أغلق المؤشر نيكي مرتفعا، الأربعاء، بدعم من ضعف الين لكن المستثمرين تعاملوا بحذر قبل إعلان أرباح شركة إنفيديا في وقت لاحق من اليوم.

وأنهى المؤشر نيكي تعاملات اليوم مرتفعا 0.22 بالمئة عند 38371.76 نقطة ليعكس المسار الهبوطي الذي سلكه في مستهل التعاملات، مع استمرار تراجع الين مقابل الدولار على مدار الجلسة.

لكن المؤشر توبكس الأوسع نطاقا انخفض 0.08 بالمئة.

وتتوقع السوق نتائج قوية جدا لشركة إنفيديا، ومن شأن الإعلان عن أي نتائج أقل من المتوقع لشركة صناعة الرقائق الإلكترونية أن يضر بثقة الشركات في الأداء المدعوم بأعمال الذكاء الاصطناعي.

وقال ماساهيرو إيتشيكاوا كبير استراتيجيي السوق في سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول، لوكالة رويترز: "السقف مرتفع للغاية، وبناء على النتائج قد تتأرجح الأسهم بشكل جنوني"، وهو ما أبقى المستثمرين اليابانيين حذرين إلى حد كبير.

وتباين أداء أسهم قطاع أشباه الموصلات، إذ ارتفع سهم شركة أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق الموردة لإنفيديا 4.18 بالمئة ليسجل أكبر المكاسب على المؤشر نيكي من حيث النقاط. وارتفع سهم ليزرتك 4.19 بالمئة.

وفي الوقت نفسه تراجع سهم طوكيو إلكترون لمعدات اختبار الرقائق قليلا، بينما هوى سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في الشركات الناشئة التي تركز على الذكاء الاصطناعي 2.29 بالمئة.

وانخفض الين بنحو 0.4 بالمئة إلى 144.47 للدولار بحلول الساعة 0611 بتوقيت غرينتش.

وتباين أداء أسهم شركات صناعة السيارات، إذ ارتفع سهم تويوتا موتور 3.88 بالمئة وسهم هوندا 0.7 بالمئة في حين تراجع سهم نيسان 0.65 بالمئة ومازدا 0.16 بالمئة

وتصدر سهم مجموعة راكوتن المكاسب على المؤشر نيكي، إذ قفز 9.19 بالمئة بعد أن رفعت عدة جهات السعر المستهدف لسهم المجموعة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر توبكس أشباه الموصلات اليابان نيكي إنفيديا المؤشر توبكس أشباه الموصلات أسواق

إقرأ أيضاً:

الأسواق الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بفضل التكنولوجيا

قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب في أوروبا، الجمعة، إذ سجل المؤشر القياسي أعلى مستوى في أسبوع ويتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي له في خمسة أسابيع مع توقف ضغط البيع الناجم عن التوترات الجيوسياسية في الآونة الأخيرة.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بحلول الساعة 0815 بتوقيت غرينتش، متجها لتسجيل مكاسب لليوم الثاني بعد سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام مع زيادة الغموض بشأن الصراع بين أوكرانيا وروسيا مما عزز الطلب على أصول الملاذ الآمن.

كما أثرت التداعيات الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على معنويات السوق الأوروبية.

ومع ذلك، يتجه المؤشر ستوكس 600 إلى تحقيق مكاسب أسبوعية بعد خسارته أكثر من أربعة بالمئة في الأسابيع الأربعة الماضية.

وسجل مؤشر شركات التكنولوجيا أعلى مستوى له في أسبوع مرتفعا واحدا بالمئة بقيادة أسهم شركات تصنيع الرقائق. وأنهى القطاع تعاملات أمس الخميس مرتفعا بعدما عوض خسائر تكبدها في وقت مبكر من الجلسة عقب توقعات للإيرادات من شركة إنفيديا ومقرها الولايات المتحدة.

وقفز سهم جيمز وورك شوب غروب المصنعة لمجسمات ألعاب الحرب الصغيرة 12 بالمئة بعد إعلان أرباح الشركة خلال ساعات التداول. وصعد سهم برينتاج 3.3 بالمئة بعد أن رفع بنك بيرينبيرج الألماني تصنيف سهم شركة توزيع المواد الكيميائية إلى "شراء" من "انتظار".

وهوى سهم تاليس أربعة بالمئة بعد تحقيق مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا في تهم بالفساد والرشاوى في الشركة بالاشتراك مع السلطات الفرنسية.

وسيقدم مؤشر مديري المشتريات الأولي لمنطقة اليورو لشهر نوفمبر، والذي من المقرر أن يصدر في وقت لاحق من اليوم، المزيد من الوضوح بشأن حالة الاقتصاد الأوروبي الذي يعاني بالفعل من تحديات ومن المرجح أن يواجه المزيد من التعثر في ظل إدارة جديدة لدونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
  • أسهم التكنولوجيا تقود الأسهم الأوروبية للارتفاع
  • الأسواق الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بفضل التكنولوجيا
  • نيكي يغلق مرتفعا مع صعود أسهم الرقائق مقتفية أثر إنفيديا
  • رغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين
  • رغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين
  • أسهم إنفيديا تهبط قبل افتتاح الأسواق بعد توقعات مخيبة للآمال
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مع انخفاض أسهم إنفيديا بعد إعلان نتائج الأعمال
  • أسهم شركات التكنولوجيا تهبط بمؤشر "نيكي" الياباني
  • عملاق صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي «إنفيديا» يضاعف إيراداته إلى 35 مليار دولار في 3 أشهر