تضمن اليوم الثالث من أيام ملتقى لوجوس الرابع لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية داخل مصر، عدة جولات سياحية لبعض الأماكن بمدينة الإسكندرية.

وتم توزيع الشباب على ثلاثة أفواج، حيث زاروا القاعدة البحرية بمنطقة رأس التين، ومكتبة الإسكندرية، وقصر السلاملك بالمنتزه (وهو قصر تم تشييده في نهاية القرن الـ ١٩ في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني).

كما زار شباب الملتقى المتحف اليوناني الروماني بمنطقة الرمل، واختتمت الجولة بزيارة الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.

ويناقش الملتقى الرابع لشباب لوجوس محاور أربعة في إطار عنوانه "خد خطوة" وهي خد خطوة نحو الله، نفسك، مجتمعك، هويتك القبطية، ويتضمن جرعات روحية وتثقيفية تحقيقًا لهدفه "خد خطوة".

وتحتضن ملتقيات لوجوس للشباب منذ بدايتها عام ٢٠١٨، شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من جميع الإيبارشيات من خارج وداخل مصر. تحت شعار "العودة إلى الجذور" للشباب من خارج مصر بينما تحمل ملتقيات شباب الداخل شعار "التمتع بالجذور". وتهدف إلى تأصيل روح الفرح بصورة حيّة مُعاشة في نفوس الشباب، الذين يعدون مستقبل الكنيسة، وتدريبهم على التلامس مع محبة المسيح وسط الضغوط والمشغوليات التي تواجههم في حياتهم اليومية، إلى جانب نتمتع بجذور كنيستنا وبلدنا مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية الاسكندرية

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية في أمريكا تنعى البابا فرنسيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعت إيبارشية نيويورك ونيو إنجلاند القبطية الأرثوذكسية قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي رحل عن عالمنا وترك بصمة خالدة في القلوب، واصفةً إياه بـ”بابا الفقراء”.

حزن مشترك بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية

قدمت تعازيها القلبية للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، داعيةً للراحة الأبدية لروحه الطاهرة.

الأنبا ديفيد يتلقى الخبر بحزن ويستذكر لقاءً تاريخياً

عبّر  الأنبا ديفيد، أسقف الإيبارشية، عن حزنه العميق فور تلقيه نبأ الوفاة صباح اليوم. وأشار إلى اللقاء التاريخي الذي جمع بين البابا فرنسيس وقداسة البابا تواضروس الثاني في 11 مايو 2023، بمناسبة الذكرى الخمسين للّقاء الأول بين البابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث، مؤكداً أنه كان علامة فارقة في مسيرة التقارب بين الكنيستين.


دعم البابا فرنسيس لتأسيس أول كنيسة قبطية في مانهاتن


وأشاد الأنبا ديفيد بالدعم الذي أبداه البابا فرنسيس خلال لقائه به ومع الكاردينال تيموثي دولان، والذي أسفر عن تأسيس أول رعية قبطية دائمة في جزيرة مانهاتن، معتبراً ذلك دليلاً ملموساً على روح البابا المسكونية وسعيه لوحدة المسيحيين.


“مسكونية الدم”: تكريم شهداء ليبيا الأقباط

واستحضرت الإيبارشية مبادرة البابا فرنسيس في فبراير 2024، حين قام بإدراج الشهداء الأقباط الـ21 في السنكسار الروماني، واصفاً ذلك بـ”مسكونية الدم”، تعبيراً عن احترامه العميق للشهادة المسيحية وللآلام التي توحّد المسيحيين عبر التاريخ والطوائف.


إرث خالد ورؤية وحدوية


وفي ختام البيان، صلّت الإيبارشية ليبقى إرث البابا فرنسيس من التواضع والعدالة والحوار مصدر إلهام لكل من يسعى للسلام والوحدة في المسيح، مؤكدة أن ذكراه ستبقى خالدة في قلوب المؤمنين.

مقالات مشابهة

  • «الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية لتعزيز الوعي السياسي للاتحاد العام لشباب العمال
  • خسارة كبيرة للإنسانية والمسيحية.. متحدث الكنيسة الأرثوذكسية ينعى البابا فرنسيس
  • الأحد.. الكنيسة القبطية تحتفل بأحد توما
  • الكنيسة القبطية في أمريكا تنعى البابا فرنسيس
  • بمشاركة 70 ألف أسرة.. احتفالات ربيعية مبهجة بمراكز شباب الإسكندرية
  • شم النسيم.. احتفالات ربيعية مبهجة بمراكز شباب الإسكندرية "صور"
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنعى وفاة البابا فرنسيس
  • البابا فرنسيس والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. مسيرة محبة وحوار
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنعى البابا فرنسيس
  • الكنيسة الأرثوذكسية تنعى البابا فرنسيس