عنبة يتعرض لوعكة صحية مفاجئة ويستعد لحفل في الساحل الشمالي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
في خطوة أثارت قلق جمهوره ومحبيه، أعلن مطرب المهرجانات الشعبية عنبة عن تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، ما دفعه لمطالبة الجميع بالدعاء له بالشفاء العاجل.
يأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث يستعد عنبة لإحياء حفل غنائي كبير في الساحل الشمالي، مما يثير التساؤلات حول مدى تأثير حالته الصحية على مشاركته في هذا الحدث المرتقب.
نشر عنبة عبر حسابه الرسمي على منصة إنستجرام صورة له وهو على فراش المستشفى، مستخدمًا جهاز الأوكسجين، ما يشير إلى جدية الحالة التي يمر بها.
الصورة، التي جاءت من خلال خاصية "ستوري"، لم تتضمن أي تفاصيل إضافية عن طبيعة المرض أو مدى خطورته، واكتفى عنبة بتعليق قصير قائلًا: "يارب إنت الشافي".
هذه الصورة جاءت بمثابة مفاجأة غير سارة لمحبيه، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عنبة عن تعرضه لوعكة صحية مماثلة دون توضيح.
غياب عنبة عن التواصل مع جمهوره
رغم مرور ساعات على نشر الصورة، لم يخرج عنبة حتى الآن بأي تصريح يطمئن فيه جمهوره عن حالته الصحية أو يكشف فيه عن تفاصيل المرض الذي يعاني منه، هذا الصمت أثار المزيد من القلق بين متابعيه، الذين يعبرون عن خشيتهم من أن تؤثر هذه الأزمة الصحية على مشاركته في الحفل الغنائي القادم في الساحل الشمالي.
حفل عنبة المنتظر في الساحل الشمالي
من ناحية أخرى، يستعد عنبة لإحياء حفل غنائي كبير في الساحل الشمالي يوم الجمعة المقبل الموافق 30 أغسطس، هذا الحفل يأتي ضمن سلسلة من الحفلات التي يحييها كبار النجوم في هذا الموسم، ومن المتوقع أن يجذب الحفل جمهورًا كبيرًا.
ولكن مع الأنباء الأخيرة حول حالته الصحية، يبقى السؤال حول ما إذا كان عنبة سيتمكن من المشاركة في الحفل أم سيتعين عليه الاعتذار عنه.
آخر أعمال عنبة الفنية
على صعيد آخر، كان عنبة قد أطلق مؤخرًا أغنيته الجديدة "أولاد مسك"، التي حققت انتشارًا واسعًا بين جمهوره. الأغنية جاءت بكلمات قوية وإيقاع سريع، مما جعلها تحتل مكانة مميزة بين أعماله الأخيرة. الكلمات تناولت مواضيع القوة والنجاح، مع تأكيد على الثقة بالنفس والتفوق على الآخرين، في إشارة ربما إلى الروح القتالية التي يتمتع بها عنبة رغم الأزمات التي يمر بها.
بينما ينتظر جمهوره بفارغ الصبر أي تحديثات عن حالته الصحية، يأمل الجميع في أن يتمكن عنبة من تجاوز هذه الأزمة سريعًا، ليعود إلى جمهوره ومحبيه في أفضل حالاته ويواصل تقديم المزيد من الأعمال الفنية المميزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مطرب المهرجانات وعكة صحية مفاجئة حفل غنائي الساحل الشمالي عنبة فی الساحل الشمالی حالته الصحیة
إقرأ أيضاً:
ما الرسائل التي حملها ممثل الرئيس الروسي للجزائر؟
الجزائر– حملت زيارة نائب وزير الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف إلى الجزائر دلالات عدة عن طبيعة العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة مع ظهور مؤشرات توتر غير معلن خلال الأشهر الماضية على خلفية وجود قوات فاغنر الروسية ونشاطها في مالي.
ووصف بوغدانوف علاقات بلاده بالجزائر بالجيدة وعلى مستوى إستراتيجي، مؤكدا أن اللقاء الذي جمعه رفقة نائب وزير الدفاع الروسي إيونوس بيك إيفيكوروف، بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس أركان الجيش الفريق أول السعيد شنقريحة، ووزير الخارجية أحمد عطاف، لم يناقش فقط العلاقات الثنائية بل الأحوال في المنطقة ومنطقة الساحل إلى جانب تبادل الرؤى والنصائح، مشيرا إلى استعداد روسيا لمواصلة اللقاءات والتعاون مع الجزائر بما في ذلك النقاش السياسي.
وتأتي زيارة المسؤول الروسي إلى الجزائر بالتزامن مع تقارير إعلامية حول سحب روسيا عتاد عسكري متطور من قواعدها في سوريا ونقله إلى ليبيا بعد أيام من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وعقب تجديد الجزائر دعوتها بمجلس الأمن إلى انسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين والمرتزقة الذين يفاقم وجودهم حدة التوترات ويهدد سيادة ليبيا.
الجانبان الجزائري والروسي ناقشا العلاقات الثنائية وعددا من الملفات الإقليمية والدولية (الخارجية الجزائرية) تنشيط بعد فتوريقول أستاذ العلاقات الدولية والخبير في القضايا الجيوسياسية محمد عمرون إن زيارة ممثل الرئيس الروسي إلى الجزائر تُعد "مهمة" إذا ما وضعت في سياقها الإقليمي والدولي الذي يشهد عدة تطورات، منها سقوط نظام الأسد، والأوضاع في غزة، والحرب الأوكرانية الروسية المتواصلة، إلى جانب الوضع المتأزم في منطقة الساحل الأفريقي.
ويؤكد عمرون، في حديثه للجزيرة نت، أن الزيارة تعد مهمة أيضا بالنسبة للعلاقات الثنائية بين البلدين كونها اتسمت بالفتور الأشهر الماضية لاعتبارات عديدة، من بينها وجود قوات فاغنر الروسية في شمال مالي.
وتطرق إلى العلاقات التاريخية التقليدية بين الجزائر وروسيا في جميع المستويات السياسية والدبلوماسية وحتى العسكرية، مما يجعل روسيا "بحاجة إلى التشاور مع شركائها الموثوقين مثل الجزائر بخصوص التطورات في سوريا، وهو ما سيرفع حالة البرودة والفتور عن العلاقات الجزائرية الروسية".
إعلانواعتبر أن انعقاد الدورة الرابعة للجنة المشتركة الجزائرية الروسية فرصة لترميم الثقة بين الجانبين بعد فترة من الفتور، والتباحث حول واقع منطقة الساحل، ورفع التنسيق والتشاور وتبادل الرؤى في ما يتعلق بمجمل الملفات.
رسائل وتوضيحاتوأشار أستاذ العلاقات الدولية والخبير في القضايا الجيوسياسية إلى أن ممثل الرئيس الروسي قد حمل دون شك مجموعة من الرسائل من الرئيس بوتين إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تضاف إلى قضايا التعاون وكيفية تقريب وجهات النظر، وتتعلق بتقديم تفسيرات وتوضيحات من الجانب الروسي، خصوصًا فيما يتعلق بمنطقة الساحل، والاستماع للرؤية الجزائرية في هذا السياق.
وبخصوص إذا ما حملت هذه الزيارة تطمينات للجزائر، يقول إن الجزائر أثبتت عدة مرات أنها قادرة على حماية أمنها القومي بنفسها، مما يجعل مسألة التطمينات الروسية فيها نوع من المبالغة.
وأشار إلى أن الجزائر لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تُستبعد من ترتيبات منطقة الساحل لاعتبارات كثيرة، كما أن الرؤية الجزائرية القائمة على ضرورة الحوار والتعاون، ورفض التدخلات العسكرية، ورفض اللجوء إلى القوة لحل الأزمات، تعتبر في كثير من الأحيان رؤية صائبة، مما يجعل روسيا مطالبة بالتنسيق بشكل أكبر مع الجزائر.
من جانبه، توقع الخبير في القضايا الجيوسياسية والأمنية وقضايا الهجرة، حسان قاسمي، أن يكون ملف فاغنر قد طوي نهائيا بعد ردود الفعل القوية للطرف الجزائري على نشاط القوات الروسية في مالي، مؤكدا أن روسيا بلد حليف للجزائر، ولو كان هناك عدم توافق في بعض الأحداث التي تطورت على حدود الجزائر.
قواعد روسية بليبياواعتبر قاسمي، في حديثه للجزيرة نت، أن الأخبار المتداول لوسائل إعلام غربية حول نقل القواعد العسكرية الروسية بسوريا إلى ليبيا هي محاولات مغرضة لنقل الصراع إلى ليبيا، لعدم وجود لتهديد مباشر للقواعد العسكرية الروسية في سوريا، مع إمكانية تطور الصراعات الجيوسياسية في المستقبل.
إعلانومع ذلك، اعتبر أن نقل روسيا المحتمل لقواعدها العسكرية من سوريا إلى ليبيا لا يمكن أن تشكل تهديدا لأمن الجزائر كونها ليست عدوا لها، مما يفرض التنسيق والتشاور مع الجزائر بالموضوع إلى جانب الأطراف الأخرى على غرار السلطة الليبية ومصر.
وقال الخبير حسان قاسمي إن التطورات التي حدث في مالي مع وجود قوات فاغنر الروسية هناك لا يمكن أن تتكرر في ليبيا.
ويرى المحلل السياسي علي ربيج أن موقف الجزائر واضح جدًا فيما يخص القواعد العسكرية في منطقة الساحل أو في منطقة المغرب العربي بشكل عام، كونها رفضت أن تكون هناك قواعد عسكرية على ترابها، أو في ليبيا أو تونس أو مالي، لتأثير مثل هذه التجارب على أمن البلدان بتحولها لمدخل مباشر للانتشار العسكري للقوات الأجنبية.
ويقول ربيج، في حديثه مع الجزيرة نت، إن موقف الجزائر ثابت فيما يتعلق بالقواعد العسكرية، مما قد يجعله أحد النقاط الخلافية بينها وبين روسيا، التي ربما ترغب في إقامة قاعدة عسكرية في ليبيا، معتبرا أن هذا قد يزيد التوتر بين الجزائر وروسيا، وبين أي دولة أخرى تريد إقامة قواعد عسكرية في المنطقة.
بالنسبة للرسائل التي قد يحملها الطرف الروسي بالنسبة للجزائر في القضية الليبية، اعتبر أنها لن تخرج عن محاولة إقناع الجزائر لتغيير موقفها، فروسيا لا يمكنها التنازل عن وجودها في ليبيا.
وأشار إلى أن الجزائر ستبقى صامدة ومتمسكة بموقفها كونها تؤمن بنظرية واحدة، وهي أنه "لا يمكن الخروج من الأزمة الليبية إلا عن طريق جلوس الأخوة الليبيين معًا، والليبيين فقط، لإجراء حوار ومفاوضات وتقديم تنازلات فيما بينهم من أجل التوصل إلى حل يفضي إلى إجراء انتخابات دون تدخل أجنبي".