شهد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة بنك مصر والمستشفيات الجامعية، وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ومحمد الأتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر ورئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر،  وذلك بمقر وزارة التعليم العالي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأشار وزير التعليم العالي خلال مراسم توقيع البروتوكول إلى دور المستشفيات الجامعية في تقديم الرعاية الصحية لكافة شرائح المجتمع المصري، مؤكداً حرص الوزارة على العمل المستمر من أجل الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وتطوير البنية التحتية للمستشفيات الجامعية، والاستمرار في تنفيذ التوسعات ورفع الطاقه الاستيعابية وتزويد المستشفيات الجامعية بكافة التجهيزات والمعدات الطبية، لتواكب أحدث المعايير الطبية العالمية، مثمناً دور بنك مصر الوطني الرائد في دعم قطاعي التعليم والصحة .

وأكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، أن هذا البروتوكول يمثل خطوة مهمة في تعزيز الرعاية الصحية داخل الجامعات، مشيراً إلى أن جامعة الزقازيق ستكون من بين المستفيدين الرئيسيين من هذا الدعم، مما يؤدي إلى تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة في مستشفياتها الجامعية.

وأثنى محمد الأتربي على الدور الكبير الذي تقوم به المستشفيات الجامعية، مؤكداً حرص بنك مصر الدائم على دعم الصروح الطبية المتميزة، للمساهمة في تقديم رعاية صحية لائقة بجميع المصريين.

وأوضح أن هذا التعاون يأتي انطلاقاً من دور بنك مصر الرائد في مجال المسئولية المجتمعية باعتبارها أحد محاور تحقيق التنمية المستدامة.

شارك في توقيع البروتوكول عن جامعة الزقازيق الدكتور أحمد عناني، مستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية وعميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، إلى جانب الدكتور وليد ندا المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق.

يشار إلى أن الهدف من  البروتوكول دعم بنك مصر لخمس مستشفيات جامعية وتجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية ( الزقازيق الجامعي، وبنها الجامعي، ومستشفيات جامعة المنصورة، وأسيوط، والمنوفية ) كجزء من مساهمات بنك مصر في تعزيز القطاع الصحي بالجامعات المصرية، وتوفير احتياجاتها من الأجهزة الطبية بما يسهم في تطوير ورفع كفاءة مستوى الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة بها.

 وشهد توقيع البروتوكول العديد من الشخصيات البارزة، من بينهم رؤساء الجامعات المشاركة في البروتوكول، والدكتور عمر شريف الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتورة فاطمة الجولي رئيس قطاع اتصالات المؤسسة ببنك مصر.

وفي أعقاب توقيع البروتوكول الرئيس، تم توقيع البروتوكولات الفرعية من قبل المديرين التنفيذيين للمستشفيات الجامعية بجامعات الزقازيق، وبنها، والمنصورة، وأسيوط، حيث قام الدكتور وليد ندا بتوقيع البروتوكول الخاص بمستشفيات جامعة الزقازيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بروتوكول جامعة الزقازيق وزير التعليم العالي المستشفيات الجامعية بنك مصر للمستشفیات الجامعیة المستشفیات الجامعیة توقیع البروتوکول جامعة الزقازیق التعلیم العالی بنک مصر

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيات لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة «شمسي و رياح» وتخزينها

رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيات لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة «شمسي و رياح» وتخزينها

إضافة 2150 ميجاوات من الطاقة النظيفة الى الشبكة الموحدة.. .وأنظمة تخزين بقدرة 1100 لاستخدامها في أوقات الذروة

شهد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع اتفاقيات تنفيذ مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقات الجديدة والمتجددة بنظام BOO بقدرة اجمالية تصل إلى 2150 ميجاوات، منها1100 ميجاوات تخزين بنظام البطاريات، وذلك بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.

ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات في إطار توجه الدولة والاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% واستمرار العمل على تحديثها حتى عام 2040، في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة، وتطوير أنظمة تخزين الطاقة والاتجاه الجديد نحو الهيدروجين الأخضر، واعتماد استراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون باعتباره مصدراً واعداً للطاقة في المستقبل القريب.

وشملت الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم: التوقيع على اتفاقية بين هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وشركة «إيميا باور» احدى شركات مجموعة النويس الإماراتية للاستثمار، وذلك لتنفيذ مشروع إنتاج كهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات، مع نظم بطاريات تخزين الطاقة بقدرة 600 ميجاوات في الساعة، بمنطقة بنبان بأسوان «ابيدوس 2»، هذا إلى جانب توقيع ملحق اتفاقيات لإضافة 300 ميجاوات تخزين بالبطاريات للمشروع القائم بقدرة 500 ميجاوات شمسي بمنطقة كوم أمبو بأسوان «ابيدوس 1»، وذلك باستثمارات تتخطى 800 مليون دولار.

جانب من توقيع اتفاقيات لإنتاج الكهرباء

ووقع الاتفاقية والملحق كل من: الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندسة منى رزق إبراهيم، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وعن شركة «إيميا باور» كل من عقيل بوهره، سمير ناصف، بحضور السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى القاهرة، والدكتور حسين جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة شركة «إيميا باور».

وتمت الإشارة إلى أنه من المتوقع أن يصبح مشروع «أبيدوس 2» عند تشغيله هو الأكبر من نوعه في مصر وإفريقيا، في إطار التزام شركة «إيميا باور» بتقديم حلول الطاقة المتجددة على نطاق واسع، إلى جانب التزامها المستمر بدعم التحول إلى الطاقة النظيفة في مصر، كما أن هذه المشروعات الجديدة تعزز من مكانة مصر كسوق استراتيجي للاستثمارات في قطاع الطاقة بشكل عام، وفي الطاقة المتجددة على وجه التحديد، كما يوفر المشروعان الجديدان نحو 2500 فرصة عمل للمجتمع المحلي خلال عمليات الانشاء، كما أن محطتي «أبيدوس 1-2» ستوفر طاقة نظيفة ومتجددة لأكثر من 769 ألفا و800 منزل، مع تعويض انبعاثات الكربون بما يزيد عن 2، 347 مليون طن سنويًا.

جانب من توقيع اتفاقيات لإنتاج الكهرباء

وفيما يتعلق بالتوقيع على ملحق اتفاقية حق الانتفاع بالأرض الذي شهده رئيس الوزراء أيضاَ لإضافة قدرات 150 ميجاوات من طاقة الرياح للمشروع الخاص بتحالف (أوراسكوم - انجي - تويوتا ) الجاري تنفيذه بقدرة ٥٠٠ ميجاوات، بخليج السويس، وكذا ملحق اتفاقية شراء الطاقة من هذا المشروع، فقد وقع على الملحقين كل من الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندسة منى رزق إبراهيم، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والمهندس خالد الدجوى، رئيس مجلس الإدارة، ممثل شركة أوراسكوم للإنشاء، هانز بروونز، المدير التنفيذي، ممثل شركة انجي للطاقة، ياسو ريوتا، المدير المالي، ممثل شركة تويوتا تسوشو.

وتتضمن التوقيعات أيضاَ، توقيع اتفاقيتي الانتفاع بالأراضي لإنشاء محطتي لإنتاج الكهرباء الأولى من الطاقة الشمسية والثانية من طاقة الرياح، لتغذية مشروع انتاج الهيدروجين الأخضر، وتحويله إلى الأمونيا الخضراء بطاقة إنتاجية حوالي 74 ألف طن أمونيا سنوياً وتصديره بالكامل إلى الخارج، وذلك باستثمارات اجنبية مباشرة تصل لحوالي 500 مليون دولار، وذلك بين كل من هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وتحالف كل من شركات سكاتك - فيرتيجلوب - أوراسكوم للإنشاءات.

ووقع الاتفاقتين الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، محمد عامر، نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشركة سكاتك، وذلك بحضور السفيرة/ هليدا كليميتسدال، سفيرة مملكة النرويج بالقاهرة، وتيرييه بيلسكوج، الرئيس التنفيذي لشركة سكاتك.

جانب من توقيع اتفاقيات لإنتاج الكهرباء

وتعتبر هاتين الاتفاقيتين أول اتفاقيتين يتم توقيعهما لإتاحة قطعتي أرض لإنشاء مشروعين لتوليد الكهرباء من مصادر متجددة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر، حيث من المخطط بدء التشغيل في عام 2027 علما بأن المشروع هو الاول على مستوى العالم الذي يفوز بمناقصة الحكومة الالمانية (H2 Global) لشراء الامونيا الخضراء مما يؤكد على تنافسية مصر في انتاج الهيدروجين الاخضر ومشتقاته.

كما شهد رئيس الوزراء، توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروع طاقة شمسية بقدرة 1000 ميجاوات، مع نظم بطاريات تخزين الطاقة بقدرة 600 ميجاوات في الساعة بمدينة نجع حمادي في محافظة قنا باستثمارات اجنبية مباشرة تصل لحوالي 600 مليون دولار، وذلك بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وشركة سكاتك النرويجية، حيث وقع الاتفاقية المهندسة منى رزق إبراهيم، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، محمد عامر، نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشركة سكاتك، بحضور السفيرة هليدا كليميتسدال، سفيرة مملكة النرويج بالقاهرة، وتيرييه بيلسكوج، الرئيس التنفيذي لشركة سكاتك النرويجية.

فى هذا السياق، تمت الإشارة، إلى أن هذا المشروع من شأنه أن يسهم في تخفيض الاعتماد على الوقود الاحفوري في انتاج الطاقة محليا مع خلق فرص عمل مهمة في مجال الطاقة الشمسية في صعيد مصر.

وعقب التوقيع، أكد الدكتور محمود عصمت الأهمية البالغة الذى يوليها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لنشر استخدامات الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون وتنويع مصادر الطاقة، مشيرا إلى استراتيجية الدولة التي تهدف الى زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية، وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، في إطار خطة العمل الخاصة بتقليل نسبة الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض انبعاثات الكربون.

وأوضح وزير الكهرباء أن ادخال انظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات كنظام مستخدم في معظم شبكات الكهرباء التي تعتمد على الطاقات المتجددة حول العالم يستهدف تعظيم الاستفادة من الطاقة المولدة واستخدامها لتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة خاصة في أوقات الذروة، مضيفا أن القطاع الخاص شريك رئيسي في مشروعات الطاقة المتجددة، وأن الوزارة تعمل على فتح المجال أمامه وتقديم ما يلزم من دعم لزيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في مشروعات الطاقة النظيفة، وأن هناك نماذج ناجحة في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • الحصاد الأسبوعي لجامعة حلوان.. توقيع بروتوكولات تعاون وإعادة منح الجامعة شهادة الأيزو
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيات لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة «شمسي ورياح» وتخزينها
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيات لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة «شمسي و رياح» وتخزينها
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيات لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة
  • سلطان بن أحمد يشهد توقيع اتفاقية كرسي أستاذية باسم نفط الشارقة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد توقيع اتفاقية كرسي استاذية باسم “نفط الشارقة الوطنية” بجامعة الشارقة
  • رئيس جامعة الأزهر يتفقد أكبر حركة تطوير تشهدها المدن الجامعية
  • جامعة نجران وجمعية التعليم الطبي توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز البحوث الطبية
  • نائب أمير منطقة تبوك يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين سجون المنطقة وجمعية واثق للتعافي من الإدمان
  • «عاشور» يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «المستشفيات الجامعية» و«استرازينيكا»