صناعة التقاوي في مصر.. وزير الزراعة: حريصون على مشاركة القطاع الخاص وتحسين مناخ الاستثمار
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
عقد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعًا بحضور اللواء هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، مع عدد من خبراء صناعة التقاوي، وشركات القطاع الخاص العاملة في هذا المجال.
وبحث الاجتماع سبل دعم وتطوير صناعة تقاوي المحاصيل الزراعية والخضر وتداولها في مصر؛ للنهوض بها، ومواكبة التكنولوجيات الحديثة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، لزيادة الإنتاجية، والإنتاج، وتنمية الاقتصاد القومي لمصر.
وأشار وزير الزراعة إلى حرص الدولة على تشجيع مشاركة القطاع الخاص لتحقيق التنمية وزيادة الإنتاجية، وتعمل على تحسين مناخ الاستثمار، وإزالة كل المعوقات أمام المستثمرين والقطاع الخاص؛ للتعاون المشترك لمواجهة التحديات، لتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد فاروق أهمية تشجيع ونشر ثقافة استنباط البذور، والتوسع في البحوث العلمية في هذا المجال، لإنتاج تقاوي ذات جودة عالية، تتحمل الملوحة والتغيرات المناخية، وندرة المياه، من خلال التكنولوجيات الحديثة والمتطورة، والتقنيات العلمية والعالمية، والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في هذا المجال، مع استغلال المحطات البحثية والمزارع التابعة لوزارة الزراعة والمراكز البحثية؛ لإجراء التجارب وتطبيق الأبحاث للتوسع في إنتاج التقاوي.
ووجه وزير الزراعة بتكثيف التوعية والإرشاد الزراعي، بأصناف التقاوي الجيدة، والمناسبة، ومميزاتها، وكيفية الحصول عليها من مصادر موثوقة، في إطار تقديم الدعم الفني للمزارعين، وحمايتهم، ومواجهة عمليات الغش في التداول، ووضع عقوبات رادعة للمخالفين، وتفعيل عمليات الرقابة والمرور على المشاتل ومراجعة التراخيص وإجراءاتها.
وأكد اللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أن مجلس النواب ولجنة الزراعة يقدمان كل أشكال الدعم، واللجنة حريصة على التعاون مع وزارة الزراعة، لتحقيق الأمن الغذائي، والتنمية الزراعية، وخدمة ودعم الفلاح المصري.
وأشار الحصري إلى أهمية تشجيع الإنتاج المحلي لتقاوي المحاصيل الاستراتيجية والخضر، لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج، وتوفير العملة الصعبة للبلاد، بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، كما أن مجلس النواب سيسهم في إزالة كل المعوقات، والعقبات؛ من أجل زيادة الإنتاج في هذا المجال.
واستمع وزير الزراعة إلى كل المقترحات من الخبراء وصناع التقاوي، فضلًا عن المشكلات التي تواجه هذه الصناعة، وأكد العمل على حلها، وتحديث التشريعات الخاصة بهذا القطاع، بالتنسيق مع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، ودراسة كل المقترحات، وتنفيذ المناسب منها، في سبيل إزالة كل العقبات التي تواجه هذه الصناعة المهمة.
وحضر اللقاء من وزارة الزراعة المهندس مجدي عبد الله رئيس قطاع الهيئات وشؤون مكتب الوزير، والدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، والدكتورة شيرين عاصم وكيل مركز البحوث الزراعية، والدكتور خالد السلاموني رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مناخ الاستثمار فی هذا المجال القطاع الخاص وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الزراعية تثمن دور الكوادر في تطوير قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني
أكد الدكتور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، أهمية دور التدريب القومي ضمن منظومة العمل العربي المشترك في بناء قدرات الكوادر العربية المتخصصة في مجال الزراعة.
جاء ذلك خلال كلمة الدخيري في الجلسة الافتتاحية للفعاليات التدريبية القومية التي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع معهد بحوث الإنتاج الحيواني في القاهرة وهي الدورة التي تحمل عنوان "أساسيات تربية الأبقار الحلوب: نحو تنمية عربية مستدامة في إنتاج الألبان"، وتمتد على مدار خمسة أيام بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الثروة الحيوانية من مختلف الدول العربية، من بينها تونس وفلسطين وسلطنة عمان وليبيا والسعودية وقطر ولبنان والجزائر ومصر.
وشدد مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية على أن تحسين قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق تنمية مستدامة، مؤكدًا على ضرورة تزويد هذه الكوادر بالمهارات العلمية والعملية اللازمة لمواكبة التطورات الحديثة في هذا القطاع الحيوي.. موضحا أن هذه الدورات التدريبية تمثل خطوة استراتيجية تعزز قدرة الدول العربية على تحسين هذا القطاع عبر تنمية مهارات الفنيين والمتخصصين.
وأكد الدخيري أن أحد النتائج الهامة لمثل هذه الدورات التدريبية هو اكتساب المتدربين لخبرات مختلفة من نظرائهم في الدول العربية مما يعزز المستوى الفني للمتدربين، مشيرا إلى أن التدريب يمثل أداة فعالة نحو تحقيق التكامل العربي في شتى المجالات، مشيدا بالمشاركة الفعّالة من الدول المختلفة التي تعكس التزامها بتعزيز الأمن الغذائي المستدام عن طريق تطوير القطاع الحيواني.
وتستهدف الدورة تدريب المشاركين على عدة محاور أساسية، من بينها تحسين سلالات الأبقار الحلوب وفقًا للظروف البيئية لكل دولة، بالإضافة إلى تعزيز الرعاية الصحية والتناسلية، وتقديم حلول عملية لتحسين الكفاءة التناسلية والوقاية من الأمراض.
كما يتناول التدريب أيضًا أساليب التغذية المتوازنة وتطوير نظم التغذية لتحقيق إنتاجية مستدامة، فضلاً عن تطبيق تقنيات حديثة لتحسين إدارة المزارع.
وتشمل الدورة كذلك جلسات علمية متخصصة وورش عمل تطبيقية حول استراتيجيات التحسين الوراثي واختيار السلالات، تقنيات الحلب الصحي، والعناية بصحة الضرع. كما سيتم تنظيم زيارات ميدانية إلى مزارع نموذجية، لتقديم أفضل الممارسات في إدارة الأبقار الحلوب.
ومن المتوقع أن تسهم نتائج الدورة التي تختتم في 23 يناير 2025، في تعزيز فعالية الإنتاج وجودته في قطاع الألبان في الوطن العربي، ودعم الاستدامة في استخدام الموارد الطبيعية.