تحذيرات من أطباء الأسنان بشأن معجون الأسنان المبيض: مخاطر الاستخدام والإصابة بالتسوس
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
في ظل البحث المستمر عن طرق للحصول على أسنان أكثر إشراقًا، حذر طبيب أسنان من الاستخدام المفرط لمعجون الأسنان المبيض، مشيرًا إلى أن هذه المنتجات قد تؤدي إلى نتائج عكسية، مثل زيادة اصفرار الأسنان وتعريضها للتشقق. وقد أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية بهذا التحذير.
مخاطر استخدام معجون الأسنان المبيض
أكد طبيب الأسنان أن الاستخدام المفرط لمعجون الأسنان المبيض قد يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، مما يجعل الأسنان أرق وأكثر حساسية.
تلعب المينا، وهي الطبقة الخارجية الصلبة للأسنان، دورًا أساسيًا في حماية الأسنان من الأضرار.
عندما تتآكل المينا بسبب الاستخدام المكثف للمعاجين المبيضة، تصبح الأسنان أكثر عرضة للتسوس والكسر.
أضرار المواد المبيضة المنزليةتنتج العديد من المنتجات المبيضة المنزلية عن تفاعلات كيميائية قد تكون قاسية على الأسنان.
قد تساهم هذه المواد في إزالة اللون الناتج عن الأطعمة والمشروبات، ولكنها يمكن أن تضر بالمينا، مما يسبب مشاكل طويلة الأمد. يُفضل استخدام مواد أكثر لطفًا وغير مهيجة لمينا الأسنان، وذلك لتجنب الأضرار.
إحصائيات حول تسوس الأسنانتُعد مشكلة تسوس الأسنان من القضايا الصحية الهامة في بريطانيا، حيث يعاني نحو 33% من البالغين من تسوس الأسنان، ونتيجة لذلك، يخضع العديد منهم لعمليات خلع الأسنان.
تسوس الأسنان يحدث بسبب الأحماض التي تنتجها البكتيريا الموجودة في الفم، والتي تنتج بدورها عن تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكريات.
التوصيات بشأن معجون الأسنانأفادت جمعية طب الأسنان الأمريكية أن المعاجين التي تحتوي على كمية مناسبة من المواد المبيضة والتي يوصي بها الأطباء تكون آمنة للاستخدام اليومي، ومع ذلك، هناك بعض المنتجات التي تحتوي على نسب عالية من المواد المبيضة، مما يمكن أن يتسبب في ضرر كبير للأسنان.
من المهم اتباع توصيات الأطباء واستخدام المنتجات التي تحتوي على كمية معتدلة من المواد المبيضة للحفاظ على صحة الأسنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تآكل مينا الأسنان تسوس الأسنان حساسية الأسنان تسوس الأسنان
إقرأ أيضاً:
دواء للقلب قد يعالج سرطان المبيض
سرطان المبيض هو أكثر أنواع الأورام النسائية فتكاً على مستوى العالم، وهو يتزايد في معدل الإصابة والوفيات، حيث تجاوز عدد الحالات الجديدة حالياً 300 ألف حالة، ويتسبب في وفاة 200 ألف امرأة سنوياً، وفق منظمة الصحة العالمية.
وبينما لا توجد علاجات دائمة قادرة على إجبار الأورام الخبيثة عالية الدرجة في المبيض على التعافي على المدى الطويل، يجري حالياً تحليل دواء تجريبي لهذا النوع من السرطان في دراسات بجامعة بنسلفانيا.
ولا يزال هذا الدواء ــ كولفورسين داروبات ــ في مرحلة مبكرة من البحث المختبري ولم يتم اختباره بعد على النساء المصابات بسرطان المبيض. وعلى الرغم من حداثته في علم الأورام النسائية، فإنه دواء مألوف يستخدم كدواء معتمد منذ منتصف تسعينيات القرن الـ20 لعلاج قصور القلب الحاد.
وبحسب "مديكال إكسبريس"،يأمل علماء الأحياء السرطانية في إعادة استخدام الدواء في نهاية المطاف لعلاج نوع فرعي من أورام المبيض القاتلة بشكل استثنائي.
وقال الدكتور ماثيو جيه كنار الباحث الرئيسي: "سرطان المبيض المصلي الظهاري عالي الدرجة هو النوع الفرعي الأكثر شيوعاً وفتكاً من سرطان المبيض، ويمثل حوالي 70% من الحالات التي تم تشخيصها، و75% من وفيات سرطان المبيض".
وأضاف كنار: "معدل الوفيات المرتفع يرجع إلى غياب الأعراض المبكرة، ما يؤدي إلى تشخيص 80% من المرضى في مراحل متأخرة، بعد تطور النقائل في جميع أنحاء التجويف البريتوني"، مشيراً إلى أن 80% من هذه السرطانات تتكرر في غضون 5 سنوات.
ووجد البحث أن "الأجسام الكروية المعالجة بعقار كولفورسين داروبات أظهرت انخفاضاً في إشارات الالتصاق، وتميل إلى أن تكون أقل تماسكاً".
و"يسمح هذا أيضاً للدواء بالوصول إلى المزيد من خلايا الورم أكثر مما كان من الممكن أن يكون عليه الأمر بخلاف ذلك.
وستحتاج الدراسات المستقبلية إلى التحقيق بالتفصيل في الآليات التي "يعطل بها عقار كولفورسين داروبات التصاق كرات سرطان المبيض".