وزراء خارجية التعاون الإسلامي يبحثون غدًا مستجدات قضية فلسطين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
جدة - صفا تبحث الدورة الـ 50 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي تبدأ أعمالها في العاصمة الكاميرونية ياوندي، غدًا الخميس، عددًا من القضايا الملحة بينها مستجدات القضية الفلسطينية والقدس. كما يبحث الوزراء المسائل المتعقلة بالمجالات السياسية والشؤون الاقتصادية. وتعقد الدورة التي تستمر يومين تحت شعار "تطوير البنية التحتية للنقل والمواصلات في إطار منظمة التعاون الإسلامي: أداة رئيسة في مكافحة الفقر وانعدام الأمن"، لبحث العديد من الموضوعات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والقضايا الثقافية والاجتماعية والمرأة والشباب وكبار السن والشؤون الإنسانية والمسائل العالمية والقانونية والتأسيسية والتنظيمية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي القدس
إقرأ أيضاً:
مناقشة التعاون بين وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية لدعم مشاريع إيواء المشردين
الثورة نت|
ناقش لقاء ضم وزيري الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان والشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، اليوم، سبل تعزيز التعاون بين الوزارتين لدعم ومساندة مشاريع رعاية وإيواء المشردين والمتسولين.
وتطرق اللقاء الذي حضره نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود، والوكيل المساعد لقطاع الرعاية بوزارة الشؤون الاجتماعية ياسر شرف الدين، إجراءات استكمال تجهيز مركز الإحسان لإيواء المشردين “غير المصحوبين”، في أمانة العاصمة.
وتطرق اللقاء إلى إمكانية استيعاب مساعدة الخارجية الهولندية المقدرة بمليون و700 ألف يورو، في توفير المستلزمات الطبية والأدوية والتدريب والتأهيل في جوانب الرعاية النفسية، التي وقعت وزارة الصحة والبيئة ومؤسسة التنمية والإرشاد الأسرى بشأنها اتفاقية لتنفيذ مشروع الاستجابة النفسية والاجتماعية لليمنيين المتضررين من الحرب.
وتناول اللقاء الذي حضره المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين الدكتور علي مغلي، الخطوات العملية والدراسات المطروحة في تجهيز وافتتاح مستشفى الإحسان للمعاقين في أمانة العاصمة، فضلًا عن تعزيز التعاون بين صندوق رعاية المعاقين ومركز الأطراف للعلاج الطبيعي.
وأكد المشاركون في اللقاء، ضرورة عقد اجتماع آخر يضم فنيين من الوزارتين، لوضع آلية عمل مشتركة وواضحة تعزّز التعاون بين الوزارتين والتأكيد على تطوير استراتيجيات فعالة تستهدف تحسين الخدمات المقدمة لمرضى الصحة النفسية والمشردين بما يتناسب واحتياجاتهم.
وفي اللقاء أثنى وزير الصحة، على جهود الشؤون الاجتماعية، مؤكدًا الاستعداد تقديم الدعم في إطار الإمكانات المتاحة وبما يلبي احتياجات الفئات المستهدفة بالرعاية الصحية والطبية.
ولفت إلى أن توفير الرعاية الصحية والاجتماعية هو مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الجميع وتعزيز المبادرات المجتمعية في هذا الجانب.
بدوره أشاد الوزير باجعالة باهتمام وزارة الصحة في مساندة جهود وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في الجوانب الصحية والطبية، منوهًا بدورها الأساسي في توفير الكوادر الطبية والتجهيزات لمستشفيي المشردين والمعاقين المزمع افتتاحهما خلال الفترة القادمة.