وزير السياحة: جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من السوق الأمريكي إلى مصر
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بالسفيرة هيرو جارج سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة والوفد المرافق لها، لبحث تعزيز أوجه التعاون السياحي والأثري بين البلدين وآليات دفع مزيد من حركة السياحة الوافدة من السوق الأمريكي إلى مصر خلال الفترة المقبلة.
وأكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة على أهمية التعاون المثمر القائم بين البلدين، وتفعيل أطر التعاون والتنسيق بينهما معربة عن تطلعها لاستمرار التعاون الثنائي في العديد من المجالات ولاسيما السياحة والآثار.
وخلال الاجتماع، استعرض الوزير محاور استراتيجية عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة، والتي ستركز على تنويع الأنماط والأسواق السياحية المستهدفة والعمل على تطوير كل نمط سياحي على حدة حتى يكون المقصد السياحي المصري الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية.
وأشار إلى دور الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار للحفاظ على تراث مصر الأثري والحضاري، وما يقوم به من أعمال تطوير وترميم بالمواقع الأثرية من بينها أعمال تطوير منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير والمناطق المحيطة بهما.
كما استعراض ما تشهده منطقة الساحل الشمالي ومدينة العلمين من تطوير وتنمية للبنية التحتية وما تتمتع به من أماكن سياحية وثقافية وترفيهية، لافتًا إلى أن مدينة العلمين استقبلت خلال العام الجاري 104 جنسيات من مختلف دول العالم.
السياحة الوافدة من السوق الأمريكيوتناول الاجتماع مناقشة تعزيز أوجه التعاون المشترك لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من السوق الأمريكي إلى المقصد السياحي المصري والترويج له بصورة أكبر في هذا السوق المستهدف من خلال تنظيم حملات ترويجية مشتركة بين الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ومنظمي الرحلات الأمريكيين، وتنظيم قافلة سياحية بعدد من المدن الأمريكية وورش عمل مهنية مشتركة بين منظمي الرحلات الأمريكيين ونظرائهم في مصر، بالإضافة إلى إقامة معارض مؤقتة للآثار المصرية والتي تعد أحد الوسائل الترويجية لمنتج السياحة الثقافية بالمقصد السياحي المصري والذي يفضله السائح الأمريكي.
كما تطرق الاجتماع للحديث عن فرص الاستثمار السياحي في مصر ولاسيما الفندقي بما يساهم في زيادة أعداد الغرف الفندقية خلال الفترة المقبلة حتى يتسنى استيعاب الأعداد السياحية المستهدفة، وبحث إمكانية دعوة المستثمرين السياحيين الأمريكيين للتعرف على هذه الفرص الاستثمارية.
وعلى مستوى العمل الأثري، جرى التأكيد على الاستمرار في تعزيز أطر التعاون لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية وتهريب الآثار في ظل برتوكول التعاون الموقع بين البلدين في هذا الإطار، بالإضافة إلى الاستثمار في السياحة المستدامة بالمواقع الأثرية ورفع الوعي السياحي والأثري للمجتمعات المحلية المحيطة بهذه المواقع، وتنمية قدرات العاملين بقطاع الآثار على الترميم وإدارة المواقع الأثرية وإعداد الملفات الخاصة بتسجيل مواقع أثرية جديدة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وجرى الإشارة إلى مراكز الترميم الموجودة بمصر والتي تتميز بمواصفات عالمية ومنها تلك الموجودة بالمتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية والتي يمكن أن تكون جزء من البرامج التدريبية التي تنظمها الجامعات الكبرى في العالم للتدريب على أعمال ترميم الآثار، إذ جرى مناقشة إمكانية التعاون مع الجامعات الأمريكية في هذا المجال بما يساهم في التدريب على أعمال الترميم وتأهيل وتنمية مهارات العنصر البشري من العاملين في مجال الآثار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة وزير السياحة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية التعاون السياحي
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: دور محوري لمجلس الأعمال المصري السعودي في دعم الاستثمار
أشاد بالدور المحوري الذي يلعبه مجلس الأعمال المصري نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، بالدور المحوري الذي يلعبه مجلس الأعمال المصري السعودي في توطيد الشراكات الاقتصادية.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الصحة في جلسة حوارية مع مجلس الأعمال المصري السعودي، لتعزيز سبل التعاون المشترك ودفع عجلة الاستثمار في قطاعي الصحة والتنمية البشرية، لما لهما من أهمية قصوى في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة حياة المواطنين في مصر والمملكة العربية السعودية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط بين مصر والمملكة، كما استعرض
الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في قطاعي الصحة والتنمية البشرية وكافة المجالات في مصر، مؤكدًا التزام الحكومة بتقديم التسهيلات اللازمة لجذب الاستثمارات السعودية وتذليل أي عقبات قد تواجه المستثمرين.
وذكر بيان لوزارة الصحة والسكان اليوم أن الوزير أشار إلى الأهمية القصوى لتعزيز الاستثمار في القطاع الصحي المصري، واهتمام وزارة الصحة والسكان، باستقطاب الاستثمارات السعودية في هذا القطاع الحيوي، من خلال العمل على تهيئة المناخ الاستثماري الجاذب وتسهيل الإجراءات وتقديم الدعم اللازم للمستثمرين.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية تبادل الخبرات ونقل المعرفة بين الجانبين المصري والسعودي في المجالات الطبية والعلاجية، بالإضافة إلى التعاون في تطوير البنية التحتية الصحية وتحديثها وبناء مستشفيات جديدة وفقًا لأحدث المعايير العالمية، مشيرا إلى أن مصر تمتلك كوادر طبية وتمريضية مؤهلة على أعلى مستوى في كافة التخصصات، مما يجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات التي تسعى لتقديم خدمات صحية متميزة.
اهتمام الحكومة المصرية بتعزيز التعاون الشامل مع السعوديةوقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، إن الجلسة ناقشت اهتمام الحكومة المصرية بتعزيز التعاون الشامل مع المملكة العربية السعودية في مختلف القطاعات، مع التأكيد على البيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها مصر للمستثمرين السعوديين، موضحا أن المناقشات مع المستثمرين السعوديين تمحورت حول الفرص المتاحة في القطاعات المختلفة وإمكانية إقامة شراكات مثمرة تعود بالنفع على اقتصاد البلدين.
وأشار عبد الغفار إلى أنه تم في ختام الجلسة، التأكيد على أهمية مواصلة الحوار وتكثيف اللقاءات بين رجال الأعمال والمستثمرين في مصر والمملكة، بهدف تحويل الفرص الاستثمارية المتاحة إلى مشروعات واقعية تساهم في تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية الشاملة والمستدامة في البلدين.