بيان من السفارة الأميركية... وتحذيرات جديدة لرعاياها في لبنان
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
صدر عن السفارة الأميركية في بيروت البيان التالي:
السفارة الأميركية تراقب عن كثب الوضع الأمني في لبنان، خاصةً بعد تكثيف إطلاق النار عبر الحدود الذي حدث في وقت مبكر من يوم 25 آب. في حين أن بعض شركات الطيران قد علّقت أو ألغت رحلاتها، وتقوم شركات أخرى بتغيير جداولها على نحو مفاجئ، إلا أن خيارات النقل التجاري لمغادرة لبنان لا تزال متاحة.
كما ورد في تحذير السفر إلى لبنان، يجب على المواطنين الأميركيين تجنب السفر إلى منطقة الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ومنطقة الحدود اللبنانية السورية، ومخيمات اللاجئين. في جميع أنحاء لبنان، يجب تجنب المظاهرات وممارسة الحذر إذا كنت بالقرب من أي تجمعات كبيرة أو احتجاجات. نظرًا للتوترات العالية في المنطقة، يظل الوضع الأمني معقدًا ويمكن أن يتغير بسرعة. نذكّر المواطنين الأميركيين بضرورة توخي الحذر المستمر ونشجعهم على متابعة الأخبار لمعرفة التطورات العاجلة. ننصح المواطنين الأميركيين في لبنان بمتابعة موقع Travel.State.Gov للحصول على التنبيهات ومتابعة الأخبار عن كثب لمعرفة التطورات العاجلة التي قد تؤثر على الأمن الداخلي. كما نوصي المواطنين الأميركيين بالتسجيل في برنامج التسجيل الذكي للمسافر (STEP) لتلقي التنبيهات وتسهيل إمكانية العثور عليكم في حالات الطوارئ.
الإجراءات التي يجب اتخاذها:
إذا كنت في لبنان، كن مستعدًا للبقاء في مكانك لفترة زمنية طويلة إذا تدهور الوضع. تأكد من أن وثائق السفر الخاصة بك وبعائلتك صالحة (جواز سفر غير منتهي الصلاحية وإذا كان ينطبق، تأشيرة الدخول إلى دولة ثالثة) واستعد للسفر.
ضع خططًا للمغادرة لا تعتمد على الحكومة الأميركية. احرص على شحن هاتفك المحمول في حالة الطوارئ.
مارس الحذر، وتابع الأخبار عن كثب لمعرفة التطورات العاجلة التي قد تؤثر على الأمن الداخلي، وضع المعلومات المحدثة في اعتبارك عند التخطيط للسفر والنشاطات. ضع خطة طوارئ وقم بمراجعة قائمة المراجعة للمسافر.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المواطنین الأمیرکیین
إقرأ أيضاً:
رئيسة المكسيك توجه تهديدات إلى صنّاع الأسلحة الأميركيين
حذّرت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، الجمعة، صنّاع الأسلحة الأميركيين من أنهم قد يواجهون إجراءات قانونية جديدة ويُتهمون بالتواطؤ إذا صنّفت واشنطن العصابات المكسيكية على أنها مجموعات إرهابية.
وقالت شينباوم، في مؤتمرها الصحافي اليومي "إذا أعلنوا جماعات الجريمة المنظمة على أنها إرهابية، فسوف يتعين علينا توسيع الشكوى في الولايات المتحدة، لأن وزارة العدل الأميركية نفسها اعترفت بأن 74% من أسلحة الجماعات الإجرامية تأتي من تكساس وأريزونا أو من ولايات أميركية أخرى".
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس، بأن وزارة الخارجية الأميركية تخطط لتصنيف الجماعات الإجرامية من المكسيك وكولومبيا والسلفادور وفنزويلا على أنها "منظمات إرهابية".
ورفعت المكسيك دعوى قضائية في الولايات المتحدة ضد مصنعي وبائعي الأسلحة الأميركيين، مطالبة بتعويضات قدرها 10 مليارات دولار أميركي عن دورهم المزعوم في العنف الإجرامي في البلاد.
وفي وقت سابق هذا الشهر، رفضت شينباوم بغضب اتهام الولايات المتحدة لحكومتها بالتحالف مع عصابات المخدرات.
في المقابل، اتهمت الرئيسة شركات تصنيع الأسلحة الأميركية ببيع أسلحة إلى "هذه الجماعات الإجرامية" في المكسيك.