٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-31@01:46:55 GMT

الخيانة بالنسبة للعليمي نهج حياة

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

الخيانة بالنسبة للعليمي نهج حياة

رشاد موهوب وأكثر ما تجلت موهبته في أنه أصبح منذ زمن بعيد مخبر عالمي فهو مستعد أن يعمل من أياً كان مادام ذلك سيحقق له مصلحة طموحات أو مال ربما مستفيد من تربيته في بيئة اشتهرت بالتجارة لكن تجارته من نوع خاص .

هو من النوع الذي يلعب بالبيضة والحجر وفي كل المراحل التي مر بها كان ناجحاً في ذلك .

مختصر القول الخيانة بالنسبة لرشاد العليمي ليس كما هو التصور السائد عنها فهي منهج حياة وبالنسبة له أي فهم خارج هذا المعنى غباء و(هباله) وقد تدرج فيها حتى وصل إلى ماوصل إليه وبفضلها أصبح من أصحاب المال و(الطيلسان) والسلطان ولا يهم أي سلطان فهو اليوم رئيس وكلما كانت هذه الرئاسة معطاة من الأمريكان والسعوديين كلما كانت مهمة بالنسبة له .

. واليمن واليمنيين لا يعنوا له شي والدليل أنه جاء يستعرض بحراسة سعودية .

 أكيد أن هذه الزيارة ليس كما يصورها الاعلام التابع والعميل له بأنه جاء يتفقد أوضاع محافظة تعز فتعز واليمن أبعد ما تكون عن أجندته واجندة اسياده ان لم يكن العكس هو الصحيح ولعل زيارته لمديرة الشمايتين تكشف هذه الحقيقة فهذه مديرية جزء من موقع اليمن الاستراتيجي المطل على باب المندب وما تبقى من حديث عن اصطلاحات وتشكيل لجان لحل الأوضاع الادراية وأعاده حقوق الناس الذين نهبت بيوتهم ومحلاتهم.. كل هذا (هدار في هدار ) زيارة استعراضية في مهمة خيانية محددة يراد فيها استكمال مهمة البيع لموقع اليمن الجيوسياسي ومناطق الثروات وبما يخدم مخططات التقسيم وكل هذا بكل تأكيد محكوم عليها بالفشل .

بالنسبة للدكتور رشاد المهم العائد وبعدها ( يسدو) .. أبناء تعز بعد عشر سنوات مريرة من الخراب والدمار والموت المجاني والفوضى لم تعد تنطلي عليهم حركات وتحركات الرئيس الرئاسي للسبع الأفافي.. زيارة بمدرعات سعودية بكل تأكيد لن يقبل بها أبناء تعز ورشاد العليمي لا يمثل إلا من أرسله وسينتهي كل هذا الصخب المفتعل عن الزيارة والتي - بكل تأكيد دُفع من أجلها الكثير- وبمجرد مغادرته ستنتهي كل هذه الضجة .

يفهم أبناء تعز بأن كل هذه الأمور  من لجان وتوجيهات كلها كذب في كذب و ليس من السهل بيع الوهم على أبناء هذه المحافظة الذين تجرعوا مرارات خيانة وعمالة نخبهم السياسية ولا فرق بين اخوجني وقومجي .. أنه الزمن الردي الذي ينقلب فيه الخائن والعميل محرر ورشاد العليمي جاء ليستكمل تحرير تعز والسؤال من يحرر من؟ !..الخلاصة ان الخيانة بالنسبة لرشاد ليست وجهة نظر بل نهج وفلسفة حياة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس: لقائي بالمرجع السيستاني مؤشر هام بالنسبة للعالم

29 يناير، 2025

بغداد/المسلة: صدر كتاب جديد للمتحدث بلسان الكنيسة الكاثوليكية الألمانية والمستشار لدى الدائرة الفاتيكانية للاتصالات، الصحفي واللاهوتي ماتياس كوب بعنوان “الإرث المسيحي في العراق”.

المجلد الذي صدر باللغة الألمانية يقوم بجولة أفق على تاريخ المسيحية في بلاد الرافدين، مع تسليط الضوء على زيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى البلد العربي في العام ٢٠٢١، وعلى النشاط الدبلوماسي للكرسي الرسولي هناك.

يتضمن الكتاب توطئة بقلم البابا فرنسيس، كتبها باللغة الإيطالية وتُرجمت إلى اللغة الألمانية من أجل القرّاء.

وكتب الحبر الأعظم أنه يتذكر بامتنان زيارته الرسولية إلى العراق التي قام بها عام ٢٠٢١ على الرغم من الجائحة والشكوك بشأن الأوضاع الأمنية، موضحا أنه شاء هذه الزيارة ليعبر عن محبته وتضامنه مع المسيحيين ومع جميع الأشخاص ذوي الإرادة الصالحة. وقال إن هؤلاء الأشخاص لديهم مكانة ثابتة في قلبه وصلواته.

وتابع، أنه”على الرغم من الصعوبات الكثيرة التي يواجهها العراق فهو ينظر إلى البلاد بأمل ورجاء كبيرين، نظرا للمقومات الهائلة التي تتمتع بها. وهذه الموارد هي في المقام الأول المواطنون العراقيون المدعوون إلى المشاركة في عملية إعادة إعمار المجتمع المدني، وتعزيز الديمقراطية والالتزام لصالح حوار صادق وواقعي بين الأديان. ومن هذا المنطلق – أكد الحبر الأعظم – اكتسبت أهمية كبيرة الزيارة التي قام بها إلى المرجع الديني الإعلى السيد علي السيستاني”.

وأشار إلى، أن”هذا اللقاء الذي تم في النجف شكل مؤشرا هاماً بالنسبة للعالم كله، إلا وهو أن العنف باسم الدين هو انتهاك للدين نفسه”. وأضاف فرنسيس أن للأديان واجباً تجاه السلام، وعليها أن تعيش هذا السلام وأن تعلمه وتنقله للآخرين.

واستطرد قائلا، إنه”يفكر أيضا بزيارته إلى مدينة أور، جنوب العراق، حيث التقى بممثلين عن مختلف الديانات تحاوروا وصلوا معاً تحت النجوم نفسها الذي نظر إليها أبونا إبراهيم منذ آلاف السنين عندما رفع عينيه نحو السماء”.

بعدها توقف البابا فرنسيس عند الإرث الغني لتاريخ المسيحية في العراق الذي يعود لألفي سنة خلت. وقال إنه”يفكر بالمدارس اللاهوتية المسيحية في بلاد ما بين النهرين، وبالتعايش السلمي القائم منذ مئات السنين وسط المسيحيين والمسلمين بين نهري دجلة والفرات”.

وأشار إلى، أنه”يفكر أيضا بتنوع الطقوس الكاثوليكية في المنطقة، وبالصراع الذي كان قائماً بين المذاهب المسيحية وبزمن الاضطهادات مع بداية القرن العشرين، وبعمليات الثأر السياسي، وباستمرار الحضور المسيحي لغاية يومنا هذا”.

وفي سياق حديثه عن كتاب ماتياس كوب كتب البابا أن هذا الإرث وهذا التاريخ يطّلع عليهما القارئ ضمن سياق الدراسات الدينية، التي تأخذ في عين الاعتبار كماً هائلا من الأعمال الأدبية، وأضاف أن المؤلف كرس قسطاً هاماً من الكتاب لتسليط الضوء على الالتزام الكنسي في العراق وعلى نشاط الكرسي الرسولي مع ممثليه الدبلوماسيين، الذي يعكس اهتمام الأحبار الأعظمين بالعراق وبالمسيحيين المقيمين هناك.

وأشار البابا إلى أن المجلد يقدم صورة عن البلاد، هي بمثابة فسيفساء، تشجع المسيحيين في العراق على الاهتمام أكثر بتاريخهم الغني، والحفاظ على إرثهم حيا، من أجل مستقبل مهدد بسبب الهجرة وانعدام الاستقرار السياسي.

في ختام توطئة الكتاب أكد الحبر الأعظم، أنه”لا يمكن أن نتصور العراق بدون مسيحييه، لأنهم يساهمون – بالتعاون مع باقي المؤمنين – في صنع الهوية المميزة لهذا البلد الذي، ومنذ القرون الأولى، يشكل فسحة للتعايش والتسامح والقبول المتبادل. وأمل أن يُظهر العراق والعراقيون للشرق الأوسط وللعالم كله أن العيش معاً بسلام ممكن على الرغم من كل الاختلافات”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • طريقة استخراج جواز سفر 2025.. الأوراق والمستندات المطلوبة
  • العليمي يشيد بالتحولات في سوريا ويبارك تولي الشرع لقيادة المرحلة الانتقالية في سوريا
  • العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا
  • العليمي يطالب المجتمع الدولي بتبني سياسات أكثر صرامة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين
  • في ذكرى رحيله.. 5 مشاهد من حياة رفعت الجمال الشهير بـ رأفت الهجان
  • الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين
  • حمدان بن محمد: بالكفاءات والعقول المبدعة لا مستحيل على أبناء الإمارات
  • البابا فرنسيس: لقائي بالمرجع السيستاني مؤشر هام بالنسبة للعالم
  • ثمن الخيانة الزوجية.. حكاية مقتل سائق توك توك علي يد عشيقته بالوراق
  • جرافات الاحتلال تدمر دوار العليمي بطولكرم وتواصل اقتحاماتها في الضفة الغربية