أعلنت شركة سالك، المشغل الحصري لبوابات التعرفة المرورية في دبي، اليوم، عن التقييم الإجمالي لبوابتي التعرفة المرورية الجديدتين في معبر الخليج التجاري والصفا الجنوبية، حيث بلغ التقييم الإجمالي للبوابتين 2.734 مليار درهم منها 2.265 مليار درهم لبوابة معبر الخليج التجاري، و469 مليون درهم لبوابة الصفا الجنوبية.


وتقع البوابتان الجديدتان، والمتوقع بدء تشغيلهما بحلول أواخر شهر نوفمبر 2024، عند كل من معبر الخليج التجاري على شارع الخيل، والصفا الجنوبية على شارع الشيخ زايد، وتحديداً في المنطقة الواقعة بين شارعي الميدان وأم الشيف، وبالتالي يرتفع عدد بوابات سالك في دبي من ثماني إلى عشر بوابات.
وتهدف البوابتان الجديدتان إلى تحسين انسيابية الحركة المرورية عبر إعادة توجيه المركبات إلى طرق بديلة أوسع، مما يساهم بالتالي في الحد من الازدحام.
وكانت هيئة الطرق والمواصلات، قد أجرت دراسات مفصلة حول تأثير حركة المرور لتضمن أن يتماشى موقع البوابتين مع أهدافها الاستراتيجية لتحسين إدارة حركة المرور.
ووفقاً لاتفاقية الامتياز الموقعة مع هيئة الطرق والمواصلات، تملك سالك الحقوق الحصرية لبناء وتشغيل وصيانة بوابات التعرفة الحالية أو الجديدة حتى نهاية يونيو 2071.
وقال معالي مطر الطاير، رئيس مجلس إدارة “سالك”: “تُعد البوابتان الجديدتان من الاستثمارات الاستراتيجية التي تؤكد التزام هيئة الطرق ومواصلات وشركة سالك، الراسخ بتطوير حلول التنقل المستدام وتحسين البنية التحتية للنقل في دبي، كما يبرز هذا الاستثمار التوجه نحو تعزيز النمو المستدام وتوفير تنقل أكثر انسيابية في مختلف مناطق إمارة دبي، من خلال تحسين كفاءة التنقل والحد من الازدحام المروري”.

وأكد أن الشركة، تمضي قدماً في استراتيجيتها للنمو لتصبح شركة رائدة عالمياً في مجال توفير حلول تنقل مستدامة وذكية، وستساهم البوابات الجديدة في تحسين زمن التنقل وخفض الازدحام المروري على بعض الطرق الأكثر ازدحاماً في دبي.
من جانبه، قال إبراهيم سلطان الحداد، الرئيس التنفيذي لشركة سالك: “نحن سعداء بالتقدم الذي نحققه في أهدافنا طويلة المدى، تماشياً مع طموحنا في أن نحتل مكانة عالمية رائدة في توفير حلول التنقل، وكما نزدهر في نشاط تحصيل التعرفة المرورية، نسعى دائما إلى تعزيز عروض نشاطاتنا الأساسية بينما نتوسع في تواجدنا في دبي”.
وقد أقر مجلس إدارة شركة سالك قيمة التقييم للبوابتين الجديدتين بناء على نتائج التقييم المالي، والجدير بالذكر، أن الفروقات بين التقييم الخاص بشركة سالك والتقييم الخاص بهيئة الطرق والمواصلات، لم تزيد عن نسبة 5%.
وبناء عليه ووفقًا لشروط اتفاقية الامتياز، تم اعتماد متوسط التقييمين كقيمة نهائية للبوابتين الجديدتين، بما يتماشى مع ما نصت عليه اتفاقية الامتياز.
وفيما يتعلق بهيكل دفعات التقييم، تم الاتفاق مع هيئة الطرق والمواصلات على خطة سداد إجمالي مبلغ التقييم للبوابتين الجديدتين على مدى ست سنوات، ابتداءً من نهاية شهر نوفمبر 2024.
وسيبلغ القسط السنوي 455.7 مليون درهم، يتم سداده على دفعتين متساويتين كل ستة أشهر بقيمة 227.85 مليون درهم لكل دفعة، والتي سيتم توفيرها من الموارد المالية الذاتية للشركة.
وتتوقع سالك أن تشهد زيادة كبيرة في عدد الرحلات المولدة للإيرادات السنوية مع تشغيل بوابتي معبر الخليج التجاري والصفا الجنوبية.
وبعد إطلاقها التشغيلي والمتوقع في أواخر شهر نوفمبر 2024، من المتوقع أن تحقق البوابات الجديدة تأثيراً في الإيرادات للفترة الممتدة من تاريخ بدء التشغيل وحتى نهاية عام 2024، حيث يُتوقع زيادة عدد الرحلات المولدة للإيرادات بحدود 7-8% لعام 2024 مقابل التقديرات السابقة البالغة 4-6%، مع هامش قوي للأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء يبلغ 67-68%، مقابل التقديرات السابقة البالغة 65-66%.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

36 مليار درهم استثمارات في مشاريع طاقة جديدة قيد التطوير بأبوظبي

 

 

أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”، عن التعاون مع شركة “مياه وكهرباء الإمارات” لتطوير وتنفيذ مشاريع جديدة للبنية التحتية للطاقة، بهدف تعزيز إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، ودعم مبادرة الدولة الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
ويتضمن التعاون الإستراتيجي توقيع “طاقة” اتفاقية لشراء الطاقة مع شركة مياه وكهرباء الإمارات مدتها 24 عاماً، لبناء وتملك وتشغيل محطة “الظفرة” لتوليد الكهرباء بتوربينات الغاز ذات الدورة المفتوحة بقدرة 1 جيجاواط ، بحيث تمتلك “طاقة” كامل حصص الملكية في هذه المحطة، وتتولى أعمال التشغيل والصيانة فيها.
وستعمل شركة “طاقة لشبكات النقل”، التابعة لمجموعة “طاقة” بالإضافة إلى ذلك، على تطوير بنية تحتية متطورة لشبكة الكهرباء، لربط قدرة التوليد الإضافية مع مصادر الطلب الجديدة ، لضمان توفير إمدادات موثوقة من الكهرباء منخفضة الكربون.
ويؤدي التعاون بين شركة مياه وكهرباء الإمارات و”طاقة” وشركة “مصدر” إلى تعزيز استثمارات بقيمة 36 مليار درهم في تطوير البنية التحتية لإمدادات الطاقة في أبوظبي، بحيث تستثمر كل من “مصدر” و”طاقة” حوالي 75% من هذا المبلغ في توليد الطاقة المتجددة والتقليدية في حين يتم استثمار الـ 25% المتبقية في تطوير البنية التحتية لشبكة الكهرباء، التي ستُضاف إلى قاعدة الأصول الخاضعة للتنظيم وستحصل منها على عوائد خاضعة للتنظيم.
وتسهم هذه المشاريع في دعم مشروع “مدار الساعة” الأول من نوعه عالمياً الذي أعلنت عنه مؤخراً شركتا “مياه وكهرباء الإمارات” و”مصدر” لتوريد الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة على مدار الساعة، مما يؤكد ريادة دولة الإمارات على الصعيد العالمي في مجال توظيف الطاقة المتجددة والبنية التحتية للطاقة منخفضة الكربون.
ويوفر هذا المشروع 1 جيجاواط تقريباً من الحمل الأساسي للكهرباء المُولّدة من مصادر الطاقة المتجددة، ليكون بذلك أكبر مشروع مشترك في العالم للطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة.
وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة “طاقة”، نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة “مصدر”، إن توفير إمدادات موثوقة من الكهرباء منخفضة الكربون، يؤدي دوراً مهماً في تمكين التحول العالمي في مجال الطاقة.
وأشار إلى أنه من خلال خبرات طاقة الواسعة في مجال توليد ونقل الكهرباء، وباعتبارها أكبر الجهات المساهمة في “مصدر”، فإنها تؤدي دوراً محورياً في دفع حلول الطاقة النظيفة في دولة الإمارات، مع المحافظة على التزامها بضمان توريد الكهرباء منخفضة الكربون بشكل موثوق، وفي كل الأوقات.
وأضاف ثابت أنه انطلاقاً من موقع طاقة كشركة مرافق رائدة منخفضة الكربون، فإنها تفتخر بمشاركتها في هذه المشاريع عالمية المستوى، إلى جانب شركائها في شركة “مياه وكهرباء الإمارات”.
من جانبه قال أحمد علي الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة “مياه وكهرباء الإمارات، إن التعاون مع شركة “طاقة” لتنفيذ مبادرات تحوُّلية من شأنه أن يدعم طموحات دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، بالتزامن مع قيام مياه وكهرباء الإمارات بدور رئيسي في قيادة مساعي الانتقال في مجال الطاقة في الدولة.
وأضاف أن إنشاء إطار عمل مستقبلي للطاقة لدمج تقنيات الجيل التالي من الطاقة المتجددة وحلول النقل المتقدمة، من شأنه تحقيق ثمرة هذا التعاون في وضع معيار عالميّ جديد لأنظمة طاقة مستدامة توازن بين الاستدامة والتميز التشغيلي.
وأوضح الشامسي أنه في الوقت الذي تقطع فيه دولة الإمارات شوطاً واسعاً في العبور نحو مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، فإن شركة “مياه وكهرباء الإمارات” تسهم في وضع حجر الأساس لمستقبل تزدهر فيه التقنيات المتقدمة، ويأخذ في الحسبان الأهداف البيئية والاقتصادية المستقبلية للدولة.وام


مقالات مشابهة

  • تعرف على المخالفات المرورية التى تحرمك من قيادة سيارتك لمدة 3 أشهر
  • انتهت إجازة العيد.. تفاصيل الحركة المرورية بشوارع القاهرة والجيزة
  • هيئة”حفرة حفرة”.. الطرق والجسور ومصارف المياه بولاية الخرطوم تشرع في صيانة وإعادة تأهيل الطرق الرئيسة
  • 36 مليار درهم استثمارات في مشاريع طاقة جديدة قيد التطوير بأبوظبي
  • 420.3 مليون درهم إيرادات «تكافل الإمارات» في 2024
  • 420.3 مليون درهم إيرادات "تكافل الإمارات" في 2024
  • 36 مليار درهم استثمارات بمشاريع طاقة جديدة في أبوظبي
  • وزارة الفلاحة تخرج عن صمتها : 156 مستورد حصلوا على دعم بقيمة 43,7 مليار لتوفير 875 رأس لعيد الأضحى لسنتي 2023 و 2024
  • نصف مليار درهم مبيعات مهرجان "رمضان الشارقة"
  • 47,5 مليار درهم من التمويلات للمقاولات الصغيرة والمتوسطة عبر "تمويلكم" في 2024