نيكي الياباني يرتفع.. والمستثمرون يترقبون نتائج "إنفيديا"
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أغلق المؤشر نيكي مرتفعا، الأربعاء، بدعم من ضعف الين لكن المستثمرين تعاملوا بحذر قبل إعلان أرباح شركة إنفيديا في وقت لاحق من اليوم.
وأنهى المؤشر نيكي تعاملات اليوم مرتفعا 0.22 بالمئة عند 38371.76 نقطة ليعكس المسار الهبوطي الذي سلكه في مستهل التعاملات، مع استمرار تراجع الين مقابل الدولار على مدار الجلسة.
لكن المؤشر توبكس الأوسع نطاقا انخفض 0.08 بالمئة.
وتتوقع السوق نتائج قوية جدا لشركة إنفيديا، ومن شأن الإعلان عن أي نتائج أقل من المتوقع لشركة صناعة الرقائق الإلكترونية أن يضر بثقة الشركات في الأداء المدعوم بأعمال الذكاء الاصطناعي.
وقال ماساهيرو إيتشيكاوا كبير استراتيجيي السوق في سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول، لوكالة رويترز: "السقف مرتفع للغاية، وبناء على النتائج قد تتأرجح الأسهم بشكل جنوني"، وهو ما أبقى المستثمرين اليابانيين حذرين إلى حد كبير.
وتباين أداء أسهم قطاع أشباه الموصلات، إذ ارتفع سهم شركة أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق الموردة لإنفيديا 4.18 بالمئة ليسجل أكبر المكاسب على المؤشر نيكي من حيث النقاط. وارتفع سهم ليزرتك 4.19 بالمئة.
وفي الوقت نفسه تراجع سهم طوكيو إلكترون لمعدات اختبار الرقائق قليلا، بينما هوى سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في الشركات الناشئة التي تركز على الذكاء الاصطناعي 2.29 بالمئة.
وانخفض الين بنحو 0.4 بالمئة إلى 144.47 للدولار بحلول الساعة 0611 بتوقيت غرينتش.
وتباين أداء أسهم شركات صناعة السيارات، إذ ارتفع سهم تويوتا موتور 3.88 بالمئة وسهم هوندا 0.7 بالمئة في حين تراجع سهم نيسان 0.65 بالمئة ومازدا 0.16 بالمئة
وتصدر سهم مجموعة راكوتن المكاسب على المؤشر نيكي، إذ قفز 9.19 بالمئة بعد أن رفعت عدة جهات السعر المستهدف لسهم المجموعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر توبكس أشباه الموصلات اليابان نيكي إنفيديا المؤشر توبكس أشباه الموصلات أسواق
إقرأ أيضاً:
أميركا تطلق تحقيقاً جديداً حول الرقائق الصينية التقليدية
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت إدارة بايدن، الإثنين، إطلاق تحقيق جديد حول رقائق أشباه الموصلات الصينية التقليدية المستخدمة في مجموعة متنوعة من المنتجات، بدءاً من السيارات والأجهزة المنزلية وصولاً إلى أنظمة الدفاع.
وقال البيت الأبيض في بيان إن "الصين تنخرط بشكل روتيني في سياسات وممارسات غير سوقية، بالإضافة إلى استهداف صناعي لقطاع الرقائق، مما يسمح للشركات الصينية بإلحاق ضرر كبير بالمنافسة وخلق تبعيات خطيرة في سلاسل التوريد الخاصة بأشباه الموصلات الأساسية".
سيركز التحقيق، على "الأفعال والسياسات والممارسات الصينية المتعلقة بإنتاج ركائز كربيد السيليكون أو غيرها من الرقاقات المستخدمة كمدخلات في تصنيع أشباه الموصلات"، وفقاً للبيت الأبيض، بحسب CNBC.
يهدف التحقيق بشكل عام إلى تقييم اعتماد الولايات المتحدة على الرقائق الصينية التقليدية في مجالات تشمل الاتصالات وشبكات الكهرباء.
ويمثل هذا التحقيق تصعيداً جديداً في الضغوط الأميركية على صناعة أشباه الموصلات الصينية. وحتى الآن، استهدفت معظم الإجراءات التي اتخذتها واشنطن الرقائق الأكثر تطوراً، ولا سيما تلك المستخدمة في قطاع الذكاء الاصطناعي المزدهر.
الرقائق التقليدية
تُنتج الرقائق التقليدية بتقنيات تصنيع أقل تقدماً. وبينما لا تزال الشركات الصينية متأخرة أجيالاً عن رواد الصناعة مثل TSMC، إلا أنها قادرة على إنتاج الرقائق التقليدية على نطاق واسع.
يُجرى هذا التحقيق الجديد تحت مظلة قانون التجارة لعام 1974، الذي يتيح فرض تعريفات جمركية على المنتجات موضوع التحقيق كعلاج محتمل.
واصلت إدارة بايدن استهداف القطاع التكنولوجي الصيني هذا العام من خلال زيادة الرسوم الجمركية على منتجات مثل السيارات الكهربائية وأشباه الموصلات. تأتي هذه الخطوة الأخيرة قبل أسابيع قليلة من تسليم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، بايدن، السلطة إلى دونالد ترامب.
ووفقاً لتقارير نقلتها رويترز عن مسؤولين في إدارة بايدن، سيتم تحويل التحقيق في الرقائق التقليدية إلى إدارة ترامب لاستكماله.