سيناريوهات تأثير استمرار الحرب على اقتصاد إسرائيل: ورقة بحثية من مركز أبحاث الأمن القومي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
نشرت ورقة بحثية حديثة من مركز أبحاث الأمن القومي في إسرائيل تتناول تداعيات استمرار الحرب على اقتصاد دولة الاحتلال، موضحة ثلاث سيناريوهات محتملة تشرح كيفية تأثير الصراع المستمر على المؤشرات الاقتصادية الرئيسية.
تتناول الورقة البحثية، التي نشرت في "القاهرة الإخبارية"، التأثيرات المحتملة لكل سيناريو على الاقتصاد الإسرائيلي.
يشير السيناريو الأول إلى احتمالية استمرار الوضع الراهن، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة مع اشتباكات محدودة على الجبهة الشمالية.
وفقًا للورقة، فإن هذا السيناريو من المرجح أن يؤدي إلى انخفاض معدل النمو الاقتصادي إلى نحو 1% في العام 2024، مما يؤثر سلبًا على نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
من المتوقع أن يرتفع عجز الميزانية إلى 8%، ويصل الدين إلى 70% من الناتج المحلي الإجمالي.
وقد يؤدي هذا الوضع إلى تآكل مكانة إسرائيل الدولية، وانخفاض الاستثمارات الأجنبية، خاصة في قطاع التكنولوجيا الفائقة، وزيادة التوترات الاجتماعية والسياسية الداخلية.
السيناريو الثاني: تداعيات اقتصادية أشديستعرض السيناريو الثاني احتمالية نشوب صراع حاد مع حزب الله على الجبهة الشمالية، مع احتمال امتداد الصراع إلى حرب إقليمية أوسع تشمل جبهات متعددة.
وفقًا لهذا السيناريو، قد ينكمش الناتج المحلي بنسبة تصل إلى 10% في العام 2024. من المتوقع أن يرتفع عجز الموازنة إلى نحو 15%، وأن تصل نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى ما بين 80% و85%.
سيكون لهذا الوضع تأثير طويل الأجل مشابه للتداعيات الاقتصادية التي شهدتها إسرائيل خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، مما يعقد قدرة إسرائيل على جذب رأس المال والاستثمار.
السيناريو الثالث: التوصل إلى اتفاق سلاميقدم السيناريو الثالث تصورًا أقل حدة، حيث يتوقع الورقة أن يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف الحرب في قطاع غزة.
هذا الاتفاق قد يؤدي إلى انسحاب جيش الاحتلال، مما سيتسبب في انخفاض مؤقت في النفقات العسكرية وتحسن طفيف في عجز الميزانية ونسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي.
مع إنهاء الحرب، يتوقع استقرار تدريجي مع معدل نمو محتمل يبلغ 4.6% في العام 2025 للناتج المحلي الإجمالي. ومع ذلك، فإن هذه التوقعات تعتمد على وجود حل سلمي يعيد الثقة للمستثمرين ويعزز الاستقرار الاقتصادي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تأثير الحرب على الاقتصاد سيناريوهات اقتصادية اقتصاد اسرائيل الحرب على غزة نسبة الدين عجز الميزانية النمو الاقتصادي الناتج المحلی الإجمالی
إقرأ أيضاً:
ترامب: الوضع في أوكرانيا "مروّع" ويجب إنهاء الحرب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إن محادثاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين كانت "جيدة"، بينما كانت "سيئة" مع الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، ورغم ذلك فقد أكد إحراز تقدم كبير في حل الأزمات بأوكرانيا والشرق الأوسط.
وأضاف ترامب، في كلمة ألقاها أمام مجموعة من حكام الولايات من الحزبين في البيت الأبيض، أن "الوضع في أوكرانيا مروع، ويجب أن ننهي هذه الحرب".
???? Trump:- “I’ve had very good talks with Putin & not so good talks with Ukraine”
“They have young soldiers, thousands being killed a week, it’s a killing field - we got to get it over with” pic.twitter.com/mjQVLFIBMJ
وتابع قائلاً إن إدارة بايدن هي الأسوأ في التاريخ، وأنا أؤمن أنكم تعلمون، ولكنكم لا تستطيعون قول ذلك".
وأضاف : "كانت هناك عقوبات على إيران في عهدي ولم يكن بإمكانها تمويل حماس"، مضيفاً "هجمات السابع من أكتوبر ما كانت لتحدث لو كنت رئيساً".
Trump to all 50 Governors:
“Biden... it was the worst administration in history. I say that with a lot of Democrats [here]. But, I think you believe it too. You just can't say it. But, you believe it."
I don’t believe it. I KNOW IT. pic.twitter.com/SjjVdsHyuz
وفي تصريحات سابقة قال ترامب: "أجريت محادثات جيدة مع بوتين، ولم تكن محادثاتي جيدة مع أوكرانيا. ليست لديهم أي أوراق، لكنهم يتظاهرون بالقوة، غير أننا لن نسمح باستمرار هذا الأمر".
Trump says he's 'sick' of how Zelenskyy has handled Ukraine's war with Russia: 'He has no cards'https://t.co/2hpOYBsFQB
— MSNBC (@MSNBC) February 21, 2025وكان الرئيس الأمريكي قد صرح قبل ذلك أن مشاركة نظيره الأوكراني زيلينسكي في المحادثات ليست "ذات أهمية كبيرة".
وهاجم ترامب مراراً زيلينسكي هذا الأسبوع، وقد أثار تقاربه مع بوتين مخاوف من حدوث قطيعة بين واشنطن وأوكرانيا، التي تعتمد بشكل حاسم على المساعدة الأمريكية في حربها مع روسيا.