي في جميع أنحاء المنطقة، خاصة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية ومرتفعات الجولان المحتلة والبحر الأحمر ومضيق باب المندب”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن “المواجهة بين إسرائيل وإيران وصلت إلى مستوى غير مسبوق”.
وشددت على أن “الشرق الأوسط قد وصل إلى نقطة خطيرة بسبب التصعيد غير المنضبط، الذي قد يؤدي إلى حرب كبرى”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: 30 مليون طفل خارج المدرسة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، “إن التقديرات تشير إلى أن حوالي 30 مليون طفل محرومون من المدرسة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، وأفادت المنظمة بأن “ذلك يعرضهم لخطر عواقب طويلة المدى على تعلمهم ورفاههم”.
وذكرت “اليونيسف” في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتعليم الذي يوافق 24 يناير من كل عام، أن “النزاعات والأزمات في السودان وفلسطين وسوريا وبلدان أخرى تؤدي إلى “تراجع هائل” عن المكاسب التي تحققت في مجال التعلّم في المنطقة”.
ووفق المنظمة الأممية، “أظهرت البيانات الخاصة بـ 12 دولة في المنطقة أن عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس من 5 إلى 18 عاما، قد ارتفع إلى 30 مليونا على الأقل، مما يعني أن طفلا واحدا على الأقل من كل 3 أطفال في هذه البلدان غير ملتحق بالمدارس”.
وأضافت أنه “على مدى الخمسين عاما الماضية تحسنت إمكانية الالتحاق بالمدارس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخاصة بالنسبة للفتيات، ولكن سلسلة الأزمات الأخيرة أدت إلى تراجع هائل عن هذه المكاسب”.
وحسب “اليونيسيف”، “يوجد في السودان حوالي 16.5 مليون طفل خارج المدرسة بسبب النزاع العنيف في البلاد (ما لا يقل عن 7 ملايين كانوا خارج المدرسة قبل النزاع الحالي)، الذي دمر العديد من المباني المدرسية، وأدى إلى تعطيل الدراسة، ووضع نظام التعليم في خطر الانهيار”.
وبحسب المنظمة، “هناك 645 ألف طفل خارج المدرسة مع إغلاق جميع المدارس بالكامل منذ أكتوبر 2023، حيث تم إنشاء أماكن تعليمية مؤقتة تخدم بعض الأطفال ولكن بعد النزاع العنيف، يحتاج ما لا يقل عن 84 في المائة من المدارس إلى إعادة بناء كاملة أو إعادة ترميم كبيرة قبل إعادة فتحها، كما أصيب العديد من الأطفال في النزاع مما أثر على قدرتهم على الوصول إلى فرص التعلم”.