نتيجة تظلمات الثانوية العامة 2024.. زيادة الدرجات واسترداد الرسوم
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكّد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنَّه تمّ إبلاغ نتيجة تظلمات الثانوية العامة 2024 لطلاب الصف الثالث الثانوي المتضررين من نتائجهم بامتحان الدور الأول لشهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة، والذين تقدموا بتظلمات علي الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم «بوابة تظلمات الثانوية العامة» والتي بدأ يوم 8 أغسطس الماضي وحتي يوم 22.
وقال المصدر لـ«الوطن» أنَّه تمّ إخطار الطلاب بنتيجة تظلمات الثانوية العامة 2024 والطلاب الذين حصلوا على درجات بالإضافة إلى إخطار مكتب تنسيق القبول بالجامعات لتعديل درجات الطلاب الذين حصلوا على درجات، وتم تعديل الشهادة الخاصة بهم.
عدد من الطلاب حصلوا على درجتين في نتيجة تظلمات الثانوية العامةوتابع المصدر أنَّه تمّ منح عدد من الطلاب درجات في نتيجة تظلمات الثانوية العامة تصل إلى درجتين، ومعظمها كانت في الأسئلة المقالية، مؤكّداً أنَّه يحق للطلاب الذين حصلوا على درجات بعد التظلم باسترداد رسوم تظلمات والتي تبلغ 300 جنيه للمادة.
ووجه المصدر طلاب الثانوية العامة المتقدمين بتظلمات بمتابعة موقع وزارة التربية والتعليم، عبر رابط التظلمات علي نتيجة الثانوية العامة 2024 والتي قدم من خلالها للاستعلام عن نتيجة التظلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تظلمات الثانوية العامة نتيجة تظلمات الثانوية العامة 2024 تظلمات الثانوية العامة 2024 التعليم وزارة التربية والتعليم نتیجة تظلمات الثانویة العامة 2024 حصلوا على
إقرأ أيضاً:
الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
أعلنت الحكومة السودانية، التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً مؤقتاً لها، عن عزمها عقد امتحانات الشهادة الثانوية، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لأول مرة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023. ويجلس للامتحانات أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني (الولايات الشمالية والشرقية) ومصر، يمثلون 67 في المائة من الطلاب عموماً.
وكانت «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى، رفضت عقد الامتحانات، ووصفت الخطوة بأنها تأتي ضمن سياسات مدروسة تهدف إلى تقسيم البلاد، وحرمان عشرات الآلاف من الطلاب في مناطق القتال. كما رفضت تشاد إقامة الامتحانات على أراضيها باعتبارهم لاجئين.
اكتمال الترتيبات
وأعلن وزير التعليم المكلف، أحمد خليفة، في مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، اكتمال الترتيبات كافة، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تغيير المواقيت الزمنية للامتحانات، إذ تقرر عقد الجلسات في الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت البلاد، بدلاً من الثامنة صباحاً، تقديراً لظروف الطلاب الذين يجلسون في مصر وعددهم أكثر من 27 ألف طالب وطالبة في 25 مركزاً، من جملة 49 ألف طالب وطالبة يجلسون للامتحانات من خارج السودان. وقال إن الحكومة المصرية ذكرت أنها لا تستطيع عقد الامتحانات في الفترة الصباحية.
وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز مركزين للطوارئ في مدينتي عطبرة والدامر (شمال البلاد)، يمكن أن يلتحق بهما الطلاب قبل 24 ساعة من بداية الامتحانات. وأكد أن جميع الترتيبات الأمنية مطمئنة لعقد الامتحانات، وأضاف: «لدينا خطط بديلة في حال حدث أمر طارئ... لكن المخاوف والتهديدات قليلة».
وأوضح أيضاً أن الامتحانات ستقام في 12 ولاية نزح إليها 120724 طالباً وطالبة من الولايات غير الآمنة، رافضاً الاتهامات الموجهة لهم بأن تنظيم الامتحانات في ظل هذه الظروف يحرم آلاف الطلاب في مناطق القتال من فرصة الجلوس للامتحانات.
تشاد ترفض
وقال الوزير: «لم نظلم الطلاب في إقليم دارفور أو غيره... هناك 35 في المائة من الطلاب الممتحنين وافدون. وزاد عدد الطلاب النازحين بنسبة 100 في المائة في ولايتي القضارف ونهر النيل». وأضاف: «استطعنا تلبية رغبة 67 في المائة من الطلاب الذين سجلوا للامتحانات قبل الحرب».
وقال خليفة إن الحكومة التشادية لا تزال متمسكة بعدم إقامة امتحانات الشهادة السودانية على أراضيها، بحجة أنهم لاجئون وعليهم دراسة المنهج التشادي، ما يحرم 13 ألف طالب وطالبة، مؤكداً جاهزية الوزارة لإرسال الامتحانات حال وافقت دولة تشاد.
وكشف وزير التربية والتعليم في السودان عن إكمال الأجهزة الأمنية لكل الترتيبات الأمنية اللازمة لعقد الامتحانات، موضحاً أن هناك لجاناً أمنية على مستوى عالٍ من الخبرة والدراية أنجزت عملها بأفضل ما يكون.
وذكر أن أوراق الامتحانات تمت طباعتها داخل السودان بجودة عالية وبأجهزة حديثة ومتقدمة في وقت وجيز لم يتجاوز 15 يوماً.
وفقاً للجنة المعلمين السودانيين (نقابة مستقلة)، فإن أكثر من 60 في المائة من الطلاب المؤهلين للجلوس للامتحانات سيحرمون منها، وعلى وجه الخصوص في دارفور وكردفان الكبرى، وأجزاء من العاصمة الخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن.
وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن استمرار الحرب منع 12 مليوناً من الطلاب السودانيين في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.
الشرق الأوسط: