لائحة اتهام جديدة ضد ترامب بشأن نتيجة انتخابات 2020.. ماذا تضمنت؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بعد شهرين من قرار المحكمة العليا الأمريكية بشأن الحصانة الرئاسية للرؤساء السابقين، والتي كانت تعتبر انتصار للرئيس السابق دونالد ترامب فيما يتعلق بالتهم الموجهة إليه في قضية محاولة إلغاء نتائج انتخابات عام 2020، أصدرت النيابة العامة الفيدرالية، اليوم الأربعاء، لائحة اتهام جديدة للمستشار الخاص جاك سميث ضد ترامب، والتي تهدف إلى تعديل التهم لتتوافق مع حكم المحكمة، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
وأعاد المستشار «سميث» تقديم لائحة اتهام جديدة ضد ترامب، تتضمن نفس الجرائم الجنائية الأربع التي واجهها في اللائحة الأصلية.
التغييرات في اللائحة الجديدةوجرى تعديل صياغة اللائحة الجديدة وإزالة بعض الإدعاءات من اللائحة الأصلية، حيث تم تغيير وصف ترامب في بداية اللائحة من مسماه الأساسي «الرئيس 45 للولايات المتحدة» إلى وصفه بأنه مجرد «مرشح لرئاسة الولايات المتحدة»، وتجنب تصنيف التصريحات الرسمية له بأنها صادرة من رئيس دولة، ووصفها بتصريحات غير رسمية قام بها مرشح، بحسب شبكة «إيه بي سي نيوز».
كما جرى إزالة العديد من مزاعم اللائحة الأصلية والتي تتعلق بجهود ترامب لتجنيد مسؤولين فيدراليين - مثل كبار محامي البيت الأبيض، بالإضافة إلى محاولات ترامب لاستخدام وزارة العدل، لتعزيز مزاعم التزوير الانتخابي.
الأدلة الأساسية في اللائحةاحتفظت اللائحة الجديدة ببعض الأدلة الأساسية لإدانة ترامب، ومنها مكالمة ترامب مع وزير خارجية جورجيا في 2 يناير 2021، والتي طلب فيها العثور على أكثر من 11 ألف صوت لتغيير نتيجة الانتخابات لصالحه.
وأيضًا الاحتفاظ بالملاحظات التي سجلها نائب الرئيس السابق مايك بنس حول اجتماع ترامب لمحاولة رفض الأصوات الانتخابية الشرعية في بعض الولايات.
وبالإضافة إلى الادعاءات التي تشير إلى رفض ترامب وحلفاؤه دعوة أنصاره لوقف أعمال الشغب والانسحاب من مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، في محاولة لزيادة تأخير التصديق على انتصار بايدن، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وتشمل اللائحة ادعاءات بأن ترامب حاول استخدام وسائل غير قانونية لإبطال نتائج الانتخابات، بما في ذلك الضغط على المسؤولين الحكوميين واستخدام وسائل تضليلية لدعم مزاعمه حول تزوير الانتخابات.
رد ترامب على اللائحة الجديدةوفي بيان على منصة «تروث سوشال»، وصف ترامب لائحة الاتهام الجديدة بأنها محاولة لإحياء «مطاردة الساحرات الميتة» في العاصمة واشنطن، مضيفًا أنها: «عمل يائس ولحفظ ماء الوجه».
كما وصف سميث بأنه: «المستشار الخاص المعين بشكل غير قانوني (المختل) جاك سميث، قدم لائحة اتهام جديدة سخيفة ضدي، والتي تحتوي على جميع ادعائات اللائحة القديمة ويجب رفضها فوراً. لقد تم رفض قضية تزوير الوثائق في فلوريدا بشكل كامل».
ووصف اللائحة الجديدة بأنها: «مجرد محاولة للتدخل في الانتخابات وتشتيت انتباه الشعب الأمريكي عن الكوارث التي تسببت فيها كمالا هاريس على أمتنا، مثل غزو الحدود، وجرائم المهاجرين، والتضخم الجامح، وتهديد الحرب العالمية الثالثة، وأكثر من ذلك».
كما علق نائب ترامب جي دي فانس لشبكة إيه بي سي نيوز، قائلًا: «يبدو أن جاك سميث يفعل المزيد مما يفعله، وهو رفع هذه الدعاوى القضائية السخيفة في محاولة للتأثير على الانتخابات».
وسيعود المدعون العامون والفريق القانوني لترامب إلى المحكمة الأسبوع المقبل لحضور أول جلسة استماع منذ عدة أشهر أمام القاضية تشوتكان، وذلك بعد تجميد القضية منذ ديسمبر الماضي بسبب استئناف ترامب الذي قدمه بشأن الحصانة، والذي كان يجرى النظر فيه من قبل النظام القضائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب أمريكا واشنطن لائحة اتهام جدیدة اللائحة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
معزب: نرحب بتعديل قوانين 6+6 لضمان انتخابات مقبولة للجميع
معزب: نرحب بمراجعة قوانين 6+6 وتعديلها لضمان قبول نتائج الانتخاباتليبيا – أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ 2012، محمد معزب، أن لقاءً جمع عدداً من رؤساء اللجان بمجلس الدولة بالمبعوثة الأممية ستيفاني خوري يوم الخميس، حيث استمر النقاش ساعتين وتناول أبرز المعوقات التي تعترض طريق الانتخابات في ليبيا.
تركيز على القوانين الانتخابيةوأوضح معزب، خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة“ على قناة “ليبيا الأحرار“، أن المبعوثة الأممية ركزت على إيجاد حلول للمعوقات الانتخابية، خاصة فيما يتعلق بالقوانين الانتخابية، مشيرًا إلى أن ذلك يعد نقطة حساسة ومفصلية في العملية السياسية.
وتابع: “الموقف كان معارضًا لقوانين لجنة 6+6، لأنها ساهمت في تأجيل الانتخابات في ديسمبر 2021، حيث وصلت إلى نفس النتيجة بضرورة إعادة النظر فيها وتعديلها بما يجعلها مقبولة للجميع لضمان قبول نتائج الانتخابات”.
موقف موحد لمجلس الدولةوشدد معزب على أن مجلس الدولة اتخذ موقفًا موحدًا تجاه قوانين لجنة 6+6 في ذلك الوقت دون أي انقسام، مؤكدًا أن مراجعة القوانين أمر مرحب به، بشرط أن يُفضي إلى انتخابات مقبولة تعكس إرادة الليبيين.
وأضاف: “نحن نسعى الآن إلى توحيد صفوف المجلس والمشاركة في العملية السياسية كجسم واحد، لأن الانقسام يضر بالمجلس”.
مشاركة المجلس في الحوارات القادمةوفيما يتعلق بمشاركة مجلس الدولة في الحوارات السياسية المستقبلية، أكد معزب أن الأمر ليس معضلة كبيرة ويمكن معالجته بطريقة عملية، مشيرًا إلى أن هناك مقترحات وحلول مطروحة للتعامل مع الوضع الحالي للمجلس.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أهمية معالجة القوانين الانتخابية لضمان تجاوز العراقيل الحالية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحقق تطلعات الشعب الليبي.
متابعات المرصد – خاص