الإمارات تطلق حملة إعفاء مخالفي أنظمة دخول وإقامة الأجانب من الغرامات
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أبوظبي - عماد الدين خليل
أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، إطلاق حملة إعفاء مخالفي أنظمة دخول وإقامة الأجانب من الغرامات تنفيذاً لقرار منح مهلة لتسوية أوضاع المخالفين لنظام الإقامة في دولة الإمارات، مع إعفائهم من الغرامات المالية المترتبة عليهم ابتداء من 1 سبتمبر المقبل ولمدة شهرين.
وقال اللواء سهيل الخييلي، مدير عام الهيئة خلال إحاطة إعلامية عقدت صباح اليوم الأربعاء في أبوظبي: إن الفئات الـ4 المشمولة بقرار إعفاء مخالفي أنظمة دخول وإقامة الأجانب من الغرامات هي: مخالفو الإقامة، والتأشيرة، والمدرجون في القوائم الإدارية ببلاغ انقطاع عن العمل، والمواليد الأجانب في الدولة ممن لم يقم أولياؤهم بتثبيت إقاماتهم خلال 4 أشهر من تاريخ الولادة.
ودعت الهيئة الفئات المشمولة للاستفادة من المهلة الممنوحة لهم بتسوية أوضاعهم أو مغادرة الدولة، لافتة إلى أن مدة تصريح المغادرة 14 يوم عمل، وأن المخالفين الذين قرروا تعديل أوضاعهم بمغادرة الدولة ضمن المهلة الممنوحة لهم، لن يتم وضع ختم حرمان على جوازات سفرهم.
القنوات الذكية ومراكز التبصيم
وأوضحت أن الاستفادة من حملة «إعفاء مخالفي أنظمة دخول وإقامة الأجانب من الغرامات» ستكون من خلال التقديم عبر القنوات الذكية للهيئة ومراكز التبصيم على مستوى الدولة.
وأضافت الهيئة أن هناك 3 أنواع من المزايا المتعلقة بالمهلة تشمل الإعفاء من 5 غرامات وهي: «الإعفاءات من الغرامات الإدارية الناجمة عن المكوث في الدولة بصفة غير مشروعة، وغرامات بطاقة المنشأة، وغرامات بطاقة الهوية، ومخالفة عدم تزويد الوزارة بعقد العمل، ومخالفة عدم تزويد الوزارة بتجديد عقد العمل».
وأكدت أنه سيتم السماح للمخالف بمغادرة الدولة بعد تسوية وضعه دون إدراج أية قيود إدارية تحول دون عودته إلى الدولة (بدون ختم حرمان).
وتشمل المزايا أيضاً الإعفاء من 5 رسوم: رسم إلغاء الإقامة والتأشيرة، ورسم رفع بلاغ انقطاع عن العمل، ورسوم المغادرة، ورسوم تفاصيل الإقامة والتأشيرة، ورسوم تصاريح المغادرة.
وحددت الهيئة 3 فئات غير مشمولة بحملة تسوية أوضاع المخالفين لنظام الإقامة وهي:مخالفو الإقامة والتأشيرة بعد تاريخ 1 سبتمبر 2024، والمدرجون ببلاغ انقطاع عن العمل بعد تاريخ 01 سبتمبر 2024، وحالات الإبعاد المقيدة على الأفراد المبعدين من الدولة أو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهوية والجنسية الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يشكر محمد بن راشد: «ما قصرتوا أخي بو راشد».. الإمارات دولة استثنائية برؤيتكم وجهود فرق العمل المخلصة
قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، على تفانيه من أجل رفعة دولة الإمارات وتقدمها.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عبر منصة «إكس»: «ما قصرتوا أخي بو راشد، برؤيتكم وجهود فرق العمل الإماراتية المثابرة والمخلصة والمؤهلة، تثبتون للعالم كل يوم أن الإمارات دولة استثنائية، مثلما أرادها الوالد المؤسس، زايد طيب الله ثراه، شكراً لكم ولكل المتفانين معكم من أبنائنا وبناتنا من أجل رفعة الإمارات وتقدمها».
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، أكد أن حجم التجارة الخارجية للإمارات بلغ 5.23 تريليون درهم في 2024 مع فائض تجاري تجاوز 490 مليار درهم.. لتكون الدولة أحد روافع حركة التجارة الدولية.
وقال سموه عبر منصة «إكس»: «في عالم يشهد تحديات اقتصادية وتجارية كبرى.. اختارت الإمارات منذ البداية نهج الانفتاح.. وبناء الجسور.. وحرية حركة التجارة وحركة الأموال وحركة الناس.. لتصبح اليوم جسراً بين الشرق والغرب.. ومركزاً اقتصادياً عالمياً..».
وأضاف سموه: «وحسب آخر تقرير لمنظمة التجارة العالمية تم نشره قبل أيام: بلغ حجم التجارة الخارجية للإمارات 5.23 تريليون درهم في 2024 مع فائض تجاري تجاوز 490 مليار درهم.. لتكون الدولة أحد روافع حركة التجارة الدولية».
وتابع سموه: «وصدرت الإمارات خدمات بقيمة 650 مليار درهم في 2024.. منها 191 مليار درهم هي عبارة عن خدمات رقمية مثلت 30٪ من اجمالي صادرات الخدمات..».
وأضاف سموه:«كما صدرت الدولة سلع بقيمة 2.2 تريليون درهم في 2024 بنمو بلغ 6% عن العام السابق».
وأضح سموه: «دولة الإمارات لوحدها تصدر 41% من اجمالي الصادرات السلعية في الشرق الأوسط.. مما يجعلها المحور الرئيسي والمركز التجاري الأكبر في المنطقة».
وقال سموه: «بحمدالله سيستمر الإنجاز.. وبمتابعة من أخي رئيس الدولة سنحافظ على المكتسبات.. ونعززها..».
وأضاف سموه: «وبالمحافظة على نهجنا في الانفتاح وتحرير التجارة وبناء الجسور سيبقى النمو والريادة حليفنا باذن الله».