وزراء خارجية التعاون الإسلامي يبحثون غدًا مستجدات قضية فلسطين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
جدة - صفا تبحث الدورة الـ 50 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي تبدأ أعمالها في العاصمة الكاميرونية ياوندي، غدًا الخميس، عددًا من القضايا الملحة بينها مستجدات القضية الفلسطينية والقدس. كما يبحث الوزراء المسائل المتعقلة بالمجالات السياسية والشؤون الاقتصادية. وتعقد الدورة التي تستمر يومين تحت شعار "تطوير البنية التحتية للنقل والمواصلات في إطار منظمة التعاون الإسلامي: أداة رئيسة في مكافحة الفقر وانعدام الأمن"، لبحث العديد من الموضوعات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والقضايا الثقافية والاجتماعية والمرأة والشباب وكبار السن والشؤون الإنسانية والمسائل العالمية والقانونية والتأسيسية والتنظيمية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي القدس
إقرأ أيضاً:
المهندس وليد الخريجي يشارك في اجتماع وزراء خارجية دول البريكس
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في اجتماع وزراء خارجية دول البريكس، المنعقد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وقال معالي نائب وزير الخارجية خلال الجلسة التي كانت تحت عنوان “دور دول الجنوب العالمي في تعزيز التعددية”: “إن مشاركة المملكة في الاجتماع تأتي بصفتها دولة مدعوة للانضمام إلى مجموعة البريكس، مثمنًا الدعوة التي وُجهت للمملكة في إعلان قمة جوهانسبرغ لعام 2023م، معبرًا عن تطلع المملكة إلى التعاون مع منصات العمل المتعدد الأطراف نحو مستقبل زاخر بالرخاء والفرص، في دول الجنوب والعالم أجمع.
وأعرب معاليه عن تطلع المملكة إلى تعزيز عمل مجموعة البريكس والمجتمع الدولي ككل بالقيام بدور فاعل في حل الأزمات المتصاعدة وتخفيف التوترات، مؤكدًا أن المملكة تواصل قيادة الجهود من خلال اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية المشتركة الاستثنائية والتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، لحشد الدعم الدولي تجاه وقف العنف وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الفلسطينية المتضررة، والمضي قدمًا بحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين للجميع.
وجدد معاليه التزام المملكة العربية السعودية بأن تكون شريكًا موثوقًا ومحايدًا في إطار جهودها ومساعيها الرامية إلى خفض التصعيد إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى مواصلة المملكة بالعمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي لتعزيز مبادئ التعددية والنهوض بعالم أكثر أمنًا وازدهارًا.
حضر الجلسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية الدكتور فيصل بن إبراهيم غلام، ومدير عام المنظمات الدولية شاهر الخنيني.