أستاذ أوبئة يوضح حقيقة ظهور جدري القردة بمصر وأهم أعراض الإصابة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أنه حتى الآن لا يوجد ظهور لحالات لمرض جدري القردة في مصر حتى الآن، موضحًا أن جدري القردة مرض قديم وليس جديد، ويظهر منه موجات جديدة كل عامين لـ 3 سنوات منذ عشرات السنوات، منوهًا بأنه خلال 2022 ظهر حالتين في مصر ولم ينتشر بعد ذلك.
جدري القردة.. نظرة شاملة عن الأسباب وكيفية العلاج الحالة الوبائية لفيروس "جدري القردة" في مصر: الصحة تكشف حقيقة ظهور حالات
وأضاف "عنان"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الأربعاء، أن جدرة القردة ينتقل إما من إنسان لإنسان أو من حيوان لإنسان، مشيرًا إلى أن الحيوانات التي تنقل هذا المرض هي الحيوانات الضارية والقوارض وهي غير موجودة في مصر، مشددًا على أن إنتقال المرض من إنسان لإنسان ضعيف جدًا، حيث أن كل شخص يعدي شخص أو أقل.
وتابع أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن تحذير منظمة الصحة العالمية من المرض كان بهدف التأكيد على وجود مشكلة في عدم توافر لقاحات وعلاجات كافية للسيطرة على المرض، وهذا الإعلان ليس لإعلان تفشي وباء، منوهًا بأن اهم أعراض الإصابة بجدري القردة تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة وتورم الغدد الليمفاوية وحكة وهرش ثم ظهور بثور بعد من 4-5 أيام تبدأ على اليد والوجه ومنطقة العانة ثم تنتشر في باقي الجسم مع شعور بالحكة الشديدة، مؤكدًا إنه لا يوجد علاج مخصص لجدري القردة، وإنما يتم علاج الأعراض.
وأوضح، أن صغار السن أو مرضى أمراض المناعة هم أكثر عرضة لتفاقم أعراض مرض جدي القردة، مشددًا على ضرورة أن يتم عزل الشخص المصاب تلقائيًا حيث أن انتشار المرض يكون أسري، مع التوجه فورًأ لأي مستشفى أو جهة طبية للتأكد من طبيعة مرضه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة ارتفاع درجة الحرارة الدكتور إسلام عنان الغدد الليمفاوية الصحة العالمية انتشار الأوبئة تحذير منظمة الصحة العالمية علم انتشار الأوبئة مرض جدري القردة جدری القردة فی مصر
إقرأ أيضاً:
التسامح واجب حتمي أم ضعف.. أستاذ علاج نفسي يُجيب.. فيديو
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن التسامح ليس مجرد كلمة عابرة، بل قضية حياتية معقدة قد تحدد مصير الإنسان.
وأوضح هارون، خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التسامح ليس دائمًا خيارًا سهلاً، خاصة عندما يكون الطرف الآخر مستمرًا في تكرار الأخطاء، مما يجعل المسامحة عبئًا نفسيًا وليس حلاً سحريًا.
وأضاف:«حتى لو كان التسامح خيارًا متاحًا، فإنه قد يكون سببًا في إلحاق الضرر بالنفس، لأن الاعتماد عليه وحده لا يعني أنك ستنهض من جديد، بل قد يكون مجرد وهم يُبقيك في دائرة الأذى».
التسامح ليس واجبا حتمياوأشار هارون إلى أن التسامح ليس واجبًا حتميًا، والمتسامح ليس بالضرورة الشخص الأفضل أو الأنقى، متسائلًا: "لماذا لا يكون المتسامح هو الأضعف؟ وهل التسامح دائمًا دليل على القوة؟"